السبت 18 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الإهمال الطبي.. حكم بالإعدام على الأسير حسونة

    آخر تحديث: الثلاثاء، 03 يوليو 2012 ، 00:00 ص

     

    رغم انتهاء 8 سنوات هي مقدار محكومية الأسير علاء حسونة، أجرى خلالها العديد من العمليات الجراحية في القلب داخل السجن، إلا أن الاحتلال يرفض الإفراج عنه حتى اللحظة.
    والإهمال الطبي لوضعه الصحي هو السمة البارزة التي لا تفارق الواقع الاعتقال للأسير المنتمي لكتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح، الذي اعتقل من منزله في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة بالعام 2004.
    والقلق على حياته لا يفارق العائلة، فيما يأملون بالإسراع بالإفراج عنه من أجل تقديم العلاجات الطبية اللازمة له.
    وتلفت زوجته إلى أنها لم تتمكن من زيارته ولو لمرة واحدة داخل سجون الاحتلال، تحت ذريعة المنع الأمني من جانب سلطات الاحتلال.
    وقد أكد المحامي جواد بولص للعائلة أن علاء يعاني أوضاعا صحية صعبة، وهو ما يثير قلق الزوجة التي تخشى من أن استمرار هذا الإهمال الاحتلالي لأوضاع زوجها الصحية ينذر بنتائج وانعكاسات خطرة على حياته.
    وتطالب الصليب الأحمر الدولي والجهات الحقوقية ورعاة حقوق الإنسان الدوليين التدخل العاجل من أجل الإفراج عن زوجها وإعادته إلى طفله الوحيد.

    إهمال بقصد الإعدام
    رئيس لجنة أهالي المعتقلين بسجون الاحتلال أبو العبد السكافي يشير إلى أن وضع الأسير علاء خطير جدا، لافتًا إلى تعمد الاحتلال تنفيذ سياسات الإهمال الطبي بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال لإيصالهم إلى مرحلة الموت المحقق وبشكل متعمد.

    وضع الأسرى المرضى يُرثى له
    ويقول "الوضع مأساوي جدا داخل سجون الاحتلال، وأصبح لا يطاق"، مشيرًا إلى محاولات الاحتلال المتكررة للانتقام من الأسرى ومقاومي الشعب الفلسطيني، واستهدافهم بشكل دائم من أجل نقلهم إلى أهاليهم جثثا، وليس العمل من أجل الإفراج عنهم أحياء.
    ويؤكد السكافي بأن الهيئات الحقوقية والإنسانية الدولية مطالبة بأخذ دورها الحقيقي والخروج من حالة الصمت والاستهتار بالقضية الفلسطينية، وخاصة قضية الأسرى والمعتقلين، وما يتخللها من الانتهاكات المتكررة لحقوق الإنسان.

    لامبالاة ومزيد من المرضى
    فيما يوضح الأسير المحرر حديثًا من سجون الاحتلال نور الدين الأطرش أن وضع الأسرى المرضى يُرثى له جدا، لافتا إلى تكرار اللامبالاة من جانب إدارات سجون الاحتلال بعدم إجراء الفحوص أو العلاجات الطبية للأسرى والمعتقلين بسجون الاحتلال.
    ويعاني عشرات الأسرى من حالات الإهمال الطبي في سجون الاحتلال، وفي ما يسمى بمستشفى سجن الرملة.
    ويشير الأطرش إلى أن الأسرى بعد الاضراب أصبحوا يعانون من العديد من الأمراض، منها حالات جديدة من مرضى القلب والقولون والضغط والسكري، لافتا إلى أن العناية الطبية ما زالت سيئة للغاية داخل السجون الصهيونية.
    ويطالب المحرر الأطرش كافة المؤسسات الحقوقية ومؤسسات حقوق الإنسان الوقوف إلى جانب الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال وعدم تركهم وحيدين وفريسة للإهمال الطبي والمرض الذي ينهش أجسادهم.

    (المصدر: وكالة صفا، 28/06/2012)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد المجاهد زياد شبانة من سرايا القدس أثناء تصديه للقوات الصهيونية المتوغلة في تل السلطان بمدينة رفح

18 مايو 2004

جيش الاحتلال الصهيوني يشن عدوان قوس قزح في رفح، ويهدم عدد من المنازل، وسقوط 30 شهيداً

18 مايو 2004

دخول أول دفعة من شرطة سلطة الحكم الذاتي إلى قطاع غزة ومدينة أريحا

18 مايو 1994

قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب مجزرة في قرية منصورة الخيط قضاء صفد

18 مايو 1948

الأرشيف
القائمة البريدية