الأحد 05 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    دموع وزغاريد في استقبال الأسرى المحررين بغزة

    آخر تحديث: الأحد، 19 فبراير 2012 ، 00:00 ص

    دموع وزغاريد وأهازيج وأغان وطنية وألعاب نارية أطلقت في السماء وأعلام فلسطينية ورايات فصائلية زينت المكان وأطفال ونساء ورجال وشيوخ احتشدوا بالآلاف في ساحة الكتيبة غرب مدينة غزة منذ ساعات الفجر لاستقبال الأسرى المحررين. Ø³Ø§Ø­Ø© «Ø§Ù„كتيبة» التي امتلأت عن بكرة أبيها بالمواطنين، تحولت إلى كرنفال احتفالي تجسدت فيه روح الوحدة الوطنية. Ø§Ù„دموع انهمرت وعجزت الألسنة عن التعبير عن الفرحة العارمة التي غمرت القلوب قبل لحظات من استقبال فلذات الأكباد التي فرقت بينهم سنوات الأسر. 
    مختلف وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية كانت حاضرة بقوة منذ وقت مبكر في المكان، كل منها أخذ موقعه لتغطية هذا الحدث المهم بطريقته الخاصة. Ø§Ø²Ø¯Ø­Ù…ت شوارع مدينة غزة المؤدية إلى ساحة الكتيبة حيث المكان المخصص لاستقبال الأسرى المحررين، بمئات المواطنين ووسائل النقل بمختلف أنواعها وهي تصدح بمكبرات الصوت، والأغاني الوطنية.
    الطفل محمد عصفور (15 عاما) جاء منذ ساعات الصباح الباكر سيرا على الأقدام إلى ساحة الكتيبة للمشاركة باحتفالات استقبال الأسرى. ÙˆØ¹Ø¨Ù‘ر محمد من سكان حي الدرج شرق مدينة غزة، عن فرحته الكبيرة بالإفراج عن الأسرى. ورغم أنه لا يوجد له أقرباء من الأسرى المفرج عنهم، إلا أن محمد وصف عملية تحرير الأسرى بـ «Ø§Ù„عرس واليوم الوطني الكبير». ÙˆØªÙ…نى ذلك الطفل وهو يلوح براية لحركة «ÙØªØ­»ØŒ أن يتم الإفراج عن جميع الأسرى والأسيرات من سجون الاحتلال الصهيوني.
    صور الرئيس «Ø£Ø¨Ùˆ مازن» وصور الشهيد ياسر عرفات وقادة الفصائل الشهداء والأسرى رفعت عاليا خلال الاحتفالات. Ø¹Ø¨Ø¯ الله أبو كويك من سكان مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة، بدت عليه علامات الإرهاق والتعب من شدة الحرارة والازدحام الشديد. Ù„كن كل ذلك لم يؤثر على عزيمة عبد الله (20 عاما) ومشاركته استقبال الأسرى والمحررين الذين قضوا زهرات شبابهم في غياهب السجون.
    وقال عبد الله: «Ù…شاركتي هي أقل ما أستطيع تقديمه لهؤلاء الأبطال الذين حرموا الحرية لسنوات أكبر من عمري بكثير». وأضاف، «Ø£Ø´Ø¹Ø± بفرحة كبيرة وإن شاء الله يتم تحرير جميع الأسرى». Ù…سيرات محمولة وأخرى سيرا على الأقدام جابت مختلف شوارع قطاع غزة من شماله حتى جنوبه، فيما علت التكبيرات من مآذن المساجد.
    وعلقت في الشوارع الرئيسة وعلى مفترقات الطرق اللافتات المرحبة بالأسرى الأبطال. فيما استعدت عائلات الأسرى المفرج عنهم لاستقبال أبنائها، ونصبت الخيام بالشوارع وزينتها بصور الأسرى والأعلام الفلسطينية، وكتبت على جدران المنازل الشعارات المرحبة بالأسرى والتي تشيد بصمودهم.
    وأصرّ الطفل خير السوافيري (16 عاما) من مدينة غزة شرقا على الحضور إلى ساحة الكتيبة برفقة أصدقائه لمشاهدة الأسرى والاحتفاء بهم. وأبدى فرحته بتحرير الأسرى، مشيرا إلى أنه يوم نصر للشعب الفلسطيني.
    بدورها أطلقت الحاجة «Ø£Ù… محمود» (70 عاما) زغرودة قوية رغم كبر سنها وهي تقول: «Ø¹Ù‚بال الباقين يا رب العالمين».

    (المصدر: صحيفة الحياة الجديدة، 19/10/2011)

     


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد بلال البنا وعبد الله أبو العطا بقصف طائرات الاحتلال شرق الشجاعية

05 مايو 2019

استشهاد المجاهد عبد الفتاح يوسف رداد من سرايا القدس بعد اصابته واعتقاله من قبل قوات الاحتلال

05 مايو 2005

اغتيال أحمد خليل أسعد من سرايا القدس عندما أطلقت النار عليه وحدة صهيونية خاصة في منطقة الجبل بمدينة بيت لحم

05 مايو 2001

اغتيال الأسير المحرر خليل عيسى إسماعيل من بيت لحم خلال اطلاق نار وبشكل متعمد ومن نقطة الصفر ومن الجديرذكره أن الشهيد أمضى أكثر من 10 سنوات في سجون الاحتلال

05 مايو 2001

استشهاد رسمي سالم ديب من الجهاد الإسلامي باشتباك مسلح مع القوات الصهيونية جنوب لبنان

05 مايو 1995

استشهاد الأسير أحمد إبراهيم بركات في معتقل النقب الصحراوي، والشهيد من سكان نابلس

05 مايو 1992

استشهاد الأسير المحرر محمد شاكر أبو هشيم من طولكرم خلال مواجهات مع قوات الاحتلال

05 مايو 1990

الأرشيف
القائمة البريدية