- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الشهيد المجاهد Ùادي تيسير جرادات: شقيق الاستشهادية هنادي جرادات
استشهد المجاهد البطل Ùادي تيسير جرادات مع الشهيد المجاهد ØµØ§Ù„Ø Ø¬Ø±Ø§Ø¯Ø§Øª بتاريخ 13/06/2003ØŒ ÙÙŠ عملية اغتيال صهيونية Ù†Ùذتها ÙˆØدات خاصة استهدÙت مجاهدين من سرايا القدس عندما Øاصرت هذه القوات منزل الشهيد Ùادي جرادات وطلبت منه ومن الشهيد ØµØ§Ù„Ø Ø¬Ø±Ø§Ø¯Ø§Øª الاستسلام إلا أنهما رÙضا وقررا القتال Øتى الشهادة.
التÙاصيل الكاملة لجريمة الاغتيال: أمام أسرتهما وطÙÙ„ الشهيد ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„ÙˆØدات السرية الخاصة قتلت الشهيدين جرادات بدم بارد.
أخت الشهيد جرادات: كان بإمكان الوØدات اعتقالهما ولكنهم أطلقوا النار بهد٠التصÙية...
للØظة واØدة لم تتوق٠Ùادية عن البكاء Ùلا زالت دموعها تنهمر بغزارة من عينيها Ùهي كما تقول دموع الØزن والقهر لأنها لم تتمكن من إنقاذ شقيقها وقريبها بعدما Øاصرهما رصاص الوØدات السرية الخاصة يوم الخميس الماضي أمام منزلهم الواقع ÙÙŠ Øارة الدبوس ÙÙŠ شرق مدينة جنين. ومنذ جريمة الاغتيال الجديدة التي طالت شقيقها الشهيد Ùادي تيسير جرادات وابن عمه المجاهد البطل ØµØ§Ù„Ø Ø¬Ø±Ø§Ø¯Ø§Øª لم تتوق٠Ùادية عن البكاء والعويل وصور الجريمة البشعة تمر أمامها وتراÙقها لتزيد من Øزنها ÙˆØسرتها Ùأخي تقول: كان أمامي ينز٠أمسكت بيده والدماء تغمر جسده كان يطلب مني مساعدته وإنقاذه ولكنهم هاجموني والقوني أرضاً ونزعوا يدي من يده واقتادوه مع ØµØ§Ù„Ø Ù„Ø¹Ø¯Ø© أمتار وأطلقوا عليهما النار Øتى استشهدا أمام أعيننا.
لم تكن Ùادية الشاهد الوØيد على ذلك المنظر المروع Ùإلى جانبها كانت زوجة الشهيد المجاهد ØµØ§Ù„Ø Ø¬Ø±Ø§Ø¯Ø§Øª وطÙله الوØيد الذي لم يتجاوز الثانية من عمره وجميعهم عاشوا تلك اللØظات القاسية التي جعلت الزوجة غير قادرة على الكلام Øتى بعد ثلاثة أيام من رØيل زوجها.
بداية العملية:
لم تكن رواية التÙاصيل سهلة بالنسبة Ù„Ùادية التي تربطها بشقيقها الأكبر علاقة مميزة خاصة وانه المعيل الوØيد للأسرة Ùوالدها يعاني من مرض خطير ولدى وقوع الجريمة كان متواجدا ÙÙŠ الأردن مع زوجته يتلقى العلاج، والى جانب Ùادية كان يوجد ÙÙŠ البيت شقيقاتها ÙˆØµØ§Ù„Ø Ø§Ø¨Ù† عمها ÙˆÙادي يعيشون Ù„Øظات Øزن وترقب بسبب قلقهم على مصير الوالد الذي تدهورت Øالته الصØية.
مساء يوم الخميس Øضرت زوجة المجاهد ØµØ§Ù„Ø Ø¬Ø±Ø§Ø¯Ø§Øª التي تسكن قرية السيلة الØارثية مسقط رأسه للاطمئنان عليه ومشاهدته Ùقد مر عليهما زمن طويل لم تشاهده وطÙلها الوØيد ÙالاØتلال تقول Ùادية يطارد زوجها ويلاØقه منذ Ùترة طويلة ويتهمه انه قائد سرايا القدس Ø§Ù„Ø¬Ù†Ø§Ø Ø§Ù„Ø¹Ø³ÙƒØ±ÙŠ للجهاد الإسلامي وتضي٠يوميا كان يتعرض منزلهم للمداهمة وتلقت عائلته عشرات التهديدات بتصÙيته مما Øرمه ابسط Øقوقه ÙÙŠ الØياة ÙˆØتى Ø·Ùله الوØيد لم يشاهده سوى مرات Ù…Øدودة ÙØياتهم كانت صعبة.ÙÙŠ ذلك اليوم الأسود تتابع Ùادية وهي تØاول التغلب على دموعها «Øضر ØµØ§Ù„Ø Ù„Ù„Ø§Ø·Ù…Ø¦Ù†Ø§Ù† على زوجته وطÙله ووالدي Ùجلسنا على بوابة المنزل بشكل طبيعي , وما كاد يداعب Ø·Ùله ويقبله وبينما كنا نشرب القهوة تقدمت Ù†Øونا سيارة تØمل لوØØ© ترخيص عربية كانت تسير بشكل طبيعي لذلك لم نهتم واعتقدنا انه اØد أصدقاء صالػ.
