آخر تحديث: 2018-12-29

أنور عبد الله عبد الكريم عزيز

البيانات الشخصية

البيانات الأكاديمية والمهنية

بيانات الاستشهاد

تفاصيل الاستشهاد:

من نشطاء حركة الجهاد الإسلامي ، تعرض للإعتقال فى العام 1991 وحكم بالسجن لمدة عامين ، خرج من بعدها ليلتحق بصفوف الجهاز العسكري " مجموعات قسم " حيث تمكن من خطف سيارة إسعاف قام بتفخيها بمئات الكليوجرامات من المتفجرات وقام بتفجيرها على الطريق الشرقي من محافظة غزة لحظة مرور دوريات عسكرية ما أدى إلى إستشهاده وإصابة عدد من الجنود الصهاينه بجراح متفاوته

نبذة عن الشهيد:

نشأ شهيدنا في بيت متدين ومحافظ حيث توفي والده وهو لم يتجاوز العاشرة من عمره والذي تولى تربيته هو واخوته أخوه الأكبر أبو عبد الله. والذي حرص على تربيتهم تربية سليمة وخالصة فكان من رواد المساجد منذ الصغر وذلك بعد أن تأثر بأخيه الأكبر
أنهى شهيدنا البطل فترته الدراسية كاملة وبعد الثانوية حصل على دبلوم تربية وبعدها دبلوم صناعة.. وفي سنة 1989م تزوج وأنجب ثلاثة أطفال كانت أكبرهم إسراء طيلة هذه الفترة كان شهيدنا متميزاً بالذكاء الشديد وكما يصفه أحد إخوانه أنه سمي بالصبور لشدة صبره وعدم اهتمامه بالدنيا وهمومها اللحظية
 

إنجازات الشهيد:

أسس مجموعات عسكرية فى القوى الاسلامية المجاهدة قسم وشارك فى العديد من العمليات منها ( عملية أبو خضرة وعملية الشيخ عجلين ) ، التحق شهيدنا بـ (حركة الجهاد الإسلامي) في فلسطين مع بداية الانتفاضة حيث كلف رسمياً ـ وكما جاء في لائحة الاتهام ـ أن يكون النواة الأولى لمجموعات الجهاد الإسلامي هو وصديق له في لمنطقة سكناه, وبالفعل باشر هذا العمل الجهادي حيث كان له الشرف في توزيع أول بيان صادر في الانتفاضة عن (حركة الجهاد الإسلامي) وكان من أهم العناصر المعتمد عليها في تأجيج المظاهرات والفعاليات الشعبية
وبعد ضربة وجهتها أجهزة الأمن (الشين بيت) للجهاد الإسلامي توقف العمل كثيراً ولمدة ستة أشهر ولكن لم يتوان عن تقديم الواجب رغم الحصار الشديد الذي واجهه هو وبقية إخوانه بسبب هذه الضربات

وفي سنة 1989م أكمل شهيدنا دوره ضمن اللجان الشعبية التابعة للحركة وكذلك الجهاز الأمني
 
أحب شهيدنا أن يطور من عمله وبالفعل انضم إلى الجهاز العسكري التابع للحركة حيث حاول أن يقتحم السجن المركزي في غزة ولكن تم اكتشافه وهرب بأعجوبة بعد أن تم إطلاق النار عليه، وحاول في إحدى المرات أن يقلد الشهيد عبد الهادي غنيم وأبلغ أهله أنه ذاهب إلى قلب تل أبيب لكي يقلب باصاً ولكن شك فيه أحد الجنود وظل يحاصره أثناء ركوبه الباص

المصدر: مؤسسة مهجة القدس

تحميل شهادة فخر واعتزاز بالشهيد