الأحد 19 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الخطر يتهدد حياة 1500 أسير محرومين من العلاج

    آخر تحديث: الإثنين، 14 يناير 2013 ، 00:00 ص

    أكدت وزارة شؤون الأسرى والمحررين أهمية تحمل المؤسسات الإنسانية مسؤولياتها وإيفاد لجان دولية لمتابعة ما تمارسه دولة الاحتلال من انتهاكات خطيرة بحق 1500 حالة مرضية تقبع في سجون الاحتلال مصابة بأمراض مختلفة، وأن هذه الأمراض تتفاقم في ظل عدم تقديم العلاج اللازم لها.
    وفي تقرير صدر عنها، أفادت أن 85 أسيراً يعانون من إعاقات مختلفة والشلل التام والجزئي، وأن كثيرا من الإعاقات حدثت بسبب الاعتقال وعدم تقديم العلاج اللازم، وأن 25 أسيرا يعانون من أمراض نفسية وعصبية في ظل عدم وجود أطباء نفسيين مختصين وأماكن احتجاز خاصة لهذه الحالات.
    وبين تقرير الوزارة أن 18 أسيرا يعانون من أمراض خبيثة ومنها السرطان وأمراض الفشل الكلوي والقلب، إضافة إلى العديد من الأمراض المتفشية كالسكري وأوجاع الأسنان والعمود الفقري وأوجاع المعدة والصدر. واعتبر التقرير أن استشهاد 54 % من الأسرى بسبب الإهمال الطبي من مجموع شهداء الحركة الأسيرة البالغ عددهم 203 شهيد يشعل الضوء الأحمر لدى مؤسسات حقوق الإنسان للوقوف على أسباب هذه الجرائم الطبية والاستهتار بحياة الأسرى المرضى.
    ودعا التقرير إلى تشكيل لجنة دولية تحت رعاية الأمم المتحدة لتقصي الحقائق حول الظروف الصحية والنفسية للأسرى المرضى وأسباب تزايد نسبة الإصابة بالأمراض في صفوفهم.
    وحثت الوزارة إلى إغلاق ما يسمى مستشفى الرملة وهو المستشفى الوحيد التابع لإدارة السجون والذي يعالج فيه الأسرى المرضى، و"هو مستشفى أسوأ من السجن حسب وصف الأسرى، فهو عبارة عن قسم ضيق يشبه قسم الزنازين، والمعاملة فيه لا تختلف عن معاملتها للأسرى غير المرضى في كافة السجون من حيث التفتيشات والاستفزازات وعدم وجود أطباء بشكل يومي وتوفير المتطلبات الغذائية اللازمة للمرضى، إضافة إلى افتقاره للأجهزة والمعدات الطبية الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة".
    وقال الأسير أمير اسعد الذي يعاني من إعاقة: "إن الأسرى المرضى في مستشفى الرملة يعانون الويلات وخاصة ذوي الحالات الصعبة والتي هي بحاجة إلى علاج ومساعدة لتدبر شؤون حياتهم اليومية لاسيما المقعدين الذين يتألمون كل دقيقة نظرا لعدم تلقيهم العلاج في الوقت المناسب، إضافة إلى تدهور وضعهم النفسي بسبب تقييد حركتهم داخل القسم، حيث كثير منهم سقطوا عن عرباتهم المتحركة".
    أما الأسير المشلول منصور موقدة، فقال "إن الموت يلاحق الأسرى المرضى كل لحظة، فهم ليسوا أكثر من كتل لحمية معلقة بين الحياة والموت، ينتظرون رحمة الله في كل حين، يتعذبون نفسيا وجسديا أمام صراخ وآلام المرضى الذين لا يعرفون الليل من النهار".

    (المصدر: صحيفة القدس الفلسطينية، 12/1/2013)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد المجاهد أحمد راجح كميل من سرايا القدس أثناء مهمة جهادية بالحارة الشرقية في قباطية القريبة من مدينة جنين

19 مايو 2005

قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب مجزرة بحق مسيرة احتجاج سلمية في رفح تسفر عن 12 شهيداً

19 مايو 2004

الاستشهادية هبة ضراغمة من سرايا القدس تفجر نفسها بمجمع تجاري في مدينة العفولة المحتلة موقعةعشرات القتلى والجرحى في صفوف الصهاينة

19 مايو 2002

بدء الإضراب العام في فلسطين

19 مايو 1936

الأرشيف
القائمة البريدية