- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
تريَّثي يا أسماء.. Ùـالوصية ÙÙŠ ØÙلم.. نسمة!
- أسماء، - نعم، - لا، أبدًا لا شيء، - كم مرة قلت٠لك٠_يا نسمة - إنني أمقت٠أسلوب الـ"لا شيء" هذا، هيا قولي ما لديك٠يا ثقيلة الظل، - Øسنًا، ولكن تذكّري أنه مجرّد٠ØÙلم.
عند نقطة "التّتمة" تلك، انÙجر صاروخٌ دوّى صوته ÙÙŠ أرجاء "الزيتون"ØŒ Ùارتعدت أوصال "أسماء"ØŒ وبسرعة وضعت سماعة الهات٠المØمول لتتلقّى الخبر: "إنه صاروخ (Ø¥Ù 16) ØŒ لقد سقط ÙÙŠ أرض٠Ùارغة قرب مصنع "ستار"ØŒ لا تخاÙÙŠ يا نسمة دعينا نصلي العصر ثم ننزل إلى الطابق الأرضي Ùالموت مع الجماعة رØمة.
ضØكَت الاثنتان Ùˆ"بقايا الØديث" لم تلتئم، إلا أنها استمرّت تؤرّق "روتين" الوقت المتبقّي ÙÙŠ عقل "أسماء" Øتى وقت ما قبل العشاء تقريبًا، هناك Øيث اجتمعت الاثنتان، ÙÙŠ بيت "العم"ØŒ Ùاندملت "تÙاصيل" الØكاية، وكانت "النهاية" "طعنةً" أصابت "الراوي" (أسماء أبو زور -21 عامًا) ÙÙŠ مقتَلْ..
نسمة.. لم تكملي لي الØلم - أي Øلم هذا يا أسماء؟ - نسمة، لا تØاولي، أعر٠أنك تذكرينه جيدًا، كنت٠تريدين أن تقولي شيئًا Ù„Øظة اجتمعنا ÙÙŠ شقتي، - أرجوك٠- يا أسماء - انسي ما قلتÙه؛ الوضع لا ÙŠØتمل دعينا نجلس بسلام الآن، - إذا لم تخبريني Ùسأقاطعك بعد انتهاء الØرب وابØثي عن Ø£Øد٠غيري يراÙقك إلى السوق...
بدأت الكلمات على لسان نسمة تترجّل رويدًا: "لقد Øلمت٠أنك٠استشهدت٠يا أسماء، وأنني أخذت٠طÙليك٠لأربيهما، وقد تزوّج زوجك، لكنني لم أرضَ أن يأخذ الطÙلين أبدًا، وربيتهما عندي ÙÙŠ بيتي".
ضØكَت أسماء بعد أن Ø£Øسّت بألم٠نخَزَ روØها، وقالت تØاول أن تهدÙّئ من روع٠أختها الصغرى: "إنها أضغاث Ø£Øلام، أنت٠"جبانة" جدًّا، لا تخاÙÙŠØŒ الله معنا ولن ينسانا".
بالمناسبة: نسمة وأسماء أبو زور هما أختان تزوّجتا من أخوين من عائلة واØدة (سلَÙات)ØŒ وهما "البطلتان" بالتساوي ÙÙŠ (سيناريو) "الموت"ØŒ ذاك الذي ÙƒÙتÙبَت Ø£ØداثÙه٠بـ"شرÙÙ‘ بالغ الإتقان"ØŒ ووقّع أمر البدء بتصويره "صاروخ٠Øقد" أصاب منزلهما المكون من ثلاث طبقات، Ùغاب ÙÙŠ ثنايا دخانه "الأسود" أربعة شهداء بينهم صاØبة٠الØلم!ØŒ نعم، انقلبَت الآية، وغادرت "نسمة" الØياة تاركةً ÙÙŠ الطريق Ù†ØÙˆ "مجهولÙ" لا يعرÙÙÙ‡ إلا الباري Ø·Ùلين: "روان" ابنة العام والنصÙØŒ Ùˆ"إيهاب" صاØب الأعوام الثلاثة، وأختها "أسماء".
