الأحد 19 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الشهيد المجاهد إياد بشير زريق: تمتع بالسرية التامة

    آخر تحديث: الثلاثاء، 18 مارس 2014 ، 12:46 م

    الميلاد والنشأة
    ولد الشهيد المجاهد إياد بشير زريق في 24/2/1985م، في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، حيث درس وتلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي في مدارس المخيم، وكان يستعد لامتحان الثانوية العامة فقد كان الشهيد في الصف الثالث الثانوي في مدرسة خالد بن الوليد الثانوية، هاجرت أسرته من بلدة "أبو زريق" واستقر بها المقام في مخيم النصيرات.

    صفاته وأخلاقه
    عرف الشهيد منذ صغره بالمحافظة على الصلوات في المسجد، كما كان من المعتزين بإسلامهم طاعة لربهم وطلبا لرضوانه، تميز الشهيد بدماثة خلقه وأدبه المتفرد وتواضعه وحبه للجميع فكان محبوبا من الجميع.
    أكرمه الله بصوت ندي فكان حسن الصوت في تلاوة القرآن وكثيرا ما يؤذن في مسجد الرحمة القريب من بيته، عرف الشهيد بتقواه وحسن سيرته وقيامه الليل والتزامه المسجد.

    مشواره الجهادي
    تفتحت عيناه على انتفاضة شعبه ضد الاحتلال.. تلك الانتفاضة الأولى التي لم يتح له المشاركة فيها لصغر سنه.. لكنها زرعت في قلبه حب المقاومة والجهاد فأينعت فارسا مقداما يتحرق شوقا لملاقاة الأعداء.
    تعرف الشهيد على حركة الجهاد الإسلامي وكان من النشطاء في منطقته، فساهم في فعالياتها وأنشطتها السياسية فكان يشرف على الملصقات في المساجد.
    ويعتبر الشهيد إياد من شباب الجماعة الإسلامية الإطار الطلابي والنقابي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين سابقا. إذ كان من شباب الجماعة في مدرسته وكان على علاقة متواصلة مع أبناء جيله.

    استشهاده
    ليلة الاجتياح الظالم لمخيم النصيرات في السابع عشر من آذار/ مارس 2003م، وبعد محاصرة بيت الشهيد القائد محمد رجب السعافين "أبو رجب" خرج الشهيد يلبي نداء الواجب ويشارك إخوانه في سرايا القدس، شرف الجهاد.. فيأتي إياد.. فارسا يعتلي ظهر الجواد يسير على خطى أسامة بن زيد ليؤدب جيش الغزاة.. يدافع عن شرف مخيم ويأبى أن تدوسه كلاب بني صهيون فيزرع عبوة هنا ويتنقل كعصفور بين الأشجار.. يحاول أن يفك الحصار عن قائده المقدام.
    فتقدم الشهيد ليأخذ العبوة الناسفة ليزرعها في مكان جديد فعاجلته رصاصات الحقد الصهيونية لترسم على جبينه وسام البطولة والفداء.
    لم يكن أحد يعلم حتى لحظة استشهاده بأنه قد اختار سرايا القدس ليكون من فرسانها الأبطال، وتبين بعد استشهاده أنه عمل بصمت وإخلاص فكان الفارس المقدام الذي جاد بروحه.. لحظة نادى منادي الجهاد... أن حي على الجهاد.
    فطوبى لك يا إياد يا من تستشهد يوم ميلادك... فقد كان الاثنين الرابع والعشرين من شباط / فبراير لعام (1985)، واليوم تستشهد يوم الاثنين السابع عشر من آذار/ مارس لعام (2003م)، بعد أن تتم الثامنة عشر وتزيد عليها القليل كما أسامة بن زيد قائد جيش المسلمين.
    هنيئا لك الشهادة يا من غادرت دنيانا دون أن تفتنك زينتها.. هنيئا لك الشهادة يا من عرفت أين الطريق فسرت بخطى ثابتة.. لترتفع شهيدا.. ونعم الشهيد.

    (المصدر: سرايا القدس، 17/3/2003)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد المجاهد أحمد راجح كميل من سرايا القدس أثناء مهمة جهادية بالحارة الشرقية في قباطية القريبة من مدينة جنين

19 مايو 2005

قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب مجزرة بحق مسيرة احتجاج سلمية في رفح تسفر عن 12 شهيداً

19 مايو 2004

الاستشهادية هبة ضراغمة من سرايا القدس تفجر نفسها بمجمع تجاري في مدينة العفولة المحتلة موقعةعشرات القتلى والجرحى في صفوف الصهاينة

19 مايو 2002

بدء الإضراب العام في فلسطين

19 مايو 1936

الأرشيف
القائمة البريدية