- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
ÙÙŠ السجدة الأخيرة.. صاروخ يقتل الجد ÙˆØÙيدته
سارعت الÙتاة أميرة Ø£Øمد أبو طير (14عامًا) ÙÙŠ تلبية طلب عمتها، بالذهاب لمناداة جدها إبراهيم، وعمها Ù…Øمد (35 عامًا)ØŒ اللذين يعملان بجمع Ù…Øصول الزيتون من الØقل المجاور لمنزلهم ببلدة عبسان الكبيرة شرق Ù…ØاÙظة خان يونس جنوب قطاع غزة، لتناول طعام الغداء.
وبعد مضي خمس دقائق وصلت "أميرة" بالقرب من جدها المسن، وصاØت عليه "يا جد إجيبلك الأكل ولا تجي على البيت تأكل"ØŒ لم يرد جدها على ندائها، لأنه كان ÙŠÙصلي، بينما كان نجله "Ù…Øمد" Ùوق الشجرة يعمل.
وما إنّ وضع رأسه على سجادة الصلاة ÙÙŠ لسجدة الأخيرة، Øتى سقط صاروخ من Ø¥Øدى طائرات الاستطلاع، التي كانت تÙØلق وبشكل٠مكث٠جدًا وبمستويات٠مÙنخÙضة بأجواء المنطقة بسابع أيام الØرب، Ùوق رأسه مباشرة وقطعه أشلاءً ÙˆÙصل جسده نصÙين، وأصاب "أميرة" برأسها، واستشهدت على الÙور، وأصيب عمها بشظايا الصاروخ.
ولم يكÙÙ† بمقدور عمها Ù…Øمد (35 عامًا) الشاهد على الجريمة، والذي أصيب بشظايا بمختل٠أنØاء جسده، أن يتذكر كاÙØ© معالم الجريمة، سوى اللØظات التي سمع بها القصÙØŒ وسقط عن السÙلم الذي كان يق٠Ùوقه، من شدة الانÙجار، ليÙصاب بإغماء Ùور أن شاهد والده Ù…Ùقطعًا.
وما إنّ وصل مستشÙÙ‰ المدينة، Øتى أيقن بأن والده وابنة شقيقه قد استشهدا، وهو تعرض لإصابات٠بالÙخد والبطن والظهر والذراعين والقدم اليÙمنى، ليعود لبيته بعد ثلاثة أيام من الرعاية داخل المستشÙى، متكئًا على أكتا٠أشقائه، ويتنقل بكرسي Ù…ÙتØرك!
أنقذت شقيقها ورØلت!
والدة "أميرة" باسمة أبو طير كانت تعتمد عليها عندما تغيب، وآخر لقاء جمع بينهما عندما ذهبا لمصر قبل أشهر، برÙقة والدها المÙقعد Ù…Ùنذ أكثر من 25 عامًا بÙعل رصاصة بالÙخد إبان الانتÙاضة الأولى، وأخيها (Ù…Øمود) المصاب بمرض "أنيميا البØر المتوسط"ØŒ لكي تتبرع له بنخاعها العظمي.
وبعد أن أنقذت أميرة Øياة شقيقها، قررت الوالدة البقاء برÙقة زوجها بجوار ابنهما المريض لمتابعة علاجه، وإعادة "أميرة" للبيت لكي ترعى أشقاءها الصغار وتتابع شئون البيت، وذلك قبل العدوان الأخير بنØÙˆ أسبوع.
وما إن بدأ العدوان، Øتى ازداد خوÙها على أبنائها، Ùˆ"أميرة" تهاتÙها يوميًا وتطمئنهم على Ù†Ùسها وأشقائها، لكنها قالت لوالديها قبل يوم من استشهادها: "متى Ø±Ø§Ø ØªØ¬ÙŠ يا ماما، يا بابا Ø¥Øنا خايÙين، الموت أمامنا البيت يهتز من القصÙØŒ Ùأجاب الوالد: "لا تخاÙÙŠ يوم وزائل يابا، Ø±Ø§Ø Ù†Ø¬ÙŠ قريبًا، دير بالك من إخوانك".
عناق ÙÙŠ ثلاجة الموتى!
وعاودت الوالدة الاتصال بابنتها وإخبارها بنÙس اليوم أنها ستأتي غدًا، أي باليوم الأخير الذي أعلن Ùيه انتهاء العدوان، Ùجهزت Ù†Ùسها وقامت بشراء خمس دجاجات، ووضعتهم بالثلاجة تنتظر عودتهم.
وقبل أن تجهز الأم Ù†Ùسها للعودة، مضت ساعات قلائل Øتى وصلها نبأ ÙˆÙاة عمها من أقربائها، Ùاعتقدت أنه مات بشكل٠طبيعي لأنه كبير بالسن، وبعد دقائق هاتÙها زوجها وأخبرها بضرورة تجهيز Ù†Ùسها للعودة Ù„Øضور دÙÙ† والده، دون أن يخبرها باستشهاد ابنتها.
وبعد وقت قصير،، علمت الأم باستشهاد ابنتها، Ùتعالت صرخاتها وسط الشقة السكنية المÙقيمة بها بالقاهرة، Ùتجمع الجيران عليها لتهدئتها، قبل أن تقرر العودة ودخول غزة الساعة 2 Ùجرًا، بعد إعلان التهدئة، وأصرت على الذهاب لرؤية ابنتها، لكنهم أخبروها بأن ثلاجة الموتى Ù…ÙÙ‚Ùلة.
وسارعت للثلاجة Ø¨Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø Ø§Ù„Ø¨Ø§ÙƒØ± لرؤيتها، وعانقتها وقالت لها "سلمي على أخوكي إبراهيم (توÙÙ‰ بمرض الأنيميا)"ØŒ وهنا انتهى اللقاء الأخير بين "أميرة" ووالدتها، التي لم تتناول الدجاج الذي جهزته ابنتها لها وبقي بالثلاجة!.
(المصدر: سرايا القدس، 25/11/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
قوات الاØتلال الصهيوني تØتل قرية خربة الشونة قضاء صÙد، والطابغة والسمكية وتلØوم قضاء طبريا، وعاقر قضاء الرملة
04 مايو 1948
بريطانيا تصدر مرسوم دستور Ùلسطين المعدل 1923
04 مايو 1923
استشهاد المجاهد مهدي الدØØ¯ÙˆØ Ù…Ù† سرايا القدس متأثرا بجراØÙ‡ التي أصيب بها ÙÙŠ قص٠صهيوني على سيارته وسط مدينة غزة
04 مايو 2007