نعم، لقد ترَكَت "نص٠روØها" ÙÙŠ الأرض تهدهد: "يا رب تنام، يا رب تنام"ØŒ ولكن ليس لطÙليها Ùقط، بل لطÙلي "نسمة" كذلك، تلك التي ضمّنت ÙÙŠ ثنايا تÙاصيل الØلم الصغيرة "وصيةً" أقسمَت أسماء أنها ستكون لها أهلًا.
ÙÙŠ بيت أهلهما العتيق، وتØت شجرة "التوت" المتهالكة أغصانها، ÙˆÙÙ„Ùدَ ذلك "القدَر": أسماء التي كانت تكبر نسمة بعام٠واØد كانت "الØضن" الداÙئ لسرÙÙ‘ أختها، لقد بدت Ø¥Øداهما للأخرى مرآةً تبكي "الصورة" Ùيها بذات المرارة ÙÙŠ دموع "الأصل"ØŒ الاثنتان كانتا "واØدًا" ÙÙŠ كل شيء: دوام المدرسة ومشط الشعر وتلك التصرÙات الصبيانية، Øتى ÙÙŠ لون الثياب وشكلها كانت "نسمة" "أسماء"ØŒ Ùˆ"أسماء" "نسمة"!ØŒ ولعلّ تلك التÙاصيل الصغيرة المتطابقة بينهما ÙˆÙرق السنّ الذي لم يتجاوز العام جعلا أغلب الناس يظنّهما توأمين، وكانتا معًا تصدّقان تلك "الكذبة"ØŒ "ولمَ لا؟! ÙØتى الشبه بينهما كبير كبير.
ÙˆÙÙŠ يوم٠من الأيام، جاء "Ùارس" الØكايات ذاك، الذي يظهر ÙÙŠ كل Øكاية٠ÙيظÙر ببدر البدور، وكانت خطبة "نسمة" الصغرى، أما "أسماء" Ùلم ينغّص ÙرØتها بأختها إلا Ùكرة "الÙراق"ØŒ تلك المساÙØ© "القريبة" "البعيدة" بين البيت والبيت، وذلك "النضج" الذي على نسمة أن تتصنّعه منذ اليوم؛ "لأنها ببساطة ستضØÙŠ زوجةً، وأمًّا Ùيما بعد، نعم، Ùلا لعب بعد اليوم ولا مقالب ولا.. ولا.. ولا... وقائمة الممنوعات تطول!
"أسماء..ØŒ بعر٠إنك زعلانة، أنا ما بدي أكمÙّل بخطبتي هادي، أنا بدي أضل معك، بدي نرجع متل ما كنا... إيش مالك؟! إنت متغيرة كتير معي، ما عدتي تمزØÙŠ وتضØكي معي متل أول".
"يا نسمة كل وقت وإلو أذان، وإنت هلأ مخطوبة، وما عاد ينÙع تتصرÙÙŠ متل الأطÙال، وعلشان هيك أنا قررت أصير بنت راكزة يمكن أقدر أعديكي".
Ùكرة أن تØجم "نسمة" عن إتمام زواجها بدأت تسيطر عليها ÙÙŠ كلÙÙ‘ يوم٠يمر أكثر Ùأكثر، سيما أن "أسماء" بدأت تطبّق ما وعدَت به Øقًّا، لقد كانت نظرات الألم ÙÙŠ عيون الأخيرة "تÙضØها" بضع دمعات٠تنهمر "تلقائيًّا" كلما أمعنت عيونها بالنظر ÙÙŠ وجه أختها، كي٠لا وهي التي عاشت معها "الطÙولة" كاملةً بين ألوان الشمع ومربعات لعبة "الØجلة"ØŸ!
