- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الشهيد القائد Øسـام جرادات: الÙارس الذي قضّ مضاجـع المØتـل وأرعب العدو
رصاصات تطلق……قنابل وألغام تتÙجر ….وسرايانا السوداء لا تستكين ولا تهدأ..ومدارس السرايا لا تغلق…ثورة وانتÙاضة ومقاومة …والجهاد لا يتوقÙ.. أعلموا يا إخوتي إن أكتا٠الرجال لم توجد إلا Ù„Øمل البنادق.. إما عظماء Ùوق الأرض وإما شهداء تØت الأرض.
أبا اسلام تأتي ذكراك العطرة ومازلت تعيش ÙÙŠ قلوبنا وعقولنا ÙˆØياتنا تبث Ùينا Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø¥ÙŠÙ…Ø§Ù† والجهاد والصبر والإرادة والتØدي ونØÙ† على دربك Ù†Øمل راية الجهاد ماضون Øتى ننتصر.
نق٠اليوم ÙÙŠ الذكرى السنوية العاشرة لرØيل الشهيد القائد "Øسام لطÙÙŠ جرادات" أبو اسلام الذي تصاد٠اليوم الثلاثاء المواÙÙ‚ 30/8 ØŒ لنجدد عهدنا وبيعتنا مع الله ومع جميع الشهداء على السير على دربهم الذي سلكوه، درب الجهاد والمقاومة، ولن Ù†Øيد عن خيارهم المقدس، يا من صنعتم عزاً ونصراً بدمائكم وأشلائكم الطاهرة.
Ùأم Øسام أصرت أن تتقدم الصÙو٠لتقود نساء جنين ÙÙŠ موكب تشييع Ùلذة كبدها الشهيد Øسام لطÙÙŠ عبد الله جرادات قائد سرايا القدس ÙÙŠ الضÙØ© الغربية المØتلة, وهي تشجع بناتها على الصبر ورباطة الجأش وإطلاق الزغاريد وعدم البكاء والعويل Ùاليوم عرس Øسام تقول الذي رÙض طوال عمره الزواج وأصر على أن يهب Øياته Ù„Ùلسطين ومسيرة الشهداء Ùكانت Ùلسطين عروسه الأØب لقلبه ومهرها دمه وشهادته التي Ù†Ùخر بها Ùلا نبكي القائد ولا Ù†Øزن على الشجاع ولا نستقبل المعزين Ùبيتنا Ù…ÙØªÙˆØ Ù„ØªÙ‚Ø¨Ù„ المهنئين بالشهادة التي تمناها ÙˆØباها الله بها Ùدعائي لله ÙÙŠ كل خطوة ÙÙŠ Ù„Øظات الوداع الأخيرة Ù„Øسام أن يتقبله شهيدا , Ùقد عاش زاهدا مجاهدا مخلصا واستشهد بطلا راÙضا الخنوع والاستسلام.
Ù„Øظات عصيبة
وعاشت أم Øسام على مدار أيام الأسبوع المنصرم Ù„Øظات عصيبة عقب إصابته برصاص الوØدات الخاصة ÙÙŠ مخيم جنين وتقول كانت أصعب اللØظات وأقساها خاصة ورغم أن Øسام ÙÙŠ الآونة الأخيرة كان لا يتوق٠عن الØديث عن الشهادة ÙˆØثي على الصمود والصبر والتماسك والقول ÙÙŠ Ù„Øظة يمكن أن يأتي خبري Ùلا تبكي يا أمي بل كوني Ùخورة وقوية لأننا جميعا مشاريع شهادة, ولكن خبر إصابته شكل لي صاعقة كبيرة Ùهو اكبر أبنائي, وأØبهم لقلبي, وما Ø£Øزنني أكثر معاناته خلال رØلة الإصابة, ثم استشهاده ÙÙŠ عمان وعرقلة الاØتلال إدخال جثمانه وكنت أخشى أن يتمسك الاØتلال بموقÙÙ‡ ويمنعنا من تنÙيذ وصيته ÙÙŠ دÙÙ† جثمانه ÙÙŠ مقبرة شهداء معركة مخيم جنين ولكن رغم ممارساته التعسÙية Ùان Øسام عاد إلينا وان كان شهيدا وزÙÙناه لمثواه الأخير بين رÙاقه الذين سبقوه, وأتذكر انه كلما كان يسقط شهيد يبكي ويØزن لأنه لم يأتي دوره وكان يدعوا الله أن يرزقه بالشهادة.
اليوم الذي انتظرته طويلا
ورÙضت أم Øسام ÙÙŠ اللØظات الأخيرة من وداع بكرها Øسام تقبل التعازي وزينت جدران منزله الكائن ÙÙŠ ØÙŠ المØطة ÙÙŠ جنين والقريب من المخيم برايات الجهاد الإسلامي وأعلام Ùلسطين وصور الشهيد Øسام وقالت أرجوكم من ÙŠØب Øسام لا يبكي عليه ومن ÙŠØترم ذكرى Øسام لا يعزيني زغردوا وغنوا Ùاليوم زÙا٠Øسام الذي طالما انتظرته ولن اØزن لرØيله Ùقد تمنى الشهادة والشهيد لا يعزى به ولا Ù†Øزن عليه بل نشمخ به Ùكي٠إذا كان مجاهدا ومقاتلا وبطلا مثل Øسام وأضاÙت اللهم إني صابرة Ù…Øتسبة مؤمنة Ùتقبل شهادة ابني Øسام.