وتتذكر Ùادية «Ø§Ù„ظلام دامس وكنا نجلس ونتØدث ÙˆÙجأة توقÙت السيارة بيضاء اللون Ùكرت انه صديق ØµØ§Ù„Ø ÙˆÙ„ÙƒÙ† ولم تكد تصلنا Øتى خرج منها شخصان وأطلقوا النار Ùورا على ØµØ§Ù„Ø ÙˆØ¨Ù„Ù…Ø Ø§Ù„Ø¨ØµØ± Øضرت سيارة أخرى وهي أيضاً عربية وانضمت لإطلاق النار ارتمينا أرضاً ÙˆØملت زوجة ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ø·ÙÙ„ وهربت للبيت أما أخي Ùادي Ùوقع أرضاً شاهدته ينز٠Ùأمسكت بيده وبدأت اسØبه خل٠الكنبة التي كنا نجلس عليها لنتقي الرصاص وبدأت اصرخ Ùادي ØµØ§Ù„Ø Ø³Ù…Ø¹Øª Ùادي يتØدث بصعوبة ساعديني أنقذيني» وتضي٠«Ø¨Ø¹Ø¯Ù…ا توقÙت ربع ساعة لان الدموع خنقت كلماتها واصلت سØبه Ùإذا بأØد المسلØين منهم يهاجمني القاني أرضاً وانتزع Ùادي مني وقال لي ادخلي البيت وإلا سأقتلك...».
رÙضت Ùادية الانصياع لأوامرهم وتضي٠«ØµØ±Ø®Øª بهم اتركوني أريد إنقاذ أخي انه ينز٠Ùهاجموني كان ØµØ§Ù„Ø Ù…Ù…Ø¯Ø¯ دون Øراك ويبدو أنهم أصابوه برأسه أما Ùادي Ùلا زال يتØرك ولكن ثلاثة منهم كانوا يتØدثون العربية بطلاقة هاجموني وسألوني أين سلاØÙ‡ Ùقلت لا اعر٠ولا يوجد Ø³Ù„Ø§Ø Ø§Ù„Ù„Ù‡ اكبر عليكم سيموت».
قتلوهما بدم برد:
صرخات ودموع Ùادية لم تشÙع لها أمام Ø£Ùراد الوØدات الذين غادروا سياراتهم وانتشروا ÙÙŠ كل مكان وتقول «Ø£Ø¬Ø¨Ø±ÙˆÙ†ÙŠ على النوم على وجهي وقال لي Ø£Øدهم يا كلبة يا إرهابية سنقتلك معهم , وضعوا سلاØهم ÙÙŠ راسي ثم قال اØدهم لمجموعه أخرى اسØبهم وكومهم Ùثارت أعصابي ولم أتØمل Ùقلت انتم إرهابية كلاب اتركوهم Ùألقوني أرضا وسØبوهما عدة أمتار ثم أطلقوا النار عليهما مجددا وقتلوهما بدم بارد».
اشتباكات وإصابات:
خلال ذلك ومع بداية الهجوم كانت أكثر من 10 آليات عسكرية اقتØمت جنين مع مختل٠المØاور وانطلقت مسرعة Ù†ØÙˆ منطقه الدبوس , ويقول مراسلنا الدوريات اقتØمت المنطقة لتوÙر الغطاء للوØدات الخاصة ÙˆØاصرت الØÙŠ بأكمله بعضها أغلق Ù…Øاور الطرق والبعض الآخر توجه لموقع العملية رغم الاشتباكات العنيÙØ© التي اندلعت، ÙÙور انتشار نبأ الهجوم اندلعت مواجهات عنيÙØ© ÙÙŠ جميع أرجاء المدينة واشتبك رجال المقاومة مع جنود الاØتلال الذين قصÙوا المنازل والأØياء بالرشاشات الثقيلة مما أدى لإصابة ثلاثة مواطنين بينهم Ø·Ùله برصاص الاØتلال.