أسبوعٌ من التÙكير والألم واليأس، مرَّ على الاثنتين "دهرًا" من "وجع"ØŒ ثم إذا بالقدَر ينادي: "ستبقيان معًا"Ø› لقد تقدّم أخو ذلك "الÙارس" (أتذكرونه؟)ØŒ لقد تقدّم يخطب قلبَ أسماء، تلك التي تنهّدت بقوّة، وزÙرت زÙرة "خَلَاص": "الØمد لك يا ربّ العزة؛ لن Ù†Ùترق".
تقول أسماء: "كانت Ùترة جلب "جهاز العروس" هي Ø£Øلى Øقبة عشناها معًا: كنا نخرج ÙÙŠ Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø ÙˆÙ†Ø¹ÙˆØ¯ قبل المغرب، ونشتري من الملابس كلها ما يتواÙر منه قطعتان، Ùإن لم نجد صرÙْنا النظر عنه!ØŒ ومصادÙØ© - والله يشهد - أنا كنا نرتدي بعد زواجنا ثيابًا متماثلة يوميًّا"!
الاثنتان أنجبت كلٌّ منهما ولدًا وبنتًا، وكانت الواØدة منهما تØتÙظ بصور Ø·ÙÙ„ÙŽÙŠ الأخرى ÙÙŠ هاتÙها المØمول، والسبب تردÙÙ‡ بقولها: "لغرض الوØام كنا نتمنى أن ننجب أطÙالًا متشابهين"ØŒ والغريب ÙÙŠ الأمر -عزيزي القارئ - أن أطÙال الاثنتين كانوا ينادون الأم والخالة كلتيهما: "ماما"!
تستطيع أسماء اليوم أن تغمض عينيها وتتØسّس ذكرى "الÙجر الأØمر": الاثنين 19/11/2012Ù… وكأنها تعيش دقائقه المÙرّة جميعًا، وأن تتلمّس وجه "نسمة" الذي اختلطت دماؤه بدمع٠"Ù…Ùر"!ØŒ تستطيع أن تتكلّم ولكن بصوت٠تخنق٠ثباته صورةً لـ"ضØكة" ساذجة كانت نسمة تطلقها بعد كلّ مقلب، إنها تØكي ÙلننصÙت معًا: "نزلنا إلى بيت عمنا قرابة العشاء، وكنا نرتدي ثياب الصلاة، وتØتها ثيابًا صيÙيةً بأنصا٠أكمام، جلسنا Ùترةً ÙÙŠ الأسÙÙ„ نجوب الدار بØثًا عن زاوية٠آمنة لا نواÙØ° Ùيها لقد كانت وقتها أقصى توقعاتنا أن يتناثر زجاج النواÙØ° Ùيؤذي Ø£Øدنا، وكانت نسمة تجلس صامتةً على غير العادة! وكنت٠كلما سألتÙها أجابتني :"قلبي مقبوض يا أسماء".
ولأنني الكبرى، تشبّثت نسمة بكمّي ولاØقَتْ ظلÙّي وكأنني إن سقطَ الصاروخ علينا سأردÙّه بقبضة يدي، ضØكت٠Øينها ورغم ثقل Øركتي بسببها، سيما أنها كانت تØمل ابنتها أيضًا؛ كنت٠أشعر بسلام٠نÙسيÙÙ‘ لم أشعر بمثله طوال Øياتي، كنت٠أقول لها : "صدقيني لن ÙŠØدث شيء، ألا تثقين بØدسي؟!ØŒ الله سيسلّمنا بإذنه".
