- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الأسير مصطÙÙ‰ أبو عرة .. معاناة الأسر والمشÙÙ‰
جنين - الØياة الجديدة - عاط٠أبو الرب - مصطÙÙ‰ Ù…Øمد أبو عرة 45 عاماً، من بلدة عقابا ÙÙŠ Ù…ØاÙظة طوباس، اعتقل مرات ومرات، عانى كغيره من ظلمات السجن، وظلم السجان، يقضي هذه الأيام Ùترة اعتقال إداري، عانى ÙÙŠ الأشهر الماضية من وضع صØÙŠ نقل على إثره إلى المستشÙÙ‰ لتلقي العلاج. أبو عره سرب
رسالة وص٠بها Øالته، ومعاناته Ùترة علاجه، Øيث المعاملة اللاإنسانية، ÙˆØيث الØرمان من كل الØقوق، Øتى أنه اعتبر عودته للسجن Ùرجاً. أبو عره يقول أنه شعر بألم ÙÙŠ صدره عدة أيام، وأن ممرض سجن مجدو اعتاد على إعطائه أقراص الأكامول، ÙÙŠ Ø£Øيان أخرى اوبتالجين، وأضا٠بعد أيام من المعاناة خرج للعيادة، Ùوص٠له الطبيب علاجا للمعدة، وقال له عليك أن تأخذ العلاج طوال الوقت، التزم أبو عره بالعلاج، ولكن وضعه لم يتØسن، وعاد للعيادة مرة أخرى بعد أيام، وبعد الÙØص، تبين أنه يعاني من مشاكل ÙÙŠ القلب، Øيث تم نقله مباشرة لمستشÙÙ‰ العÙولة، بعد أن تبين من الÙØص، وتخطيط القلب أنه ÙÙŠ وضع ÙŠØتاج لنقل مباشر للمستشÙÙ‰. ÙˆÙÙŠ الرسالة التي وصلت من الأسير أبو عره
وص٠ظرو٠اعتقاله ÙÙŠ المستشÙى، Øيث يقول إنه بقي مقيدا بيده اليسرى، ورجله اليمنى إلى السرير، Ùيما يده اليمنى معلق بها كيس جلوكوز،
ÙŠØرسه ثلاثة من Ø£Ùراد الشرطة المسلØين بالمسدسات. ويقول بÙعل هذه القيود لم يكن بإمكانه أن ينام أو يتØرك، Øيث انه إذا ما أراد أن ينام على جنبه الأيمن شده القيد ÙÙŠ يده اليسرى، وإذا ما أراد أن ينام على جنبه الأيسر شده القيد من رجله اليسرى، هذا إلى جانب ما يقوم به الØراس من شد للقيود، بØجة التأكد
من متانتها، الأمر الذي يراÙقه الكثير من الألم، والإزعاج، بÙعل ما يقوم به Øراسه ÙÙŠ السجن. ويقول الأسير أبو عره ÙÙŠ رسالته إن معاناته
لا تق٠عند هذا الØد، بل وصل الأمر بالسجان رÙض ÙÙƒ قيوده لتناول الطعام، ما Øدا بالأسير أبو عرة إلى عدم تناول الطعام والعلاج وقد اØتاج
الأمر نقاشاً بين الأطباء والممرضين وشرطة الاØتلال، Øتى تمكن أبو عره من تناول الطعام، ومن ثم العلاج. أما الأمر الأكثر إيلاماً للأسير، والأكثر ÙˆØشية ÙÙŠ سلوك السجان Ùكانت ساعة دخول الأسير أبو عره للØمام لقضاء Øاجته والوضوء للصلاة، Øيث قال أبو عره ÙÙŠ رسالته أكثر من مرة لم يتمكن من الدخول للØمام بسبب إصرار Ø£Ùراد الشرطة على عدم ÙÙƒ وتخÙي٠القيود ÙÙŠ يديه. وقال ÙÙŠ أكثر من مرة عدت دون أن أتمكن من الدخول للØمام، ومع ذلك لم يتراجع السجان، وبدل أن يسمØوا له بدخول الØمام بشكل يتماشى مع إنسانيته Ùإن Ø£Ùراد شرطة الØراسة كانوا يتبادلون الضØكات، Ùيما يضغط الأسير على Ù†Ùسه، ويعود لسريره ÙÙŠ
غرÙته، ويؤكد أنه ÙÙŠ السجن يتعرض لامتهان وانتهاك لإنسانيته أكثر من وجوده ÙÙŠ السجن. Øتى ساعة دخوله لغرÙØ© العمليات أبقى الأطباء عليه مقيداً من رجله، وخضع لعملية قسطرة ÙÙŠ القلب وهو مقيد، وأعيد إلى غرÙØ© العناية الخاصة، ليعاد تقييده من رجله ويده، ويبقى أياماً يعاني من ألم العملية، ويتلوى ويتألم أكثر لما
يلاقيه من سوء معاملة. ويعتبر أن ما تعرض له ÙÙŠ العناية الخاصة كان بمثابة تعذيب، وامتهان وتعذيب، دون مراعاة لوضعه الصØÙŠØŒ Øتى صار يتمنى أن يعود للسجن. أبو عره ÙÙŠ أول زيارة له بعد العملية، اكتش٠أن Ø£Øداً من عائلته لم يأت لزيارته، ليبلغه زملاء له أن والده توÙاه الله، دون أن يتمكن من إلقاء نظرة
الوداع على والده. إذا شعر الإنسان أن زنزانة السجن ÙˆÙŠØµØ Ø§Ù„Ù‚ÙˆÙ„ أوسع من غرÙØ© المستشÙى، وأن السجن أكثر Øرية من غرÙØ© العلاج.
(المصدر: صØÙŠÙØ© الØياة الجديدة، 3/3/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
قوات الاØتلال الصهيوني ترتكب مجزرة ÙÙŠ قرية عين الزيتون، ذهب ضØيتها 36 Ùلسطينياً
02 مايو 1948
استشهاد المجاهد أسامة الهوبي من سرايا القدس متأثرا بجراØÙ‡ التي أصيب بها ÙÙŠ عملية اغتيال المجاهد عوض القيق بمدينة رÙØ
02 مايو 2008
اغتيال القائد Ø´Ùيق عبد الغني من سرايا القدس بكمين لوØدة صهيونية خاصة ÙÙŠ جبال صيدا شمال طولكرم
02 مايو 2005
الاستشهادي إبرهيم Øماد من سرايا القدس يقتØÙ… موقع كيسوÙيم برÙقة الشهيد Ùيصل أبو نقيرة من ألوية الناصر Ùيوقعا 4 قتلى صهاينة
02 مايو 2004
الأسرى ÙÙŠ سجون الاØتلال يعلنون الإضراب عن الطعام؛ ويرÙعون شعار إطلاق Ø³Ø±Ø§Ø Ø§Ù„Ø£Ø³Ø±Ù‰ كأØد شروط السلام
02 مايو 2000
استشهاد الأسير نصر الدين Ùهمي Ù…Øمد الشخشير ÙÙŠ سجن عسقلان نتيجة التعذيب وهو من سكان نابلس
02 مايو 1973