تصÙيه متعمدة:
وتؤكد Ùادية أن العملية كانت تستهد٠تصÙيه المجاهد ØµÙ„Ø§Ø ÙˆÙادي ابن عمه وتقول كان بإمكانهما اعتقالهما لأنهم Ùاجئونا بكل شيء ÙˆØاصروا المنزل ولم يكن من الممكن لأØدنا أن يتØرك أو يهرب ومما يؤكد استهداÙية القتل أن Ø£Ùراد الوØدات الذين كانوا يرتدون الزي الÙلسطيني ويتØدثون العربية ومنذ اللØظة الأولى شرعوا بإطلاق النار ÙˆØتى بعد إصابة Ùادي كان من الممكن اعتقاله ولكنهم واصلوا إطلاق النار عليه ليتاكدوا من تصÙيته.
لم تنته الجريمة:
جريمة القتل لم تكن كاÙية Ùالقوات التي Øضرت للموقع تقول Ùادية اØتجزتني وانتشرت Øول المنزل وقامت بتÙتيشه ثم صادرت الجثمانين، ولدى تسليمهما تبين أنهما تعرضا لإطلاق نار ÙÙŠ سائر أنØاء جسدهما.
إرادة وتØدي:
وقع الخبر كان قاسيا على تيسير جرادات والد الشهيد Ùادي الذي أمضى Øياته ÙÙŠ تربية أسرته وقبل ان ÙŠØقق Øلمه ÙˆÙرØته بزÙا٠Ùادي قبل رØيله لان المرض تمكن منه وجعله عاجزا عن الكلام والسير بشكل طبيعي ومع ذلك اصر على ترك العلاج والمستشÙÙ‰ وعاد من الأردن ليتقدم مسيرة نجله ويقول انه ÙŠÙتخر بكون ولده شهيدا ومجاهدا ÙÙŠ Øركة الجهاد الإسلامي وأضا٠Øزنت على رØيله ولكن هناك هد٠اكبر وأسمى وأعظم انه الوطن المغتصب ÙˆÙلسطين الأسيرة وبكل Ùخر واعتزاز أز٠ابني شهيدا Ù„Ùلسطين التي باعها الØكام الخونة وأضا٠ليتني كنت Ùداءا Ù„Ùادي، Ùجريمة الاØتلال دمرت أسرتي Ùهو المعيل الوØيد لها خاصة وان المرض نال مني ويهدد Øياتي Ùانا مريض بالسرطان وولدي كان يتولى رعاية شقيقاته واليوم يتضاع٠همي وانا معرض للموت ÙÙŠ كل Ù„Øظة قلق ومضطرب على مصير عائلتي التي ليس لها معيل أي قانون يجيز هذه الأعمال والممارسات والجرائم وأضا٠وهو يبكي بشدة أموت كل Ù„Øظة أل٠مرة قلقا على مصير أسرتي التي تØطمت برØيل Ùادي.
أما Ùادية Ùتغلبت على Øالة الØزن وأطلقت زغرودة ÙÙŠ وداع شقيقها وقالت لمراسلنا دم Ùادي لن يذهب هدرا وسيدÙع القاتل الثمن ولن نبكي ÙˆØدنا ÙسØقا لكل العالم ان لم يعش شعبنا بØرية وكرامة ونØقق Øلم وأهدا٠الشهداء.
ولم تتمكن زوجة الشهيد المجاهد ØµØ§Ù„Ø Ø¬Ø±Ø§Ø¯Ø§Øª من التÙوه بكلمه واØدة Ùلا زالت تعيش أجواء الصدمة الرهيبة وتعانق بطÙلها بØرارة لتخÙ٠عنه صورة المنظر المروع Ùقد قتل والده أمامه ويقول أقاربها أن الصدمة كانت شديدة جدا عليها Ùقد نز٠زوجها أمامها وعلى بعد أمتار منها ومن Ø·Ùلها ولم تتمكن من إنقاذه ومساعدته.
وتزين بيت عزاء الشهيدين ÙÙŠ جنين والسيلة رايات الجهاد الإسلامي وصور الشهيدين وبيان سرايا القدس الذي يعلن ان ØµØ§Ù„Ø ÙƒØ§Ù† ابرز قادة السرايا أما Ùادي Ùكان من مجاهدي Øركة الجهاد ونشطائها Øتى استشهاده.
(المصدر: سرايا القدس، 12/06/2013)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد الأسير المØرر رائد نزال من قلقيلية ÙÙŠ اشتباك Ù…Ø³Ù„Ø Ø®Ù„Ø§Ù„ تصديه لقوات الاØتلال وكان قد أمضى 14 عاما ÙÙŠ سجون الاØتلال
26 إبريل 2002
اغتيال الأسيران المØرران رمضان عزام وسمير زعرب والمناضلين سعدي الدباس وياسر الدباس نتيجة لتÙجير جسم مشبوه ÙÙŠ رÙØ
26 إبريل 2001
قوات الاØتلال الصهيوني ترتكب مجازر ÙÙŠ خربة الدامون وعرة السريس قضاء ØÙŠÙا، وخربة سعسع قضاء صÙد
26 إبريل 1948