وللمرة الأولى أرى "الورد" غاب عن وجنتي "نسمة"ØŒ بدَت شاØبةً كالمربوط ÙÙŠ جØر ثعابين، يسمع "الÙØÙŠØ" ويرى "الموت" يقترب لا Ù…Øالة، Ùجأة Ù„ØÙظْتÙها استجمعت ÙÙŠ قلبها "بقايا شجاعة"ØŒ وقالت: "سأصعد إلى شقتي لأرتدي ملابس مستورة، لا أريد لأØد٠أن يرى ساعديّ إذا ما استشهدت"ØŒ ثم ضØكَت وأخذت معها ابنتها ومضت!".
إلى هنا لم تتمكّن أسماء من أن تكمل "الØكاية"Ø› لقد سمÙعَت صراخ "روان" تØترق Ùيه الØرو٠تنادي :"ماما.. نـــن.. ماما.. نـــن"ØŒ إنها معدتÙها بل قلبÙها يستغيث٠Øضنًا داÙئًا كان Ùيه "الأمن" Ùˆ"الغذاء" Ùˆ"الØب"ØŒ قرَّرت أن تأخذ استراØØ© Ù…ØارÙب، وبسرعة وضعت أسماء ابنتها على بطانية٠قريبة، واØتضنت روان، وروَت جوعها، أرضَعتها، وهزّت مهدَ إيهاب الذي كان ينادي هو كذلك يصرخ٠نØÙˆ "البعيد" Øيث أمه، هناك ÙÙŠ الجنة، كما أخبرته الجدّة.
تÙاصيل الرواية نقلَتْها وسائل الإعلام: كانت عائلة المواطن خالد عزّام (المØاذي منزلها لمنزل عائلة أبو زور) تلقّت تØذيرًا "عمليًّا" قبيل الÙجر بدقائق بضرورة إخلاء البيت Ùورًا؛ لأنه سيÙقصَÙØŒ وبسرعة٠خاطÙØ© انطلق المذكور يبلغ جيرانه ØÙاظًا على سلامتهم، سيما أن بيوت منطقة الزيتون هناك تØتضن بعض جدرانها بعضًا!.
Øدَثَت "بلبلة" الإخلاء تلك، والكل هروّل ÙŠØاول الØÙاظ على ما تمكَّنَ من "ولدÙ" Ùˆ"Ù†ÙسÙ" ومال، ولكن طائرات (Ø¥Ù 16) كانت بغدرÙها أسرع؛ لقد أطلقت صاروخها الأول، وسقط يعانق سرير "نسمة" ÙÙŠ الأعلى، ولكنه لم يكن أبدًا - ولن يكون - أقوى من قدر الله: "لقد كتب الله لها النجاة إلا من شظايا اخترقت رأسها وظهرها ويديها، وبسرعة Øمَلَتْ Ø·Ùليها وانطلَقت Ù†ØÙˆ الأسÙÙ„ متجاهلةً كل ألَم، Øتى سلّمت "روان" لأختها، وغابت ÙÙŠ ملكوت الله تنتظر "إسعاÙًا" طال مجيئه!
تتابع أسماء: "عندما رأيتها تسابق السلالم، والدماء تنهمر من رأسها صرَخْت: "نسمة ماذا ألمَّ بكÙØŸ!"ØŒ ثم بكَيت وبكَيتÙØŒ أدعو الله لها بطول العمر والشÙاء، ثم بدأت٠أمسØ٠عن وجهها آثار "خوÙ"ØŒ ومرّرت ÙƒÙّي Ùوق رأسها أقرأ آية الكرسي وأستغيث "الØيّ القيوم الذي لا تأخذه سنةً ولا نوم"..".
هدأت نسمة، واØتضنت ابنتها تØت Ø£Øد النواÙØ°ØŒ وكان ابنها مع أبيه، أما أسماء Ùجلَست قبالتها، تنظر إليها وتقول لها: "الإسعا٠سيصل يا Øبيبتي قريبًا، لا تخاÙÙŠØŒ أكثري من الدعاء ÙˆØسب".
