- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
كوب شاي.. كل٠طلال العسلي وولديه Øياتهم
لم تدرك عائلة طلال العسلي القاطنة ÙÙŠ بيت ريÙÙŠ شمال غزة أن صاروخاً صهيونياً قد يقتنص جمعتهم ويمزق أجساد ثلاثة من أبنائها خلسة.
Ùالعائلة التي تسكن ÙÙŠ منطقة الصÙطاوي قضت جل وقتها ÙÙŠ المنزل خشية تعرض أبنائها لأي مكروه خلال العدوان الصهيوني الأخير على غزة.. Ùهي تغتنم Ù…Øيط منزلها المزروع ببعض المزروعات المنزلية ÙÙŠ تأمين اØتياجاتها اليومية من الغذاء.
خوÙÙŒ كبير اعترى الوالد طلال العسلي على أبنائه العشرة منذ بدء الØرب على قطاع غزة، Ùمنعهم من الخروج من البيت ذكوراً وإناثا، معتقداً بأنه إذا ما أبقاهم Øوله، Ùإن ذلك سيقيهم شر القص٠الصهيوني.
Ùطلال48" عاماً" العاطل عن العمل بعد أن Ùقد عمله داخل الخط الأخضر، كان يرى بأن أبناءه هم ما خرج به من هذه الدنيا، وكان يصل الليل بالنهار ليØصّل لهم قوتهم، من خلال زراعة بعض الزراعات المنزلية البسيطة كالنعناع، Ùكان يخا٠عليهم كثيراً.
التزم طلال وأبناؤه البيت طوال Ùترة الØرب، وكانوا يقضون وقتهم بالتØدث سوياً وتناسي مرارة العدوان الصهيوني، لكنهم لم يعلموا أن الصاروخ الصهيوني سيصلهم وهم ÙÙŠ داخل منزلهم، Ùبعد تناولهم طعام الغداء ظهر يوم الواØد والعشرين من شهر نوÙمبر الØالي، ذهب طلال للأرض الملØقة بمنزله ليجلب لهم "نعناع" ليعدوا الشاي ÙÙ„ØÙ‚ به أبناه "أيمن" Ùˆ"عبير" Ùإذ بصاروخ اØتلالي غادر يسقط عليهم ÙÙŠØولهم إلى أشلاء..
تقول أم بلال:" لقد شعر زوجي بالملل من الجلوس داخل المنزل، Ùذهب إلى Ùناء البيت ليØضر لنا كمية من النعناع لنعد الشاي ونØضره إليه، وليتنÙس هواءً نقياً".
على صوت الصاروخ -الذي نزل ÙÙŠ Ùناء منزل العائلة - هرعت زوجة طلال "أم بلال" وأولاده إلى الخارج، Ùلم يتمالكوا أنÙسهم من هول ما شاهدوه Ùأغمي على زوجته، وبناتها، ووق٠بقية أبنائه عاجزين عن الØركة Øتى سارع الجيران للاتصال بسيارات الإسعا٠التي أتت مسرعةً لنقل جثامين الشهداء.
أم بلال لم تج٠دموعها بعد وهي تستذكر ما Øدث لزوجها وابنيها "عبير" Ùˆ"أيمن" غير مصدقة أنهم قد اسÙتهدÙوا دون أن يكون لهم يدٌ ÙÙŠ أعمال٠للمقاومة، Ùأيمن الشاب Ø§Ù„Ù…Ø±Ø Ø§Ù„Ø°ÙŠ كانت تتمنى أن تزوجه وتÙØ±Ø Ø¨Ù‡ØŒ وعبير تلك الÙتاة المتدينة المواظبة على ØÙظ القرآن، والزوج طلال عمود البيت الذي لم يتنصل من مسئولياته الأسرية يوماً رغم ضيق ذات اليد، ذهبوا جميعاً وتركوا ÙÙŠ قلوب من بقوا خلÙهم ذكريات Øزينة وسخطا على الصهاينة الذين Øرمتهم منهم دون سبب٠يذكر.
وتضيÙ:" مصيبتنا كبيرة Ùقد Ùقدت زوجي واثنين من أبنائي مرةً واØدة وبشكل غير متوقع، لم يكن من السهل عليَّ أن أراهم وهم أشلاء مقطعة، ما زلت أستذكرهم ÙÙŠ كل Ù„Øظة وأتمنى لو يعودوا ثانيةً، Ùالبيت من دونهم جØيم، لكن ليس باليد Øيلة".
Ùالمسئولية كبيرة تركها طلال على عاتق أبنائه الذين هم جميعاً عاطلون عن العمل، "ÙالØمل ثقيل" –كما ÙŠÙˆØ¶Ø Ø¹Ù…Ø±24" عاماً" Ùقد Øرمونا من أبي الذي برغم ضيق ذات اليد، كان ÙŠØاول أن يوÙر لنا ما نريد، وكم كان يتمنى أن يرانا سعداء لا ينقصنا شيء، ÙØسبنا الله ونعم الوكيل على من Øرمنا منه ومن "أيمن" Ùˆ"عبير".
ومضى قائلاً والدموع تترقرق ÙÙŠ عينيه:" ما ذنبنا كي يقصÙنا الاØتلال بصواريخه؟ Ùجميع من ÙÙŠ البيت مدنيون، ونØÙ† جميعاً لم نخرج من البيت طوال الØرب إلا لأداء الصلاة ÙÙŠ المسجد Ùقط، Ùهل هذا بنظر الاØتلال الصهيوني ذنبٌ نستØÙ‚ عليه أن تقطع الصواريخ أبي وشقيقي وتØولهم إلى أشلاء؟!".
(المصدر: صØÙŠÙØ© Ùلسطين، 1/12/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
قوات الاØتلال الصهيوني تØتل قرية خربة الشونة قضاء صÙد، والطابغة والسمكية وتلØوم قضاء طبريا، وعاقر قضاء الرملة
04 مايو 1948
بريطانيا تصدر مرسوم دستور Ùلسطين المعدل 1923
04 مايو 1923
استشهاد المجاهد مهدي الدØØ¯ÙˆØ Ù…Ù† سرايا القدس متأثرا بجراØÙ‡ التي أصيب بها ÙÙŠ قص٠صهيوني على سيارته وسط مدينة غزة
04 مايو 2007