Øسام ÙÙŠ سطور
وينØدر Øسام جرادات من أسرة Ùلسطينية متواضعة انتقلت من بلدة السيلة الØارثية لتستقر ÙÙŠ مدينة جنين Øيث رزقت بØسام ونضال وعدد أخر من الشقيقات, ÙˆØسام كما تقول والدته كان الابن البكر الذي Øظي بمكانة خاصة ومØبة كبيرة لي ولوالده الذي رØÙ„ ÙÙŠ مقتبل العمر, Ùكان Øسام سندي ÙÙŠ رعاية وتربية أشقاءه ÙˆÙÙŠ مرØلة مبكرة من العمر تÙØªØ Ø§Ù„Øس الوطني لدى Øسام بعدما أدرك Øقيقة وجوهر القضية الÙلسطينية Ùانخرط ÙÙŠ العمل المقاوم بشكل سري وانتمى لإØدى الخلايا الÙلسطينية التي عملت على مقاومة الاØتلال مما عرضه للاعتقال الأول ÙÙŠ مقتبل العمر Ùلم ينال السجن من عزيمته وتنقل من سجن لأخر, وتعرض للاعتقال مرة تلو الأخرى دون ان يكل أو يلين كان بطلا بكل معنى الكلمة وتضي٠خلال انتÙاضة الأقصى لم يتأخر Øسام عن تلبية نداء الواجب وكان كتوم يعمل لوجه الله لم ÙŠØب المظاهر والتباهي, وكان يعمل مع المجموعات السرية للانتÙاضة ويقول رÙاقه انه كان يتقن تصنيع العبوات والذخيرة المØلية وبينما كان الاØتلال يتوغل ÙÙŠ جنين, كان Øسام ÙˆØيدا يعد العبوات ويزرعها ويÙجرها ÙÙŠ آليات الاØتلال.
مشاركة ÙÙŠ معركة مخيم جنين
وعندما شنت قوات الاØتلال هجومها ÙÙŠ نيسان 2002 على مخيم جنين يقول رÙاقه لم يتأخر Øسام عن الالتØاق ÙÙŠ صÙو٠المقاومة وانخرط ÙÙŠ صÙÙˆÙها وشارك ÙÙŠ التصدي لقوات الاØتلال وقال اØد المقاتلين ان Øسام رØمه الله كان مقاتلا مخلصا ÙˆÙذاً, لم يتقاعس Ù„Øظة عن الجهاد, أمضى أيام وليالي طويلة ÙÙŠ مقارعة المØتلين خاصة بالعبوات.
Ùدى المقاومين
ويتØدث أهالي المخيم بÙخر واعتزاز عن الØادثة التي Ùدى Ùيها Øسام المطارد علاء الصباغ قائد كتائب شهداء الأقصى – قبل استشهاده - وزكريا الزبيدي عندما Øاصرتهم قوات الاØتلال مع عدد من المقاومين ÙÙŠ ØÙŠ المØطة الذي يعيش Ùيه Øسام وقال اØد المقاومين لقد قدم Øسام نموذجا ÙÙŠ التضØية والÙداء لا ينسى أبدا Ùعندما Øاصرت قوات الاØتلال المقاومين وكادت تصل لهم, جعلهم يعتقلونه بينما Ø£ÙØ³Ø Ø§Ù„Ù…Ø¬Ø§Ù„ أمام المقاومين للنÙاذ من قبضة الاØتلال Ùاقتيد للسجن وأمضى Ùترة طويلة داخله.
الملاØقة
قبل عام ونص٠أÙرجت قوات الاØتلال عن Øسام بعد قضاء Ù…Øكوميته تقول والدته ولكن لم نكد Ù†ÙØ±Ø Ø¨ØªØرره وعودته لأسرته Øتى بدأت قوات الاØتلال بملاØقته بدعوى انخراطه ÙÙŠ صÙو٠سرايا القدس, وتكررت المداهمات, والتهديدات, ولم يعد يوم دون اقتØام منزلنا وتØطيم Ù…Øتوياته وتهديدنا بأقسى العقوبات وتصÙية Øسام ولكن هذه التهديدات لم ترهب Øسام Ùكان يشجعنا ويØثنا على الصمود والصبر ويقول مهما مارس الاØتلال من ضغوط لن نتوق٠عن المقاومة الجهاد خيارنا وجميعنا مشاريع شهادة وعندما كنت أقول له أنا كبيرة يا ابني ولا اØتمل هذا العذاب كان يقول أنت عظيمة ككل أم Ùلسطينية وهذا قدرنا أن نجاهد لنتخلص من عذاب الاØتلال وظلمه لن يهدا لنا بال ما دام هناك اØتلال وإرهاب, Ùلم أكن املك سوى الدعاء له, والÙخر ببطولاته ومواقÙÙ‡.
