"أبو شلالة" و"الصفدي" يدخلان الشهر الثالث في الإضراب عن الطعام

موضوعات ذات صلةً

• الأسير عدنان يتقيأ الدم في اليوم الـ 50 من الإضراب
• خلال كلمة مسجلة.. القيادي خضر عدنان يوضح دوافع خوضه للإضراب في يومه الـ35

على خطى الشيخ خضر عدنان والمناضلة هناء الشلبي، يواصل الأسير عمر أبو شلالة إضرابه عن الطعام بمستشفى سجن الرملة لليوم الـ 63 على التوالي، وسط تدهور خطير بحالته الصحية.
والأسير أبو شلالة "54عامًا" من سكان مخيم عين بيت الماء إلى الغرب من نابلس شمال الضفة المحتلة، ومعتقل إداريًا منذ تسعة شهور.
وتقول شقيقته التي تواجدت بخيمة الاعتصام التضامنية مع الأسرى بمدينة نابلس: إن قوات الاحتلال اعتقلته بينما كان بصحبتها متجها لأداء فريضة العمرة في العشرة الأواخر من شهر رمضان الماضي.
وتضيف: أن "قوات الاحتلال تمنع العائلة من زيارته بحجة المنع الأمني، ومنذ اعتقاله لا نعلم عنه شيئا سوى الأخبار التي تصل من المحامين والأسرى المفرج عنهم".
وتشير إلى أن الاحتلال اعتقل شقيقها عدة مرات، بلغ مجموعها ما يزيد عن الـ "40 شهرًا"، بالإضافة إلى اعتقاله لمدة عام ونصف لدى أجهزة الأمن الفلسطينية.
وتستطرد متنهدة: "لم نعلم بإضرابه عن الطعام إلا بعد  13"يومًا" من بدئه بواسطة محامٍ من مؤسسة حقوق الإنسان". والأسير أبو شلالة أعزب، وعرف عنه أنه كتوم، رغم مشاركاته بالفعاليات الاجتماعية والمناسبات العامة، كما قالت أخته التي ناشدت الضمير العالمي الضغط على الاحتلال والإفراج عن الأسرى.

مصير مجهول
بزاوية أخرى بخيمة الاعتصام بنابلس تجلس والدة الأسير حسن الصفدي المضرب عن الطعام لليوم الـ 65 ، تقول: "كل يوم يمر بالإضراب يقربنا نحو مصير مجهول، لا أعلم ماذا ينتظر العالم، هل ينتظرون أن يستشهد الأسرى في السجون؟".
وتضيف: "حسن بات في حالة صحية صعبة، تدهور خطير في صحته، وبات غير قادر على الكلام، وغير قادر على الوقوف".
وتذكر أنها خاضت الإضراب مع نجلها لمدة "25يومًا"، إلا أنها اضطرت إلى فكه بعد أن وجه لها حسن رسالة قال فيها: "إذا بقيت مضربة سأمتنع عن تناول المياه".
وتعرضت الصفدي إلى هبوط بالضغط أكثر من مرة بخيمة الاعتصام بنابلس، ونقلت على إثره للمشفى لتلقي العلاج.
من جانبه، يقول فؤاد الصفدي شقيق الأسير حسن: إن آخر المعلومات التي وصلت عن شقيقه من محامي مؤسسة حقوق الإنسان أنه بوضع صحي صعب جدًا، ويعاني من ألم في مختلف أعضاء جسده.
ويضيف أن حسن يتعرض للإهانة من قبل الأطباء، مما يدفعه لأن يكون دومًا غليظ التعامل معهم.
وكان القاضي الصهيوني  Ø·Ù„ب من حسن فك إضرابه، مهددًا إياه بتجديد الاعتقال الإداري في حال استمراره، إلا أنه أصر، وقال "إما الشهادة أو الحرية"ØŒ فكان جواب القاضي أن "دولة (إسرائيل( ترحب بموتك".
ويعبر الصفدي عن امتعاضه من التغطية الإعلامية لنضالات الأسرى والتضامن معهم من قبل الفضائيات العربية، وخاصة فضائيات الجزيرة والعربية، مطالباً بضرورة التحرك وفضح ممارسات الاحتلال بكافة وسائل الإعلام.

(المصدر: صحيفة فلسطين، 6/5/2012)

تعليقات الفيسبوك