ومرّت Ù„Øظاتٌ Ø·Ùوال، Ø·Ùوالٌ جدًّا لم تنطق خلالها ألسنتهم إلا بالدعاء، نسمة اØتضنَتْ ابنتها وبكَتْ ثم نظرت إلى أسماء، وكادت أن تقول شيئًا لولا... إنه "القدر"ØŒ ذلك الذي كان الله خبأه بين "قدر" أن يكونا أختين، Ùˆ"قدر" أن يكونا "سلÙتين"ØŒ "قدرٌ" كان لابد له من Ù†Ùاذ، إنه "الÙراق": الصاروخ الثاني الذي اندÙع يهشّم طبقات البيت كلها، Øتى وصل إلى نسمة، وانÙجر!ØŒ طارَت نسمة عن الأرض أمتارًا عديدة، وسقطَت ÙÙŠ مربع٠تلقاها Ùيه Ø£Øد الجيران وهو عاهد القطاطي (35 عامًا)ØŒ لتلÙظ بين يديه أنÙاسها الأخيرة، Ùيتبعها هو كذلك إلى السماء بعد صاروخ٠ثالث٠أصابهما معًا!
"أسماء" بقيت Ùترةً تØت الرّدم، يسندها من الخل٠Øائط، ÙˆÙوق صدرها تجثهم صخرة، كانت تنادي بØرقة: "نسمة نسمة، هل من Ø£Øد٠Øي؟!"ØŒ ووÙÙ‚ ترتيب القاضي العادل ÙƒÙتÙبَت الØياة لطÙليها ولروان ابنة نسمة، ولإيهاب كذلك، وكانت Øصيلة الشهداء ÙÙŠ ذلك القص٠أربعة هم:
نسمة أبو زور (23 عامًا)ØŒ والطÙÙ„ Ù…Øمد أبو زور (4 أعوام)ØŒ والسيدة سØر أبو زور (25 عامًا)ØŒ والجار عاهد القطاطي (35 عامً).
ولمن أراد أن يعرÙÙÙŽ أسماء ÙليبØØ« عبر موقع (يوتيوب)ØŒ عن تلك المرأة الÙلسطينية التي كانت تغني لطÙليها المصابين على سرير المستشÙÙ‰: "يا رب تنام يا رب تنام"ØŒ وتقول: "لن يأخذ أولاد نسمة Ø£Øد غيري، أنا من سيربّيهما، أنا لا أخرى".
تعقÙّب: "بعد عشرين عامًا إذا كتب الله لي الØياة، Ùسأذهب إلى Øيث قبر نسمة، سأسقي ترابه، وأضع Ùوقه وردًا يشبهها، وسأقول لروØها: "ها أنا ذا يا نسمة Øقّقت٠الوصيّة، وعشت٠تÙاصيل "الØلم"ØŒ لقد زرعت٠شجرةَ الياسمين البيضاء ÙÙŠ صØÙ† الدار، ومازلت٠أعشق٠ألوان الشمع ولعبة "الØجلة"ØŒ ومازلت أضØÙƒ كلما سألني Ø£Øدٌ عن "توأمي"ØŒ تلك الكذبة، أتذكرين؟"ØŒ ورغم أن ما Øدث جعلني أطمئن أكثر إلى "قدَر" الله مازلت٠Øتّى اللØظة أخا٠الأØلام".
(المصدر: صØÙŠÙØ© Ùلسطين، 26/11/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
قوات الاØتلال الصهيوني تØتل قرية خربة الشونة قضاء صÙد، والطابغة والسمكية وتلØوم قضاء طبريا، وعاقر قضاء الرملة
04 مايو 1948
بريطانيا تصدر مرسوم دستور Ùلسطين المعدل 1923
04 مايو 1923
استشهاد المجاهد مهدي الدØØ¯ÙˆØ Ù…Ù† سرايا القدس متأثرا بجراØÙ‡ التي أصيب بها ÙÙŠ قص٠صهيوني على سيارته وسط مدينة غزة
04 مايو 2007