الأحد 05 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الأسيرة الجربوني رفضت العلاج بسبب أصفاد المستشفى

    آخر تحديث: الأربعاء، 13 يونيه 2012 ، 00:00 ص

     ÙØ¶Ù„ت عميدة الأسيرات لينا الجربوني 37 عامًا العودة لغرفتها في سجن "هشارون" رغم وضعها الصحي المتدهور، وألمها الشديد للخلاص من الأصفاد التي تكبل يديها على مدار الساعة في مستشفى "مئير".

    وقالت لينا خلال زيارة رئيسة مؤسسة مانديلا المحامية بثينة دقماق لها، مؤخرًا: "أحضروني للمستشفى بسبب ألم شديد في البطن والخاصرة؛ لكن القيود التي يكبلون فيها يدي طوال الوقت رغم الحراسة حرمتني حتى النوم".
    وأضافت: "الإدارة تتعمد التضييق علي خلال إقامتي في المستشفى عند إعادتي للسجن ترفض الالتزام بالمواعيد التي يحددها الأطباء لمتابعة نظام العلاج الذي يحددونه".
    وتابعت: "تحاصرني السجانات بنظرات حقد وكراهية وممارسات استفزازية ولا يكفيهن ألمي ومعاناتي فيكبلن يدي بالسرير ليلا ونهارا فأي ظلم أكبر من هذا؟". وأوضحت الجربوني أنه وبعد 13 يوما من إضرابها عن الطعام وتدهور حالتها الصحية جراء الآلام الشديدة ونوبة حادة، "تم تحويلي إلى مستشفى مئير وبعد إجراء الفحوصات مكثت أربعة أيام في المستشفى وعالجوني بمضاد حيوي بالوريد، ومن ثم أجروا لي تصويرًا طبقيًا".
    وأشارت إلى أنها كانت طوال الوقت مكبلة في السرير وسط حراسة مجندتين في ظروف قاهرة "أثرت كثيرا على ظروفي، وأصبت بألم مضاعف فطلبت إعادتي إلى السجن".
    وتذكر الجربوني أن وصولها أصلا للمستشفى لم يكن سهلا ولكنها لم تعد قادرة على احتمال استفزاز الحراس ومعاملتهم السيئة وشبح يديها طوال الوقت.
    وتقول: "رغم وضعي المأساوي ومضاعفاته تعمد طبيب السجن إهمالي ولم يوافق على تحويلي للمستشفى، إلا بعد تهديد رفيقاتي الأسيرات بخطوات احتجاجية وإعلان الإضراب المفتوح عن الطعام، لكن بعدما أصبحت ظروف المستشفى لا تختلف عن السجن أفضل العودة إلى هناك فعلى الأقل مشاهدة الأسيرات تخفف ألمي".
    وتتابع لينا: "حدد الطبيب موعدًا آخر وطلبت منه إبلاغ إدارة السجن لضمان عودتي والسماح لي بتناول الدواء دون كلبشات، وبعد مخاطبة الإدارة أبلغني الطبيب بالموافقة ووصف لي مضادًا حيويًا ومراجعة بعد عشرة أيام".
    وذكرت أنها تابعت الدواء في السجن ولكنها ما زالت تنتظر إعادتها للمستشفى لمواصلة العلاج، مؤكدة أن حالتها الصحية صعبة وبحاجة للمتابعة.

    يشار إلى أن الأسيرة الجربوني من بلدة عرابة البطوف في الداخل المحتل عام 1948 ، وتقضي حكمًا بالسجن لمدة 17 عامًا.

    (المصدر: صحيفة فلسطين، 12/6/2012)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد بلال البنا وعبد الله أبو العطا بقصف طائرات الاحتلال شرق الشجاعية

05 مايو 2019

استشهاد المجاهد عبد الفتاح يوسف رداد من سرايا القدس بعد اصابته واعتقاله من قبل قوات الاحتلال

05 مايو 2005

اغتيال أحمد خليل أسعد من سرايا القدس عندما أطلقت النار عليه وحدة صهيونية خاصة في منطقة الجبل بمدينة بيت لحم

05 مايو 2001

اغتيال الأسير المحرر خليل عيسى إسماعيل من بيت لحم خلال اطلاق نار وبشكل متعمد ومن نقطة الصفر ومن الجديرذكره أن الشهيد أمضى أكثر من 10 سنوات في سجون الاحتلال

05 مايو 2001

استشهاد رسمي سالم ديب من الجهاد الإسلامي باشتباك مسلح مع القوات الصهيونية جنوب لبنان

05 مايو 1995

استشهاد الأسير أحمد إبراهيم بركات في معتقل النقب الصحراوي، والشهيد من سكان نابلس

05 مايو 1992

استشهاد الأسير المحرر محمد شاكر أبو هشيم من طولكرم خلال مواجهات مع قوات الاحتلال

05 مايو 1990

الأرشيف
القائمة البريدية