- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الشهيد عبد الله مهنا: تمنى أن يستشهد ÙÙŠ يوم عرÙØ© Ùنال ما تمنى
هم الشهداء لا يعرÙون موعداً ولا زماناً ولا مكاناً من أجل تقديم أغلى ما يملكون ÙÙŠ سبيل الله, لن تكÙÙ Øرو٠اللغة العربية ولا Ù…Ùرداتها كي تعبر عن هؤلاء العظماء، Ùالكلمات تبقى عاجزة قاصرة عن وصÙهم، والأقلام التي كتبت أمجادهم Ù†Ùذت وما Ù†Ùذت أمجادهم، والأوراق التي كتبت عليها سيرتهم ستبقى قزمة أمام كبريائهم وشموخهم.
لم تكن الشهادة ÙÙŠ Ùلسطين يوما Øلما بعيد المنال، Ùالعدو أوغل ÙÙŠ الدماء، والميتة الشريÙØ© هنا تغيظ الأعداء، أرادها بØÙ‚ Ùأعدّ لها العدة وبقي ينتظر موعد ارتقاء Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ø¥Ù„ÙŠ بارئها، كان يعلم ÙÙŠ قرارة Ù†Ùسه أنه على موعد مع القدر، ويتواصل العطاء الجهادي العظيم، ويرتقي الشهيد المجاهد "عبد الله عيد مهنا" قائد Ø³Ù„Ø§Ø Ø§Ù„Ù…Ø¯Ùعية بكتيبة القرارة بلواء خان يونس يوم عيد الأضØÙ‰,عيد العطاء والتضØية والÙداء ليثبت للجميع أن أعيادنا أعياد الدم والشهادة.
بزوغ الÙجر
ولد الشهيد المجاهد "عبد الله عيد مهنا" "أبو ماجد" ÙÙŠ يوم 12-1- 1984Ù… ÙÙŠ بلدة القرارة شرق مدينة خان يونس من أسرة Ùلسطينية مجاهدة، خرجت العديد من المجاهدين والشهداء.
عاش شهيدنا عبد الله Ø·Ùولته ÙÙŠ Ø£Øضان أسرة لها Øبها للوطن وانتمائها للإسلام Ùكانت طقوسه اليومية صلاة وذكر، يلبس القناع ويØمل المقلاع Øبه للجهاد ÙÙŠ سبيل الله Ùترعرع ونشأ على Øب الوطن.
المرØلة الدراسية
التزم شهيدنا عبد الله منذ الصغر ÙÙŠ مسجد أبو بكر الصديق وكان Ù…ØاÙظاً على جميع الصلوات Ùيه ثم تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي ÙÙŠ مدرسة المعري الأساسية، شرق القرارة.
تميز شهيدنا "أبو ماجد" بالعديد من الصÙات أبرزها "التواضع، الابتسامة الدائمة التي لا تÙارق Ø´Ùتيه، والØرص على زيارة الأصدقاء والأرØام المرضى".
رجولة مبكرة
ويقول مروان: "أن عبد الله عر٠برجولته المبكرة وكان مرØا جدا وكتوما إلى أبعد الØدود، Øيث كان يخرج ÙÙŠ الليل والناس نيام ليرابط علي الØدود وهذه الشجاعة تناسبت مع هذه الرجولة المبكرة".
وأشار "إلى أنه يلاØظ على عبد الله Øركات أو أعمالاً غريبة غير أنه لاØظ عليه ÙÙŠ الأيام الأخيرة أنه كان يكثر من الصلاة والدعاء وكان يطيل الصلاة وكأنها صلاة مودّع ".
كان عبد الله ÙŠØترم والديه ويقدرهم ويكن لهم كل التقدير والاØترام، ÙØ£Øب الجميع، والجميع Ø£Øبه لشخصيته الإسلامية المتميزة.
أقرباء الشهيد عبد الله وجميع أصدقاءه وكل شخص يعرÙÙ‡ يشهد له بØسن أدبه وخجله وتواضعه وأخلاقه الØميدة، وكل شخص ÙÙŠ بلدة القرارة يشهد له ذلك، Ùالجميع كان يشكر بأدبه ÙˆØسن تعامله كان يواظب على قيام الليل وتلاوة القرآن العظيم، وكان ÙŠØاÙظ على صيام النواÙÙ„ØŒ لم يتوانى الشهيد يوما عن تأدية صلاته ولم يكن ليÙوت أي صلاة له ÙÙŠ المسجد Øتى ÙÙŠ أيام البرد الشديد وأيام الثلج تØديدا صلى الشهيد جميع الصلوات أي قبل استشهاده بÙترة قصيرة.
