مهجة القدس: الأسرى المضربون في مشفى ولفسون يوجهون نداء استغاثة

صورة أرشيفية

موضوعات ذات صلةً

• الأسيران الشقيقان طه ومهدي شرقاوي يتنسمان عبير الحرية
• محكمة سالم الصهيونية تصدر أحكاماً بحق ثلاثة أسرى

غزة/ مهجة القدس:
وجه ثلاثة أسرى إداريين من حركة الجهاد الإسلامي مضربين عن الطعام منذ 50 على التوالي؛ رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري، نداء استغاثة من إجراءات إدارة مصلحة السجون الصهيونية العنصرية بحقهم؛ جاء ذلك في رسالة وصلت مهجة القدس نسخة عنها اليوم.
والأسرى الثلاثة هم: الأسير المجاهد وليد المزين حسين محمد المزين (41 عاماً)؛ والأسير المجاهد صالح حسن صالح صلاحات (33 عاماً)؛ والأسير المجاهد نضال محمد حماد عبد الجواد الجنيدي (38 عاماً).
وأضاف الأسرى الثلاثة والذين يخوضون إضراباً مفتوحا عن الطعام إلى جانب إخوانهم الإداريين منذ 50 يوما على التوالي، والمتواجدين في مستشفى ولفسون داخل أراضينا المحتلة عام 1948م، بأن إدارة مصلحة سجون العدو تتعمد تقييدهم على مدار الساعة، وتلجأ في ساعات الليل بتقييد إحدى اليدين لمدة 12 ساعة؛ بينما تبقي على القدم اليمنى مقيدة على مدار 24 ساعة دون مراعاة لحالتهم الصحية المتدهورة.
ويعاني الأسرى الثلاثة من هبوط في الضغط وتسارع في دقات القلب، وانخفاض حاد في الوزن وصداع مستمر، وأرق دائم حيث لا يستطيعون النوم إلا على فترات متقطعة.
وفي الرسالة التي وصلت مهجة القدس أشار الأسرى الثلاثة أنه رغم كل الظروف المحيطة بهم وبإضرابهم الذي دخل يومه الخمسين على التوالي؛ ورغم الحالة الصحية المتدهورة إلا أن إصرارهم على مواصلة المعركة يزداد يوماً بعد يوم؛ ومازالت معنوياتهم مرتفعة، وكل ما قامت به إدارة مصلحة السجون من إجراءات عنصرية لم ينل من معنوياتهم، بل أصبحوا واثقين من قرب الانتصار.
وناشد الأسرى الثلاثة المؤسسات الحقوقية والجمعيات التي تعنى بشئون الأسرى بضرورة التدخل العاجل للضغط على الاحتلال من أجل الاستجابة لمطالبهم في إسقاط سياسة الاعتقال الإداري، ونيلهم لحقوقهم المشروعة في الحرية والكرامة الإنسانية، مطالبين المنظمة الدولية للصليب الأحمر –التي لم تقم بزيارتهم سوى مرة واحدة- بلعب الدور المنوط بها لإنقاذ حياتهم، كذلك توجهوا في رسالتهم لجماهير شعبهم بضرورة تصعيد وتيرة تضامنهم على كافة المستويات من أجل تحقيق الانتصار في معركة الإرادة.
من جانبها طالبت مؤسسة مهجة القدس المؤسسات الحقوقية العالمية منها والمحلية بضرورة التدخل لإنقاذ حياة الأسرى المضربين عن الطعام منذ 50 يوما على التوالي رفضا لسياسة الاعتقال الإداري التعسفي، وكذلك إنقاذ حياة الأسير المجاهد أيمن اطبيش الذي يخوض إضراباً عن الطعام منذ 105 يوماً على التوالي، رفضا لسياسة الاعتقال الإداري.
جدير بالذكر أن الأسير وليد المزين من مخيم العروب بمدينة الخليل ولد بتاريخ 14/01/1973م، وهو متزوج ويعمل طبيباً بشرياً، وقامت قوات الاحتلال الصهيوني باعتقاله بتاريخ 08/04/2014م، وحولته للاعتقال الإداري، ويشار إلى أن الأسير المزين أمضى في سجون الاحتلال ما يزيد سبع سنوات في عدة اعتقالات سابقة، أما الأسير صالح صلاحات من منطقة الشواورة ببيت لحم، وهو متزوج ولد بتاريخ 25/11/1981م، قامت قوات الاحتلال الصهيوني باعتقاله بتاريخ 16/03/2014م، وحولته للاعتقال الإداري، وكان الأسير صلاحات قد أمضى ما يزيد عن عام في اعتقال سابق، كما أن الأسير نضال الجنيدي من مدينة الخليل وهو متزوج وأب لثلاثة أطفال؛ ولد بتاريخ 10/06/1976م، وقامت قوات الاحتلال الصهيوني باعتقاله بتاريخ 29/12/2013م، وحولته للاعتقال الإداري، وكان الأسير الجنيدي قد أمضى في سجون الاحتلال ما يزيد عن ثلاث سنوات في اعتقال سابق؛ على خلفية انتمائه لحركة الجهاد الإسلامي.

الدائرة الإعلامية
12/06/2014

تعليقات الفيسبوك