- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
شقيقة الأسير المØرر أكرم منصور: لسنا نادمين على مقاومتنا رغم اللوعة والغياب الطويل
أكرم وإبراهيم وطلال وشادي ÙˆØسن وسعيد ÙˆØسام وأنس وغيرهم من الأسرى الذين تنسموا هواء الØرية ÙÙŠ صÙقة تبادل الأسرى الممزوجة بالأسى على رÙاقهم الذين تركوهم خل٠القضبان ÙŠØاكون واقعا ممزوجا بالدموع على لقاء Ø£Øبة ÙˆÙراق Ø£Øبة كلهم أمل أن يلتم شمل كاÙØ© الأسرى مع عائلاتهم كما Ø£ØµØ¨Ø Øالهم.
لقب الأسير أكرم منصور بـ «Ø§Ù„ÙˆØØ´» وهذا الوص٠ليس تعبيرا عن مدى قسوة الأكرم ولا عن جمود قلب المنصور بل هو تعبير عن التمرد والرهبة والشموخ والصمود.
Ùقلب الوØØ´ كانت له رغبة، أن يبقى البيت كما هو وأن يعود إليه ليجده لم يتغير Ùيه شيء، يظل مثلما كان وكما تركه ÙÙŠ ليلة باردة، أبقى Ùراشه داÙئا وأراد أن يعود إليه بعد غياب دام 34 سنة خل٠قضبان Øديدية أخذت كل شيء وراءها، لكنه كان مصرا أن يبقى البيت كوصية، إن كتب الله له عمرا أن يعود إليه كما تركه، وأن لا يغير أهل البيت به شيئا Øتى يعود إليه راÙعا راية النصر والبقاء والصمود، وإن Øصل تغير Ùإنه سيكون بÙعل الزمن، من ÙˆÙاة Øبيب أو وداع قريب لا أكثر.
أمل منصور شقيقة الأسير المØرر أكرم قالت: «Ø§Ù„أرض باقية والشباب Ùان» كلمات رددتها طيلة أيام عمرها التي Ø£Ùنتها بالانتظار لعودة ميمونة لأخ Øبيب اختار درب المقاومة والبسالة، مداÙعا عن ثرى وطنه الغالي، ليدÙع ثمنا باهظا خل٠القضبان لسنا نادمين على مقاومتنا، بل Ù†ØÙ† مشتاقون وكلنا لوعة للقاء أخينا بعد هذا الغياب الطويل المر.
وتضي٠أمل أبقينا البيت كما تركه أكرم تتوق٠قليلا بعد أن غرقت عيناها بالدموع لم نغير به شيئا Øتى لو تهاوت بعض أطراÙÙ‡ تجهش أمل بالبكاء لم يتغير شيء ÙÙŠ انتظار الØبيب سوى من تركوا البيت بإرادة الله أبي وأمي اللذين لطالما Øلما بلقاء أكرم واØتضانه كما Ù†ØÙ† اليوم.
أراد أكرم أن يعود إلى البيت العتيق إلى رائØØ© الزعتر والزيتون إلى ثنايا البيت الذي Ø£Ùنى Ø·Ùولته Ùيه إلى كل شيء كل شيء وهذا ما كان له وما Øصل أمس.
Øال أكرم منصور وعائلته ليست سوى صورة مصغرة لمعاناة أهالي الأسرى وأمنياتهم للقاء Ø£Øبتهم وأØلامهم ورغباتهم.
والدة الأسير إبراهيم ياسين أم رامي، جÙت دموع عينيها من البكاء على غياب Ùلذة كبدها، تتلق٠أخباره، وكأن جزءا من جسدها قد ضاع بغيابه، السنون تمر علينا مر السØاب، لكن كي٠كانت تمر على ولدي؟؟ سؤال أبكاها كثيرا، ما Øاله، ماذا ÙŠÙعل؟ ماذا يشرب؟ كي٠ينام؟ وهل وهل وهل ؟؟؟ أسئلة بلا إجابات تنتظر زيارة بلا موعد من قبل سجان لا يرØÙ…ØŒ وقد ÙŠØرم وقتما شاء وأينما شاء بإلغاء زيارة أو Ùرض Ø£Øكام قاسية على الأسرى من عزل ولطم وقمع.
زوجت أم رامي ولديها ÙÙŠ غياب إبراهيم وكعادة أعراسنا، تقوم الأم بوضع الØناء على يديها تعبيرا عن الÙرØØŒ لكنها أبت أن تدخل الÙØ±Ø Ø¹Ù„Ù‰ قلبها ويديها إلا بØضور ابنها، بوجوده بين أهله وذويه، وعودته بين عينيها وقلبها ÙˆØضنها الداÙئ.
لوØت أم رامي أمس بيدين مخضبتين بالØناء، الأØمر الداكن، مزهوة بقلب ÙرØØŒ لاØتضان ولدها بالزغاريد القلبية والØضن الداÙئ.
أبو رامي الذي تآكله المرض، يتØدث بقلب موجوع، عن Øال الغياب والÙراق، عن الأسر والأسرى، عن المعاناة. كان أبو رامي قد أنذر بقربان عظيم إلى الله إذا خرج ابنه من السجن وبلغته «Ø£Ø±ÙŠØ¯ أن Ø§Ø°Ø¨Ø Ø°Ø¨Øا تسيل Ùيه الدماء من بيتي إلى مساÙØ© كذا وكذا» العبرة هنا ليست بالكثرة، وليست بتضخيم العبارات والنذور بل هي تعبير بسيط عن Øجم الألم الذي ألم بقلب أبو رامي والعائلة بأكملها لغيابه عنهم، كان له ما كان ورأى ولده بعيون ملأتها الدموع، أرسل صيØاته العالية للجموع الغÙيرة بأن موعد Ø§Ù„Ø°Ø¨Ø Ù‚Ø¯ Øان برؤية ولده مرÙوعا على أكتا٠المهنئين.
قصص وروايات وأمان وأمنيات, وأØلام تØققت وأخرى تنتظر لسان Øال الجميع كما اتÙقوا أن الصورة لم تكتمل ألوانها, والÙرØØ© كانت لتكون أكبر, بلم شمل كاÙØ© الأسرى بأهلهم وأØبتهم وذويهم ووطنهم.
(المصدر: صØÙŠÙØ© الØياة الجديدة، 20/10/2011)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
قوات الاØتلال الصهيوني تØتل قرية خربة الشونة قضاء صÙد، والطابغة والسمكية وتلØوم قضاء طبريا، وعاقر قضاء الرملة
04 مايو 1948
بريطانيا تصدر مرسوم دستور Ùلسطين المعدل 1923
04 مايو 1923
استشهاد المجاهد مهدي الدØØ¯ÙˆØ Ù…Ù† سرايا القدس متأثرا بجراØÙ‡ التي أصيب بها ÙÙŠ قص٠صهيوني على سيارته وسط مدينة غزة
04 مايو 2007