العاشق للشهادة
التزم الشهيد عبد الله بأداء جميع الصلوات ÙÙŠ مسجد أبو بكر الصديق القريب من بيته ÙÙŠ بلدة القرارة، وبرز ÙÙŠ نشاطات الأشبال ÙÙŠ المسجد، ولØبه للعمل ÙÙŠ سبيل الله كان قائد شعبة ÙÙŠ العمل السياسي Ù„Øركة الجهاد الإسلامي يشارك إخوانه ÙÙŠ كل الÙعاليات والأنشطة ÙÙŠ المنطقة كذلك، Ùلم يكن يرى Ø£Øداً ÙÙŠ البيت إلا ويØاول أن يسعده ويضØكه"ØŒ وكان يردد باستمرار Øبه للشهادة وطلبه لها.
عمله العسكري
انطلق شهيدنا عبد الله بعزيمة وصلابة وقوة إيمان، ونشط ÙÙŠ صÙÙˆÙ Øركة الجهاد الإسلامي منذ بدابة التسعينات، وما لبث أن التØÙ‚ بصÙÙˆÙ Ø§Ù„Ø¬Ù†Ø§Ø Ø§Ù„Ø¹Ø³ÙƒØ±ÙŠ للØركة عام 1995Ù…ØŒ وشارك ÙÙŠ العديد من العمليات العسكرية ÙÙŠ ذلك الوقت.
ومع بداية انتÙاضة الأقصي تجدد عمل شهيدنا المجاهد وشارك بكل قوة ÙÙŠ العمل العسكري، Øيث كان مجاهداً ومرابطاً على الثغور المقدسة ÙÙŠ أطرا٠بلدة القرارة.
عمله السياسي
ومن شدة نشاطه البارز كل٠شهيدنا المجاهد بإمارة شعبة مسجد أبو بكر الصديق والإشرا٠على مركز تØÙيظ القرآن الكريم ÙÙŠ المسجد، ÙˆÙÙŠ هذه الÙترة اهتم شهيدنا المجاهد بالسعي لتطوير المركز وتØÙيظ كم كبير من الأشبال الذين Ø£Øبوه وأØبهم، وكان شهيدنا ÙŠØب ممارسة الرياضة Øيث شكل عدة Ùرق رياضية من الأشبال والشباب.
وعر٠عن شهيدنا بكثرة الصيام وقيام الليل، ومØاÙظته على صلاة الÙجر Ùلا يذكر يوماً أنه تأخر عن صلاة الÙجر، وكان بعد صلاة الÙجر يقرا كل يوم جزء من القرآن وصلاة ركعتين لما كان يعلم أنها ÙƒØجة تامة وما لها من أجر عظيم.
Øياة جهاديّة
ومع بداية انتÙاضة الأقصى مارس عمله العسكري بقوة وقام بزرع عبوات ناسÙØ© للدبابات الصهيونية التي كانت ØªØ¬ØªØ§Ø Ø¨Ù„Ø¯Ø© القرارة، وتميّز من بين إخوانه المجاهدين ÙÙŠ نشاطه الجهادي، لا يقصر ÙÙŠ أمراً ما. وعمÙÙ„ شهيدنا ÙÙŠ الرباط على الثغور، وشارك ÙÙŠ التصدّي لمعظم الاجتياØات للعدوان الصهيوني على منطقة القرارة خلال عمليتها العسكرية التي تقتل Ùيها الأطÙال والنساء وترتكب المجازر الصهيونية، وبعدها وجدت قيادة سرايا القدس أن يكون الشهيد أبو ماجد ضمن ÙˆØدة المدÙعية ÙÙŠ صÙو٠السرايا، لما كان يتميز من إيمانيات بالله عز وجل، الأمر الذي رشّØÙ‡ لتولّي قيادة الوØدة، التي تميّزت ÙÙŠ عملها بÙضل الله وبÙضل الشجاعة والجرأة التي تمتّع بها عبد الله.
وقÙات
Ùالعائلة التي كانت تستعد كبقية العائلات الÙلسطينية ÙÙŠ قطاع غزة لنØر أضØيتها تقرباً إلى الله عز وجل، انشغلت ÙÙŠ تشييع نجلها الشهيد، وكانت على موعد مع طريق الدم والشهادة، Øيث ÙتØت بيت استقبال المهنئين بعيد الأضØÙ‰ وعيد استشهاد نجلها عبد الله، Øيث وزعت العائلة خلاله قطع الØلوى داخل بيت عزاء الشهيد الذي أقيم قرب منزله بالقرارة.
