حمدونة: جيش الإعلاميين يتفوق على جيش المحررين في حمل رسالة الأسرى

صورة رمزية

موضوعات ذات صلةً

• الهيئة القيادية لأسرى الجهاد تعزي بوفاة المفكر د.سميح حمودة
• "الأسرى في رمضان" معاناة مستمرة ولوعة الاشتياق لذويهم

شكر الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين والعرب على دورهم الريادي في حمل قضية الأسرى، ووصف حمدونة الإعلاميين بالجيش المساند لهذا الملف الإنساني والذى تفوق في رسالته ودوره على جيش الأسرى المحررين إذا صح التعبير في دعم قضية الأسرى وخاصة الإداريين اللذين يخوضوا معركة نضالية استراتيجية مفتوحة عن الطعام في وجه الاحتلال وسياساته.
وأكد حمدونة أن الإعلام الفلسطيني والعربي في الفترة الأخيرة لعب دوراً بارزاً ومهماً في عرض مطالب الأسرى الإنسانية، ونقل معاناة ذويهم، وكشف انتهاكات الاحتلال بحقهم في كل تفاصيل حياتهم.
وأوضح حمدونة أن وسائل الإعلام "المشاهدة والمقروءة والمسموعة والإلكترونية" كان الوسيلة الأكثر تأثير في قضايا الأسرى لما له من دور تثقيفي وتوعوي واستنهاضي للشارع الفلسطيني والعربي.
وأوضح حمدونة أن الاحتلال أصبح أكثر غضباً من ذي قبل بفعل وسائل الإعلام، وأشاد بمحطات التلفزة الفلسطينية والعربية والدولية، والإذاعات المحلية، والصحف والمجلات والمواقع الإلكترونية، ومئات آلاف المدوّنين الداعمبن والمساندين لقضايا الأسرى.
وطالب حمدونة جيش الإعلاميين وخاصة ممن يعملون في فضائيات عربية وأجنبية بالمزيد من الجهد حتى تدويل هذا الملف الإنساني والأخلاقي لتصل عدالة قضيتهم للمواطن العربي والغربي ولعواصم العالم المتنفذة بالقرار لتشكيل أوسع جبهة مساندة للأسرى ضد الاحتلال.

(الأسرى للدراسات، 27/04/2014)

تعليقات الفيسبوك