- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
أشر٠درويش .. Øزم أمتعته للسÙر Ùهاجر إلى الجنة
غمرت الÙرØØ© قلب الشاب أشر٠درويش Øين علم بنبأ Øصوله على منØØ© لاستكمال الدراسة بدرجة الماجستير ÙÙŠ الØديث بتونس، Ùأسرع إلى Øزم أمتعته وترتيب إجراءات سÙره، لكن الاØتلال Øرمه وأهله من تلك الÙرØØ© بعد استهدا٠طائرة استطلاع صهيونية له خلال العدوان الأخير على قطاع غزة.
ووضع درويش (22) عامًا خلال Øياته عدة أهدا٠كان يسعى بكل قوة لتØقيقها وهي الشهادة Ùˆ السÙر لإكمال الدراسة وأداء العمرة، لكن تØقق هدÙÙ‡ الأول ونال الشهادة.
والشهيد درويش يقطن ÙÙŠ بيت متواضع ÙÙŠ مخيم المغازي وسط قطاع غزة، ارتقى شهيدًا إثر قص٠صهيوني استهدÙÙ‡ وثلاثة من أصدقائه ينتمون لكتائب القسام ÙÙŠ اليوم الرابع لصدهم العدوان على القطاع.
علاقات متميزة
والدة الشهيد أشر٠تستذكر ÙÙŠ Øديثها عن Ø·Ùولته ودراسته ÙÙŠ مدارس "أنروا"ØŒ وانتقاله للمرØلة الثانوية، تبعها دراسته الجامعية بكلية الدعوة بمدينة دير Ø§Ù„Ø¨Ù„Ø ÙˆØصوله على درجة البكالوريوس ÙÙŠ الشريعة والقانون.
ويوازن أشر٠-ÙˆÙÙ‚ والدته- بين أولوياته، ويقسم وقته ويواÙÙ‚ بين دراسته وجهاده، ÙˆØلقة تØÙيظ القرءان، والأذان ÙÙŠ مسجد الصØابة، وكذلك Øياته الشخصية، ÙÙŠ Øين ÙŠØظى بعلاقة متميزة مع أهله وجيرانه وأصدقائه.
ÙˆØـال٠أشر٠الØظ بالمواÙقة على طلب Øصوله على منØØ© درجة الماجستير ÙÙŠ الØديث، وبدأ بعدها ÙŠØزم أمتعته وإنهاء إجراءاته استعدادًا للسÙر الذي كان متوقعًا خلال الأيام القادمة والسعادة ترتسم على Ù…Øياه، بØسب والدته.
وتقول:ا "كنت انتظره ليلة رباطه وتجهيزه قبل خروجه، وبعدها أرÙع يدي إلى عنان السماء لأدعو له ولإخوانه المجاهدين، ثم انتظر Øتى يعود إلى البيت بعد صلاة الÙجر، ليطمئن قلبي".
شديد التعلق بالشهادة
وتضي٠والإرهاق يبدو على وجهها "قبل أيام كنت جالسة معه ونتØدث عن زيارة بيت الله الØرام لأداء Ùريضة العمرة ووعدني خيرا، ÙÙŠ Øين أنه كان طيلة Ùترة Øياته دائم التعلق بالشهادة واللØاق بركب الشهداء من أصدقائه".
وتشير إلى أنها شعرت قبيل استشهاده بأيام بالتوجس عندما اتصل ÙÙŠ جميع أقربائه، وأضاÙت "شعرت عندئذ أنه يودعهم، ولكني قلت بعدها ربي يرضى عنك ويØميك، لقد جعلتنا نشعر بأنك قد تستشهد ÙÙŠ أي Ù„Øظة".
وتروي والدة أشر٠لوكالة "صÙا" منامًا رأته بعدما ودعته بعد الÙجر وقبيل استشهاده بساعات، قائلة "رأيت نساء المنطقة جميعا قادمات إلى بيتي مهنئات، وأنا ÙÙŠ Øيرة، ولا أعر٠لماذا، سألت بعضهن عن سبب الزيارة والتهنئة لم أجد ردا Øتى استيقظت قلقة من نومي".
نبأ Ù…Ùجع
وتلقت عائلة أشر٠نبأ استشهاده عن طريق اتصال هاتÙÙŠ لأØد Ø£Ùرادها الذي جاء مسرعًا للبيت ليخبر والديه، ÙˆØين وصل قال لوالدته "أشر٠استشهد بقص٠دراجة نارية"ØŒ Ùردت مسرعة "لا أنا متأكدة Ø±Ø§Ø ÙŠØ³ØªØ´Ù‡Ø¯ وهو يقاتل العدو".
ولم تتمالك أعصابها عند رؤيتها لجسد ابنها الذي مزقت جسده شظايا الصاروخ Ùانهارت من شدة البكاء، وودعته بالدموع والزغاريد وسط صيØات التهليل والتكبير التي عمت أرجاء المكان وإطلاق الأعيرة النارية ÙÙŠ الهواء، ويشعر والد أشر٠بالÙخر كون ابنه ارتقى شهيدا أثناء مقارعته للاØتلال الصهوني وصده للعدوان الأخير على قطاع غزة ضمن صÙو٠المقاومة الÙلسطينية.
(المصدر: وكالة صÙا الإخبارية، 27/11/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
قوات الاØتلال الصهيوني تØتل قرية خربة الشونة قضاء صÙد، والطابغة والسمكية وتلØوم قضاء طبريا، وعاقر قضاء الرملة
04 مايو 1948
بريطانيا تصدر مرسوم دستور Ùلسطين المعدل 1923
04 مايو 1923
استشهاد المجاهد مهدي الدØØ¯ÙˆØ Ù…Ù† سرايا القدس متأثرا بجراØÙ‡ التي أصيب بها ÙÙŠ قص٠صهيوني على سيارته وسط مدينة غزة
04 مايو 2007