- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الأسير Ù…Øمد عار٠مناضل ومطارد ÙˆØ¬Ø±ÙŠØ ÙˆØ£Ø³ÙŠØ±
عندما بادرنا الأم ونطقنا باسم Ù…Øمد عار٠وسألنها عنه…. أخذت Ù†Ùساً عميقاً، يدل على أن الØديث عن ابنها البطل الأسير يطول وأن القلب مشتاق لطÙلها الذي كبر بعيدا عنها ÙÙŠ سجون الإØتلال.
هي Øكاية مناضل ومطارد ومصاب ثم أسير… Øكاية الأسير Ù…Øمد وليد Ù…Øمود عارÙØŒ 32 عاماً من مخيم نور شمس ÙÙŠ مدينة طولكرم، والذي انخرط ÙÙŠ صÙو٠المقاومة والجهاد والمواجهات مع الاØتلال الصهيوني منذ الصغر، كما ذكرت والدته أم إياد لمركز ”Ø£Øرار” لدراسات الأسرى ÙˆØقوق الإنسان.
تقول أم إياد، إن Ù…Øمد والذي كان طالباً ÙÙŠ جامعة القدس المÙتوØØ© ÙÙŠ مدينة طولكرم، ويدرس تخصص إدارة وريادة، اعتقل وكان متبقياً على تخرجه من الجامعة Ùصلاً دراسياً واØداً.
وتكمل أم إياد، أن ابنها، والذي كان يشارك ÙÙŠ المواجهات منذ صغره ويرشق الجنود بالØجارة مع رÙاقه، قرر أن ÙŠØµØ¨Ø Ø£ÙƒØ¨Ø± من ذلك، Ùانخرط ÙÙŠ صÙو٠المقاومة والنضال ÙÙŠ Øركة Øماس، ÙˆØ£ØµØ¨Ø Ù…Ø·Ø§Ø±Ø¯Ø§Ù‹ طيلة عام كامل وهو عام 2001ØŒ قبل اعتقاله بعام واØد، وكان ذلك العام عام تشريد لمØمد ولعائلته التي كانت لا تراه، ÙالاØتلال يراقب منزلهم وينتظر Ù…Øمد ليأتي ويعتقله.
تتابع أم إياد: بتاريخ 13/12/2002ØŒ سمعنا أصوت طائرات تØوم ÙÙŠ الجو بشكل مكثÙØŒ وسمعنا باقتØام للمخيم بمئات وآلا٠الجنود، ولم نكن نعلم السبب، إلا أننا وبعد ساعات علمنا أن الاØتلال جاء لاعتقال Ù…Øمد وشاب آخر كان معه يدعى طارق عبد ربه، Øيث كانا معاً ÙÙŠ منزل، وجرت مواجهات بينهما وبين جنود الاØتلال”.
”أصيب طارق عبد ربه، ودخل الجنود للمنزل بعد توق٠إطلاق النار، وأدخلوا معهم كلاباً بوليسية، ليروا طارق ينز٠ولا يزال على قيد الØياة، Ùباشروه برصاصة وقضوا عليه، واعتقلوا Ù…Øمد”.
الأم عندما سمعت بخبر استشهاد طارق، ظنت أن ابنها استشهد أيضاً، لتعلم Ùيما بعد أنه اعتقل، وهو عذاب أيضاً، Ùذكرت أم إياد أن Ù…Øمد تعرض للتعذيب الشديد والتØقيق، وقد Ø³Ù…Ø Ù„Ù‡Ù… الاØتلال بأول زيارة له بعد عام، وكان Ù…Øمد على غير طبيعته، Ùجسمه هزيل وضعيÙØŒ ووجهه متعبه.
هدم منزل العائلة
لم يكتÙÙŠ الاØتلال الصهيوني باعتقال Ù…Øمد وقتل رÙيق دربه طارق، Ùجاءوا بعد ثمانية أشهر من اعتقال Ù…Øمد، وهدموا منزل العائلة ÙÙŠ مخيم نور شمس ÙÙŠ طولكرم، دون سابق إنذار، Ùسقط البيت على ما Ùيه وشردت العائلة.
ÙˆÙÙŠ أول لقاء رأى Ùيه Ù…Øمد والدته بعد هدم منزلهم، نظر إليها بخجل وبكى وقال لها: أنا السبب ÙÙŠ هدم المنزل، سامØوني، Ùقالت له أمه ورغماً عن أن٠العدو الصهيوني، لا تقل ذلك البيت والأرض والمال كله Ùداك، المهم أن تعود لنا.
الØكم
تقول أم إياد: ”Øكم على Ù…Øمد ÙÙŠ البداية بالسجن مؤبداً Ùˆ30 عاماً، وبعد إجراءات وعقد جلسات استئنا٠عدة، قررت المØكمة Ø®Ùض Øكمه إلى 19 عاماً.
أما عن Ù…Øمد الابن والأخ، Ùتقول والدته أن Ù…Øمد كان ÙŠØب مساعدتها ÙÙŠ كل شيء، Øتى ÙÙŠ أعمال المنزل، وكان هو من يستقبل شقيقاته المتزوجات، ويØضر لهن الأكل والضياÙØ©ØŒ ويستقبل الزوار والأصدقاء ويقوم بواجب ضياÙتهم، ولم تنسى أبداً Ù…Øمد ØاÙظ القرآن الكريم، الذي كان ÙŠØµØ¯Ø Ø¨ØªÙ„Ø§ÙˆØ§ØªÙ‡ التي ÙŠØب سماعها جميع من ÙÙŠ المنزل.
أم إياد، أكدت أن ابنها عزيز عليها وأنها تنتظر عودته بالتØلي بالصبر، لكنها تكره وتمقت ما يمارسه جنود الاØتلال عند الزيارة، من امتهان لكرامة الأهالي الذين يذهبون لزيارة أبنائهم، مطالبة بالعمل على التخÙي٠من تلك القيود والتشديدات المهينة والمذلة.
من جهته قال Ùؤاد الخÙØ´ مدير مركز Ø£Øرار أن الأسير Ù…Øمد عار٠نموذج للشاب الÙلسطيني Ø§Ù„Ø·Ù…ÙˆØ Ø§Ù„Ø°ÙŠ استغل كل دقيقة ÙÙŠ سجنه لينهل من العلم والÙائدة ØŒ كما يعتبر Ù…Øمد من قيادات الØركة الأسيرة الÙلسطينية.
(المصدر: مركز Ø£Øرار، 11/03/2013)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد المجاهد Ù…Øمد الشاعر من سرايا القدس أثناء تصديه لقوات الاØتلال المتوغلة ÙÙ‰ منطقة التÙØ§Ø Ø¨Ø®Ø§Ù†ÙŠÙˆÙ†Ø³
08 مايو 2003
الجماهير الÙلسطينية تنتÙض تضامناً مع الأسرى ÙÙŠ السجون الصهيونية وتقدم 8 شهداء ÙÙŠ أيام متقاربة
08 مايو 2000
استشهاد الأسيرين المØررين أنور Ø£Øمد أبو لبن وبسام Ù…Øمد Ø´Ø±ÙŠØªØ Ø§Ù„ÙƒØ±Ø¯ ÙÙŠ اشتباك Ù…Ø³Ù„Ø Ø¹Ù„Ù‰ الØدود المصرية
08 مايو 1993