- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الاستشهادي سامر شواهنة: تمنّى الشهادة وسعى لها بإخلاص
سيرة الشهيد
هكذا هم الشهداء قليلو الكلام، إلا أن Ùعلهم يدوي، ÙتنÙجر الأجساد لتقضي على الآهات ÙˆØ§Ù„Ø¬Ø±Ø§Ø Ù„ÙŠØ´Ø±Ù‚ Ùجر الوطن من جديد، لهباً وانÙجاراً ÙˆÙرØاً جديداً.
وعلى هذا الطريق، سار الشهيد الاستشهادي سامر عمر شواهنة (21 عاماً)ØŒ ÙÙجّر جسده الطاهر بعبوة شديدة الانÙجار ÙÙŠ ØاÙلة صهيونية تابعة لشركة «Ø¥ÙŠØ¬Ø¯» قرب معسكر (80) القريب من الخضيرة، وذلك ÙÙŠ Øوالي الساعة التاسعة من مساء يوم (29/11/2001Ù…) المواÙÙ‚ (15 رمضان 1422هـ).
الإستشهاديون قليلو الكلام لأن الدم هو الكلمة الكبرى
جاءت هذه العملية بينما كانت أجهزة الأمن الصهيونية تتخبّط بعد الاختراق الجديد الذي Øققته Øركتا الجهاد الإسلامي ÙˆÙØªØ ÙÙŠ العÙولة ونÙّذه الإستشهاديان عبد الكريم أبو ناعسة ومصطÙÙ‰ أبو سرية، كان الاستشهادي سامر عمر شواهنة يتØدّى عتمة الليل ÙˆØواجز الاØتلال وإجراءاته الأمنية المشددة ÙˆØصاره المطبق على Ù…ØاÙظة جنين لينÙّذ عملية جديدة ÙÙŠ مدينة ØÙŠÙا وذلك بعد يومين Ùقط من عملية العÙولة.
ÙˆÙÙŠ بيان عسكري صدر عن سرايا القدس Ø§Ù„Ø¬Ù†Ø§Ø Ø§Ù„Ø¹Ø³ÙƒØ±ÙŠ Ù„Øركة الجهاد الإسلامي، قالت: «Ø¥Ù†Ù‡ ÙÙŠ Øوالي الساعة التاسعة من مساء يوم (29/11/2001)ØŒ المواÙÙ‚ له 15 رمضان قام الاستشهادي سامر شواهنة (21 عاماً) من بلدة السيلة الØارثية قضاء جنين من مجموعة الشهيد القائد إياد Øردان بتÙجير جسده بعبوة شديدة الانÙجار ÙÙŠ ØاÙلة صهيونية تابعة لشركة «Ø¥ÙŠØ¬Ø¯»ØŒ واعتر٠العدو بمقتل ثلاثة من الصهاينة وإصابة العشرات، وأضا٠البيان: «Ø£Ù† هذه العملية البطولية جاءت بعد ساعات قليلة من هجوماً شنّه مجاهدو سرايا القدس على موكب للمستوطنين وجيش الاØتلال قرب باقة الشرقية شمال طولكرم وأسÙر عن مقتل وإصابة جنديين صهيونيين».
مولد الشهيد:
ÙÙŠ عام 1979 ولد الشهيد شواهنة ÙÙŠ بلدة السيلة الØارثية ليكون الابن الرابع ÙÙŠ أسرته المكونة من 11 Ùرداً، Ùنشأ ÙÙŠ بيئة وأسرة Ùلسطينية مسلمة مؤمنة متمسكة بالإسلام. وأØب أرضه التي Øرمه الاØتلال وأسرته منها منذ نكبة 1948.
صÙاته الشهيد:
كان الشهيد دائم التقرب إلى الله مواظباً على الصلاة والعبادة وتجلّى ذلك بØÙظه القرآن الكريم ونشاطه الوطني والاجتماعي والرياضي وعلى هذا الأساس قسّم الشهيد أوقات Øياته، وقد Øصل على دورة تجارة ÙÙŠ المدرسة الصناعية ÙÙŠ جنين، كما اجتاز دورات ÙÙŠ ÙÙ† الجودو والكاراتيه مما جعله مسؤول التدريب ÙÙŠ مركز بلدته الرياضي ÙØظي باØترام وتقدير الجميع لما تميز به من خصال Øميدة ومن انتماء وطني وعمل خيري.
