الأحد 05 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    آن لجثامين شهداء عملية ديمونا أن تتحرر وأن تزف على الأكتاف

    آخر تحديث: الخميس، 27 فبراير 2014 ، 08:06 ص

    أكد نشأت الوحيدي ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية ومسؤول الإعلام في الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين في قطاع غزة على أن قضية الشهداء الأسرى في مقابر الأرقام الصهيونية تستحق أن تكون دائما على سلم أولويات العمل الوطني والإسلامي كونها تتحدث عن تاريخ فلسطيني نضالي مشرق ولن تكون أبدا مجال ضغط أو مساومة من قبل الاحتلال الصهيوني.
    وأوضح بأن الاحتلال الصهيوني ما زال يعتقل 3 جثامين تعود لفدائيين فلسطينيين نفذوا عملية ديمونا النوعية بصحراء النقب في 7 / 3 / 1988 وبتخطيط وبإشراف مباشر من أمير الشهداء خليل الوزير " أبو جهاد " وهي عملية نوعية حطمت في حينها قاعدة الأمن والاستشعار الصهيونية حيث الإجراءات الأمنية والإلكترونية العسكرية الصهيونية المشددة والمعقدة أرضا وجوا.
    وذكر نشأت الوحيدي ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية ومسؤول الإعلام في الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين في قطاع غزة أن الشهداء الذين يعتقل الاحتلال الصهيوني جثامينهم الطاهرة هم:
    1- الشهيد محمد عبد القادر محمد عيسى وبلدته الأصلية "حتا بالقرب من الفالوجا" وهو من مواليد 26 / 10 / 1966 ومن سكان مدينة رفح في جنوب قطاع غزة.
    2- الشهيد محمد خليل صالح الحنفي وبلدته الأصلية " أسدود " وكانت عائلته نزحت إلى مدينة رفح في جنوب قطاع غزة وهو من مواليد 27 / 3 / 1970.
    3- الشهيد عبد الله عبد المجيد محمد كلاب وهو من مواليد 13 / 12 / 1967 وبلدته الأصلية "بشيت – قضاء الرملة" ومن سكان مدينة رفح في جنوب قطاع غزة وهو قائد عملية ديمونا النوعية حيث كان جميعهم قد استشهدوا في صباح 7 / 3 / 1988.

    وشدد على أن الاحتلال الصهيوني يحول دائما أن يستخدم قضية جثامين الشهداء الأسيرة في مقابر الأرقام كورقة ضغط ومساومة في محاولة دائمة للتنغيص على الشعب الفلسطيني وحقه في تشييع شهداءه بما يليق وكرامة الإنسان الحي والميت مبينا أن الاحتلال الصهيوني يعتقل المئات من جثامين الشهداء إلى جانب تنكره لقضية المفقودين الفلسطينيين والعرب وعدم الكشف عن العدد الحقيقي لمقابر الأرقام والسجون السرية الصهيونية.
    ودعا إلى حملة إعلامية وحقوقية تفضح ممارسات وجرائم الاحتلال الصهيوني باعتقال جثامين الشهداء الفلسطينيين منذ عشرات السنوات وتفريخ قوانين وأحكام ظالمة بحق الإنسان وهو ميت كحالة الشهيدة الفدائية دلال المغربي التي استشهدت في 8 / آذار 1978 وما زال الاحتلال الصهيوني يعتقل جثمانها الطاهر حتى اليوم وكأنهم يخشون من عودة الشهداء.

    (المصدر: وكالة معا، 27/02/2014)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد بلال البنا وعبد الله أبو العطا بقصف طائرات الاحتلال شرق الشجاعية

05 مايو 2019

استشهاد المجاهد عبد الفتاح يوسف رداد من سرايا القدس بعد اصابته واعتقاله من قبل قوات الاحتلال

05 مايو 2005

اغتيال أحمد خليل أسعد من سرايا القدس عندما أطلقت النار عليه وحدة صهيونية خاصة في منطقة الجبل بمدينة بيت لحم

05 مايو 2001

اغتيال الأسير المحرر خليل عيسى إسماعيل من بيت لحم خلال اطلاق نار وبشكل متعمد ومن نقطة الصفر ومن الجديرذكره أن الشهيد أمضى أكثر من 10 سنوات في سجون الاحتلال

05 مايو 2001

استشهاد رسمي سالم ديب من الجهاد الإسلامي باشتباك مسلح مع القوات الصهيونية جنوب لبنان

05 مايو 1995

استشهاد الأسير أحمد إبراهيم بركات في معتقل النقب الصحراوي، والشهيد من سكان نابلس

05 مايو 1992

استشهاد الأسير المحرر محمد شاكر أبو هشيم من طولكرم خلال مواجهات مع قوات الاحتلال

05 مايو 1990

الأرشيف
القائمة البريدية