- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
عائلة نعيم.. ÙÙŠ مكان ظنوه أكثر أمناً ارتقى الشهيد وأصيب ابنا العم!
دÙعي الجميع لتناول وجبة الغداء، اجتمع أهل البيت وضيوÙهم الÙارون من صعوبة الأوضاع ÙÙŠ مكان سكنهم، قطع اجتماعهم صوت انÙجار قريب، لكن الانÙجار التالي الذي كان أكثر عنÙا قطع الأنÙاس أيضا، وأخذ شيئا من الأرواØ.
استشهد "عبود" ذو العامين ÙÙŠ Ù„Øظات لم يخرج Ùيها عن طبيعة Ø·Ùولته، Ùقد كان يداعب ابن أخته، وأصيب شقيقه Ù…Øمد وابن عمهما سامي.. ترك الÙتيان المصابان مقاعد الدراسة التي تنتظرهما، Ùليس بمقدورهما إلا أن يرقدا على سريرين متجاورين ÙÙŠ قسم الجراØØ© بمجمع الشÙاء الطبي، أما إصاباتهما Ùهي ليست بالهينة، إذ اخترقت الشظايا أجسادهما لتدخل من مكان وتخرج من الآخر.
هذا ما تعرضت له عائلة طبيب الأمراض الجلدية الدكتور مجدي نعيم عندما قصÙت قوات الاØتلال "برج نعمة" ÙÙŠ المرة الثالثة، Ùطالت المعاناة Ø£Ùراد البيت وأبناء عمهم الذين تركوا منزلهم ÙÙŠ منطقة "السودانية" نظرا لكثرة القص٠الذي تتعرض له هذه المنطقة، وجاءوا لقضاء أيام العدوان بصØبتهم.
Ù…Øمود - ÙÙŠ الص٠العاشر- كان يعتقد أنه ÙÙŠ مكان آمن هو وعائلته، لكن استهدا٠"برج نعمة" المجاور لمنزلهم أكثر من مرة جعلهم ÙÙŠ مرمى الخطر، وبالÙعل Ùقد كان قص٠البرج للمرة الثالثة سببا ÙÙŠ ÙØªØ Ø¨ÙŠØª عزاء عند آل "نعيم".
ويبين "Ù…Øمود" أنه لم يكن مدركا لما ÙŠØدث من Øوله، رغم أنه لم ÙŠÙقد وعيه، وذلك بسبب إصابته ÙÙŠ ساقه، ومع إصابته لم يتراجع عن تمسكه ببلاده قيد Ø£Ùنملة، بل هو يؤكد أنه مع المقاومة واستمرارها ولن يتراجع عن Ùكرته هذه أبدا.
أما ابن عمه المÙصاب "سامي"ØŒ Ùلم يكن ÙÙŠ ذات الغرÙØ©ØŒ إذ كان ÙÙŠ المكان المخصص لتصوير الأشعة، ÙˆÙÙŠ غيابه الوقتي، كان قلب الأم يرتج٠خوÙا، ونهر الدموع لم يتوق٠من عينيها، لكنها تمالكت Ù†Ùسها قليلا لتروي ما Øدث بالتÙصيل.
ØªÙˆØ¶Ø "أم Ù…Øمد" والدة سامي: "إن البداية كانت بصوت انÙجار قريب، تبعه انÙجار بدا أكثر قوة، Ùأتى على كل زجاج المنزل وأصاب من أصاب وقتل من قتل، ÙˆÙÙŠ هذه اللØظات انتبهت لإصابة ابني الذي كان ينز٠دما ويصرخ ويتقلب على الأرض بعد أن Ø£Ùصيب بشظايا اخترقت بطنه وخرجت من ظهره، Ùيما كان الصغير "عبد الرØمن" مكÙيًا على ابن أخته الذي كان يلعب معه قبل ثوان٠معدودة، ولم ينقذه اØتضان والدته له أو بكاؤها وجزعها عليه، ÙرØÙ„ بعد دقائق معدودات".
الأب الذي كان يقضي جل وقته ÙÙŠ مستشÙÙ‰ الشÙاء، بعيدا عن عائلته، ويكتÙÙŠ بوقت يسير يرى Ùيه أبناءه لأجل خدمة الجرØى، Øاول أن ÙŠØصل على قسط من الراØØ© ÙÙŠ بيته، لكن القص٠لم ÙŠØ³Ù…Ø Ù„Ù‡ بذلك، Ùالشظايا اخترقت أجساد ابنيه وابن أخيه، التقط ابنه الأصغر على الÙور ÙÙŠ Ù…Øاولة لإنقاذه، لكنه لم يلبث أن Ù„Ùظ أنÙاسه الأخيرة على الÙور.
وتقول "أم Ù…Øمد": "إن قدر العائلة لم ÙŠÙارقها، Ùقد كتب الله أن ÙŠÙصاب "سامي"ØŒ ولو أنهم لم يتركوا بيتهم لما أصيب، لذا Ùإن انتقال العائلة إلى منطقة اعتقدوها أكثر أمنا كان سببا ÙÙŠ قضاء ما Ù‚Ùدّر لهم".
وقبل خروجنا من غرÙØ© المصابين، عاد "سامي" إلى الغرÙØ© على كرسي متØرك، وهنا لم تتمالك الأم Ù†Ùسها، توقÙت عن الكلام، وعادت إلى لغة الدموع، تتØدث بهما إلى ابنها وتتØسس وجهه علّها تجده قد Ø£ØµØ¨Ø ÙÙŠ Øال Ø£Ùضل، وهو الذي بدا ضعيÙا من أثر إصابته، لكنه لم يبخل على والدته بابتسامة يطمئنها من خلالها على Ù†Ùسه.
(المصدر: صØÙŠÙØ© Ùلسطين، 24/11/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
قوات الاØتلال الصهيوني تØتل قرية خربة الشونة قضاء صÙد، والطابغة والسمكية وتلØوم قضاء طبريا، وعاقر قضاء الرملة
04 مايو 1948
بريطانيا تصدر مرسوم دستور Ùلسطين المعدل 1923
04 مايو 1923
استشهاد المجاهد مهدي الدØØ¯ÙˆØ Ù…Ù† سرايا القدس متأثرا بجراØÙ‡ التي أصيب بها ÙÙŠ قص٠صهيوني على سيارته وسط مدينة غزة
04 مايو 2007