قال شقيقه نادر أنه لم يكن يؤدي الصلاة إلا ÙÙŠ المسجد وقد أتم ØÙظ 87 جزءاً من القرآن الكريم وبعد شهرين من Øديث لي معه أبلغني بما ÙŠØÙظه من القرآن Ùسألته Ùيما إذا ØÙظ أجزاء جديدة Ùقال 17ØŒ Ùقلت له ولكن ذلك كان قبل شهرين، Ùرد مبتسماً المهم أن أطبق ما ØÙظته وإذا كتب الله لي الØياة سأتم ØÙظ باقي الأجزاء. وأضا٠نادر: «Ù…نذ Ùترة لاØظت الشهيد يقوم بخط عبارات مختلÙØ© على صور متميزة التقطت له Øديثاً Ùكتب على Ø¥Øداها Ù†ØÙ† معشر الإستشهاديين ربما نكون قليلي الكلام ولكن ندرك أن الدم يترك كلمته. ولمست أنه يدعو ÙÙŠ صلاته ويركز ÙÙŠ Ø£Øاديثه على الشهادة وكان ÙŠÙقبّل رأس والدتي وهو يطلب منها أن تدعو الله أن ÙŠØقق أمنيته بالشهادة».
وصية الشهيد:
ÙˆÙÙŠ وصيته التي وزعتها سرايا القدس، أكد الشهيد على أن مسيرة الجهاد والمقاومة ستستمر. ودعا إلى تصعيد الانتÙاضة ورص الصÙو٠وتوجيه المزيد من الضربات للعدو. كما عبر الشهيد عن اعتزازه بالعمل البطولي الذي Ù†Ùذه انتقاماً Ù„Ø£Ø±ÙˆØ§Ø Ø§Ù„Ø´Ù‡Ø¯Ø§Ø¡ØŒ ووÙاءً لشهداء الجهاد Ùˆ القسام وكتائب الأقصى، داعياً أبناء شعبه إلى مواصلة مسيرته وموصياً رÙاقه بالجهاد والتمسك بالإسلام، وأوصى عائلته بالصبر والصمود والتماسك والاØتÙاء بشهادته وعدم البكاء وتوزيع الØلوى.
وقد لبت عائلته الوصية، ÙرÙضت استقبال المعزين، واÙتتØت بيتاً لاستقبال التهاني بالشهيد ووزعت الØلوى. وعبّرت والدة الاستشهادي الØاجة ربØية عمر شواهنة (65 عاماً) عن Ùخرها بشهادة ولدها Ùقالت: «Ù„ا يمكن إلا أن Ù†Ùتخر بالشهيد، ونرÙع رأسنا به، ونلبّي وصيته. Ùهو اختار درب الشهادة التي كانت أغلى أمانيه ونØÙ† نبارك له Ùيها. ودعاؤنا للعلي القدير ÙÙŠ هذا الشهر المبارك أن يتقبلها خالصة لوجهه الكريم، خاصة وأن الشهيد رÙض الزواج وكان يردد دوماً عرسي سيكون كبيراً ولن تنسوه».
اللØظات الأخيرة:
لم تكن عائلة الاستشهادي سامر تعر٠أن Øالة الÙØ±Ø Ø§Ù„ØªÙŠ لازمت الاستشهادي سامر ÙÙŠ الساعات الأخيرة التي سبقت انطلاقه للعملية أنها Ù„Øظات الوداع الأخيرة. Ùيقول نادر شقيق الشهيد: كان الشهيد وأسرتي مدعوّين عندي لتناول وجبة الإÙطار وقد ضØÙƒ الشهيد سامر ÙˆÙ…Ø±Ø ÙƒØ«ÙŠØ±Ø§Ù‹ وهو يصاÙØ Ø§Ù„Ø¬Ù…ÙŠØ¹ ويتØدّث بطلاقة، وقبل أن نغادر إلى المسجد قبّل يد والدتي وهو يقول إرض٠عني يا أمي، وصلينا Ø§Ù„ØªØ±Ø§ÙˆÙŠØ Ù…Ø¹Ø§Ù‹ وغادر هو المسجد بعد الركعة الثامنة وتوجّه لصالون الØلاقة Ù„ØªØ³Ø±ÙŠØ Ù„Øيته التي أطلقها منذ عامين وتوجّه لتنÙيذ عمليته».
وقالت والدة الشهيد وهي تÙقبّل صورته وتستمع لوصيته الØمد لله أنني عشت Øتى أز٠ابني شهيداً للقدس والأقصى Ùأبناؤنا أبطال ومجاهدون وتضØياتهم لن تذهب هدراً وعلى كل مسلم أن يجاهد بنÙسه وماله ÙˆØياته وأبنائه Øتى يعود الØÙ‚ لصاØبه ونØرّر أرض الإسراء والمعراج من دنس الصهاينة، هذه كلمات سامر التي رددها وخطّها بدمه والتي لن تموت ما دمنا قادرين على العطاء.
(المصدر: موقع سرايا القدس)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
قوات الاØتلال الصهيوني تسيطر على قرية العباسية قضاء ياÙا
03 مايو 1948
السلطان العثماني عبد الØميد الثاني يرÙض Ø§Ù‚ØªØ±Ø§Ø Ø«ÙŠÙˆØ¯ÙˆØ± هيرتزل بإنشاء جامعة يهودية ÙÙŠ القدس
03 مايو 1902