- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الطÙلة رهÙ.. تبØØ« ÙÙŠ بيت العزاء عن رÙيقتها الشهيدة!
بكل معاني الطÙولة والبراءة تلعب الطÙلة "رهÙ" ذات الثلاث سنوات ÙÙŠ عزاء صديقتها الطÙلة "رهام" ذات الأربع سنوات وعيناها تØدو صوب ذاك المنزل الذي تعتليه أصوات البكاء والعويل.
تجول "رهÙ" بين كراسي بيت عزاء صديقتها الشهيدة "رهام النباهين" دون وعي لما يدور Øولها، لكن سرعان ما داهمها الملل من اللعب ÙˆØدها، مما دÙعها إلى أن تخطو بعض الخطوات بين جموع المواطنين المعزين، لتصعد درجتين بالتØديد ثم تق٠أمام البيت البسيط منادية "رهام" "رهام".
لم يكن بيت العزاء بعيداً، بل كان ملاصقاً لظهر تلك الطÙلة التي كانت ترتدي ثوباً أزرق ØŒ مما شد صوتها أسماع الجالسين. والد الشهيدة "رهام"ØŒ هو أيضاً وصل صوت اسم Ø·Ùلته إلى أذنيه، ÙÙ„Ùت ظهره وأطرق سمعه لتلك الطÙلة التي اعتاد على رؤيتها مع Ø·Ùلته المرØومة.
والد "رهام" الذي يناديه أبناء Øيه بـ"أبو هاني"ØŒ قطع مواساة جموع المواطنين ليذهب إلى معانقة من يرى Ùيها "رائØØ© رهام". اØتضن "أبو هاني" "رهÙ" وبدأ يقبلها، وسط بكاء وعويل من ذاك الرجل الكبير أمام جموع المواطنين الذين أجهشوا بالبكاء أيضاً.
تسارع Ø£Øد المواطنين Øينها ليØتوي الموق٠المؤلم، طالباً من "أبو هاني" الجلوس والراØØ©ØŒ والدعاء لطÙلته بالرØمة والمغÙرة. جلس Øينها "أبو هاني" على عتبات بيته ودموعه منسالة على خديه، ÙÙŠ الوقت الذي جاء والد "رهÙ" ليØضنها، دون أن يدري ماذا ÙŠØدثها.
غادرت "رهÙ" المكان على يدي والدها، إلا أن لسانها لم يتوق٠عن مناداة صديقتها الشهيدة "رهام" لتلعب معها. وكان صاروخ طائرة استطلاع صهيونية عشوائي خط٠الطÙلة رهام ماهر النباهين "4 أعوام"ØŒ من أمام منزلها الكائن ÙÙŠ مخيم النصيرات وسط القطاع، وأصاب والدتها Ø¨Ø¬Ø±Ø§Ø Ù…ØªÙاوتة. وشيعت جماهير مخيم النصيرات الطÙلة "رهام"ØŒ دون أن تتمكن والدتها القابعة ÙÙŠ العناية المكثÙØ© ÙÙŠ مجمع الشÙاء الطبي من وداع Ø·Ùلتها الوØيدة.
وبالعودة إلى اللØظات الأخيرة التي سبقت استشهاد رهام، أشار والدها إلى أن البيت الذي يقطنون Ùيه بالإيجار وقديم، ولا يؤتمن النوم Ùيه ÙÙŠ ظل القص٠الصهيوني المتواصل على مناطق وأرجاء متÙرقة من قطاع غزة. ونوه النباهين إلى أن عائلته تغادر مع مساء كل يوم إلى بيت العائلة القاطن ÙÙŠ مخيم البريج، تØسباً لأي قص٠يؤدي إلى دمار البيت القديم.
وقال: "ÙÙŠ اليوم الذي استشهدت Ùيه "رهام" كنا نود النوم ÙÙŠ البيت، ولا سيما أن الØديث كان يدور عن تهدئة ÙÙŠ مساء اليوم الذي استشهدت Ùيه". وأضاÙ: "لعبت "رهام" مع صديقتها "رهÙ" ÙÙŠ ØµØ¨Ø§Ø Ø°Ø§Ùƒ اليوم أمام البيت، ومع ساعات الظهر جلست Ø·Ùلتي ÙÙŠ البيت ساكنة الØركة".
وتابع: "مع ساعات المساء طلبت مني "رهام" قطعة من البسكويت، Ùلبيت لها طلبها ثم ناديت عليها لتلØÙ‚ بي داخل المنزل، Ùجلست وانتظرت مجيئها". وأردÙ:" كانت ره٠تلعب أمام البيت وهو الأمر الذي جعلني أطمئن عليها، Øيث قالت لي: "هينى جاية".
وما بين المساÙØ© التي دخل بها والد "رهام" بيته، خط٠الصاروخ الصهيوني "رهام"ØŒ وسط Ùزع وذعر من المواطنين الذين شاهدوا شظية الصاروخ التي أصابت رأسها مباشرة، وباقي الشظايا أصابت والدتها وبيوت الجيران.
ويضرب الوالد المكلوم ÙƒÙيه ببعضهما وهو يقول: "هيني جاية"ØŒ متسائلاً لماذا قص٠الصهاينة أمام منزلي، ولماذا قصÙوا "رهام"ØŸØŒ "ألا ترى أن الذي على الأرض هم من الأطÙال والمارة، ألا ترى أن البيت ÙŠØيطه مجموعة من البيوت، وليس لدينا أي صواريخ أو أي تهديد لهم؟.
وطالب "أبو هاني" جميع مؤسسات Øقوق الإنسان، والمØاكم الدولية "إن كانت دولية ومØايدة أصلاً" بمØاسبة الاØتلال على جرائمها بØÙ‚ الأطÙال.
(المصدر: صØÙŠÙØ© Ùلسطين، 30/11/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
قوات الاØتلال الصهيوني تØتل قرية خربة الشونة قضاء صÙد، والطابغة والسمكية وتلØوم قضاء طبريا، وعاقر قضاء الرملة
04 مايو 1948
بريطانيا تصدر مرسوم دستور Ùلسطين المعدل 1923
04 مايو 1923
استشهاد المجاهد مهدي الدØØ¯ÙˆØ Ù…Ù† سرايا القدس متأثرا بجراØÙ‡ التي أصيب بها ÙÙŠ قص٠صهيوني على سيارته وسط مدينة غزة
04 مايو 2007