الاستهداÙ
اشتدت ملاØقة Øسام تقول زوجته على مدار عام ونص٠نجا خلالها من عدة Ù…Øاولات اعتقال واغتيال كان أخرها الشهر الماضي عندما قصÙوا المنزل الذي كان يقصده Øسام قبل وصوله إليه بلØظات Ùاستشهد اثنين من مساعديه ورغم ذلك واصل Øسام مسيرته الجهادية بشموخ وتØدي مجاهدا ÙÙŠ سبيل الØلم Øتى تمكنت ÙˆØدة صهيونية خاصة من الوصول إليه مساء الأربعاء 23-8 Ùأطلقت الأعيرة النارية عليه من Ø³Ù„Ø§Ø ÙƒØ§ØªÙ… للصوت وإصابته Ø¨Ø¬Ø±Ø§Ø Ø®Ø·ÙŠØ±Ø© نقل على إثرها لأØد المستشÙيات الأردنية وارتقى شهيداً ÙÙŠ الثلاثين من آب لعام 2006 متأثراً بجراØÙ‡ التي أصيب بها قبل أسبوع برصاص القوات الصهيونية الخاصة ÙÙŠ مخيم جنين Ùقتلهم الله وانتقم منهم وان لعنتي ستبقى تلاØÙ‚ المØتلين وعملائهم ليل نهار.
العهد والقسم بشموخ وإباء تتØدث أم Øسام عن سيرة ابنها بينما يتداÙع الأهالي للتضامن معها وقالت ان خسارتنا كبيرة على رØيل القائد الذي طالما Øمل سلاØÙ‡ ورÙض أن ينØني وعندما يتوغل الاØتلال يندÙع للقائه, انه الشجاعة بكل معانيها انه الشموخ الÙلسطيني بأصالته, Ùنم قرير العين يا Øسام Ùأمك ومعها كل أم Ùلسطينية ستبقى تزرع Øلمك وتØمل رايتك مثلما ÙŠØملها رÙاقك ÙÙŠ وداعك وأننا نقسم بدمائك أن نبقى على العهد Øتى تنتصر Ùلسطين ويتØقق النصر بÙضل جهاد رÙاقك وشعبك.
بطولات لا تنسى
وأطلق الشهيد اشر٠السعدي Ø£Øد قادة سرايا القدس النار ÙÙŠ وداع Øسام وقال لن ننساك أبا اسلام, ولن ننسى بطولاتك وتÙانيك وشجاعتك وأضا٠ÙÙŠ Ø¥Øدى المواجهات Øاصرتنا قوات الاØتلال كنت مع Øسام ÙÙŠ مخيم جنين الدوريات أمامنا والمشاة خلÙنا Ùاشتبكنا معهم وتشاهدنا ولØظتها أصبت Ùطلبت منه الهرب والنجاة بنÙسه وتركي ولكنه رÙض Ùامسكني بيد وقاتل بالأخرى, واستمر ÙÙŠ إطلاق النار Øتى دب الرعب ÙÙŠ صÙو٠الاØتلال وتمكن من إنقاذ Øياتي ان هذا القائد يعيش معنا ووÙاءنا له سيكون بتصعيد المقاومة .
صورة للبطولة
وأقسم الشهيد القائد وليد العبيدي من قادة السرايا قبل استشهاده على الثأر لقائده الذي كان اول من أنقذه وساعده ÙÙŠ النجاة من الكمين الصهيوني رغم إصابته وقال خلال رØلة مطاردتنا عرÙنا Øسام كبطل لم يكن يتعامل معنا كقائد بل باØترام وتقدير ومØبة, كان شديد الكراهية للمØتل ويكون دوما ÙÙŠ مقدمة الصÙÙˆÙ ÙÙŠ مواجهة المØتلين.
وأضاÙ: عندما قصÙت طائرات الاØتلال المنزل ÙÙŠ مخيم جنين, كنت ÙˆØسام ÙÙŠ الطريق إليه, وتساقطت الصواريخ, Ùأصبت بشظايا Ø¥Øداها ورغم تØليق الطائرات على ارتÙاع منخÙض رÙض Øسام تركي وساعدني Øتى وصلنا لموقع امن, لم يكن يهاب الموت وشعاره مقاومة Øتى الشهادة وسيكون هذا الشعار نهج Øياة لسرايا القدس.
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
قوات الاØتلال الصهيوني تØتل قرية خربة الشونة قضاء صÙد، والطابغة والسمكية وتلØوم قضاء طبريا، وعاقر قضاء الرملة
04 مايو 1948
بريطانيا تصدر مرسوم دستور Ùلسطين المعدل 1923
04 مايو 1923
استشهاد المجاهد مهدي الدØØ¯ÙˆØ Ù…Ù† سرايا القدس متأثرا بجراØÙ‡ التي أصيب بها ÙÙŠ قص٠صهيوني على سيارته وسط مدينة غزة
04 مايو 2007