- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
والدة الاسير عيسى عبد ربه تصر على الاعتصام والاضراب عن الطعام
ما أن سمعت الوالدة أمونة عبد ربة والدة الأسير عيسى عبد ربه من سكان مخيم الدهيشة للاجئين عن نصب خيمة اعتصام بجانب ØµØ±Ø Ø§Ù„Ø´Ù‡ÙŠØ¯ تضامنا مع الاسرى ÙÙŠ السجون الصهيونية، إلا وسارعت الى الالتØاق بالمعتصمين كعادتها عند المنعطÙات الخطيرة ÙÙŠ قضية الأسرى المستمرة على مدى عقود ماضية، Ùرغم مرضها وتقدم سنها Øيث جاوزت الثمانين عاما آثرت النزول الى الخيمة وهي على عربة المقعدين يجرها ØÙيدها لتجلس ÙÙŠ اول الصÙÙˆÙ.
ولكن الØاجة "أم نصري" آثرت من تÙجير Ù…Ùاجأة Øينما أعلنت عن إضرابها المÙØªÙˆØ Ø¹Ù† الطعام تضامنا مع الأسرى Ùوقع الخبر كالصاعقة على الØضور وخاصة النشطاء منهم لأن من شأن هذا الاضراب ان يؤثر عليها سلبيا كونها مريضة وطاعنة بالسن وليس مطلوبا منها أن تقدم على هذه الخطوة بØسب ما Øاول النشطاء من اقناعها ولكنها رÙضت وأصرت على اعلان الاضراب، وقالت: "انني أريد أن أق٠الى جانب أبنائي الأسرى، ليس عيسى ÙˆØده إنهم جميعا أبنائي، وهاهم اليوم يقومون بإضراب عن الطعام من أجل أن يداÙعوا عن كرامتهم وشرÙهم، كما عودونا دائما، Ùلماذا لا نق٠معهم، وهذا ليس بالغريب على شعبنا الذي دائما كان يق٠إلى جانب الأسرى ÙÙŠ معاركهم المستمرة".
وأعربت "أم نصري" عن أملها ان تكØÙ„ عينيها بنجلها عيسى قبل أن يأخذ الله أمانته كما تقول، إذ "يكÙÙŠ 27 سنة من الأسر داخل السجن، وقد لاقى المزيد من المعانيات والعذابات ولكنه ظل صامدا قويا مؤمنا بعدالتنا وعدالة ÙƒÙاØنا، ودائما أنا استمد منه القوة والعزيمة والمعنوية العالية".
وأوضØت "أم نصري" إنه ÙÙŠ العشرين من الشهر الجاري سيدخل عيسى عامه الثامن والعشرين داخل السجن، وهو Ù…Øروم من زيارة أشقائه وأبنائهم بدعوى المنع الأمني Ùقد ظلت منتظمة ÙÙŠ زيارة رغم مرضها Øيث صممت على المواظبة مهما كل٠الثمن. وواصلت الليل والنهار، وسنة وراء سنة وهي تلاØÙ‚ إبنها من سجن إلى سجن، لم تنقطع عن زيارته، مشØونة دائما بالأمل وهي تقول: "لن يغلق السجن على Ø£Øد، هذه الأم العظيمة التي لم تترك اعتصاما ولا إضرابا عن الطعام ولا مسيرة تضامنية مع الأسرى إلا وشاركت Ùيها ورÙعت صوتها مع سائر الأمهات تطالب بإطالق Ø³Ø±Ø§Ø Ø§Ù„Ø£Ø³Ø±Ù‰ وإنهاء معاناتهم.
لقد كبرت ÙÙŠ السن، وأصابها المرض، ولم تعد قادرة الآن على الØركة إلا على كرسي متØرك، ومع ذلك تصر أن تذهب إليه ÙÙŠ كل زيارة قائلة: "سأراه Øتى الرمق الأخير، لن أغيب عنه ولن يغيب عني".
لقد تأملت والدته كثيراً أن يطلق Ø³Ø±Ø§Ø Ø§Ù„Ø£Ø³Ø±Ù‰ ÙÙŠ صÙقة شاليط ÙˆÙÙŠ المÙاوضات السياسية، وعندما التقت مع الرئيس أبو مازن ÙÙŠ الإÙطار الجماعي ÙÙŠ شهر رمضان قبل الماضي مع سائر أهالي الأسرى القدامى قالت له: "هم أبناؤك وأولادك وينتظرون منك أن تضغط وتعمل على إنهاء معاناتهم الطويلة"ØŒ وأطلقت ÙÙŠ وسط المقاطعة زغاريداً تمتزج Ùيها الدموع مع الأمل والØنين الى غد أجمل بلا معاناة وعذاب .
لقد تعرض عيسى خلال 27 عاما إلى العزل والقمع والتنقل من سجن إلى سجن، وكان دائما يخا٠على كل ما يكتبه ويرسمه ÙÙŠ السجن من المصادرة على يد السجانين، Ùقام بإخراج يومياته وخربشاته وصور زملائه بالسجن إلى والدته التي تØتÙظ بها ÙÙŠ صندوق مع Ù…ÙØªØ§Ø Ø§Ù„Ø¨ÙŠØª القديم ÙÙŠ قرية الولجة.
وزير الأسرى عيسى قراقع الذي يزور "أم نصري" دائما يقول: "الغرÙØ© التي تعيش Ùيها أم نصري عبارة عن سجن، صور عيسى وأسرى كثيرون معلقة على الØيطان، وهدايا رمزية عديدة منتشرة ÙÙŠ أنØاء البيت، كراسات Ùˆ كتب ورسائل عديدة تØاول" أم عيسى" أن تقرأ منها على جميع من يزورها".
27 عاما ÙÙŠ الظلام، وعيسى لازال يروي Øكايته مع المخيم، Øتى صار المخيم أكبر من مساØØ© لإيواء الناس المطرودين بÙعل القوة والاØتلال، صار كائناً يتØرك ÙÙŠ الزمان والمكان، يستمد من الماضي قوة الØاضر واشراقة المستقبل، ÙˆÙÙŠ كل زقة Ùيه ترى شعارا وصورة وتسمع أغاني الأولاد وهم ينشدون للسلام القائم على العودة والØرية ÙˆØÙ‚ تقرير المصير.
(المصدر: صØÙŠÙØ© القدس الÙلسطينية، 14/10/2011)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
قوات الاØتلال الصهيوني تØتل قرية خربة الشونة قضاء صÙد، والطابغة والسمكية وتلØوم قضاء طبريا، وعاقر قضاء الرملة
04 مايو 1948
بريطانيا تصدر مرسوم دستور Ùلسطين المعدل 1923
04 مايو 1923
استشهاد المجاهد مهدي الدØØ¯ÙˆØ Ù…Ù† سرايا القدس متأثرا بجراØÙ‡ التي أصيب بها ÙÙŠ قص٠صهيوني على سيارته وسط مدينة غزة
04 مايو 2007