وأشار والد الشهيد أن Ù„Øظة استشهاد نجله تعد Ù„Øظة عظيمة لأنه كان صائماً وهذا Ùضل كبير علينا من الله عز وجل Ùعيدنا هذا العام زاد بعرس استشهاد نجلي عبد الله. وأضاÙ: "نجلي عبد الله تعلم منذ صغره على Øب الجهاد ÙÙŠ سبيل الله واضعاً مخاÙØ© الله ÙÙŠ كل خطوة كان يخطوها. معتبراً بأن طريقه التي سلكها هي الأصوب والأقرب لتØرير كامل Ùلسطين.
وعبر والد الشهيد عن أمله بأن يكتب الله له الشهادة قائلاً: "لي شر٠كبير بأن يستشهد Ø£Øد أبنائي، ورد على جريمة استهدا٠نجله بالقول: "إذا ظن الاØتلال أن قتل عبد الله سيؤثر أو سيضع٠من عزائمنا Ùهو واهم، وأقول له بأن طريق الشهادة والدم يرÙع من معنويات الشعب الÙلسطيني ويقويهم ÙÙŠ سبيل التضØية والÙداء للدين والوطن.
وأكمل Øديثه قائلا: "كل أبنائي جنود من أجل الدين, منوهاً إلى أنه لو كان لديه 20 من الشباب لما بخل على الدين بشيء، وبالنسبة لعبد الله Ùقد ترك خلÙÙ‡ متاع الدنيا من زوجته وأبنائه وهم ثلاثة من الأطÙال، مؤكدا بأنه سيشجعهم على طريق إكمال مشوار والدهم الذي سلكه بسلاØÙ‡ ÙÙŠ مقاومة الاØتلال، وإزاØته على الأرض المسلوبة والعمل على استرجاع الØقوق.
ترك Ùراغا
وترك Ùقدان الشهيد Ùراغاً كبيراً ÙÙŠ الØÙŠ الذي يسكنه وكان ذلك واضØاً لدى رÙاقه من المجاهدين الذين شهدوا له بعمله وجهاده ÙÙŠ Ù…Øاربه العدو واستهداÙÙ‡ المتواصل. وعبر شقيقه أبو يوس٠بأنهم Ùقدوا عزيزاً على العائلة, مؤكداً ÙÙŠ Ù†Ùس الوقت المضي قدماً على طريق شقيقه الشهيد.
وأشار بأن الناس خلال العيد قدمت الخرا٠والأبقار وغيرها, لكننا قدمنا أغلى شيء ثمين على Øياتنا ÙÙ†ØÙ† قدمنا "الأخ الغالي عبد الله" ÙÙŠ سبيل الله, ونسأل له الجنة إن شاء الله. وأضا٠أبو يوسÙ: لم يتوانى الشهيد عبد الله Ù„Øظة عن ضرب العدو بالصواريخ والقذائÙØŒ واصÙاً شقيقه بأنه كان باراً وعطوÙاً علينا ومجاهداً بكل معاني الكلام.
وترك الشهيد عبد الله خلÙÙ‡ ثلاثة من الأبناء وهم الطÙلة مرام تبلغ من العمر 4 أعوام وطÙلين أسماهما ÙÙŠ وقت سابق تيمناً بشهداء من رÙاق دربه ماجد 3 أعوام ومؤمن عامين.
ودعا شقيق الشهيد كاÙØ© المقاومين بأن لا يقÙوا مكتوÙÙŠ الأيدي Øيال الجرائم المتواصلة من قبل الاØتلال الصهيوني, وضرورة الرد على دماء الشهيد التي سالت والأخذ بالثأر من اليهود.
كرامة
وذكر Ø£Øد أصدقاء عبد الله المقربين قائلا: "كنت ÙÙŠ الØج العام الÙائت وقبل أن أذهب إلي مكة المكرمة، أتى عبد الله ليودعني، قلت له هل تأمرني بشئ Ø£Øضره إليك من بلاد الØرمين.
Ùقال الشهد عبد الله: "أطلب منك أن تدعو الله على جبل عرÙØ© أن يصطÙيني شهيداً ÙÙŠ يوم عرÙØ© المبارك" ÙسبØان الله كان للشهيد ما تمني، صدق الله Ùصدقه.
رØلة الخلود
بينما كان المسلمون ÙÙŠ شتي بقاع الأرض يجهزون أضØيتهم لنØرها تقربا إلي الله عز وجل، وكان Øجاج الله يقÙون علي جبل عرÙØ©ØŒ كان شهيدنا المجاهد عبد الله علي موعد مع الدم ليقدم أغلي ما يملك أضØية لله عز وجل.
كان الجيش الصهيوني يجهز لعملية اغتيال جديدة بØÙ‚ كوكبة من قادة سرايا القدس ÙÙŠ غزة، Øيث كان الشهيد عبد الله مهنا هو وإخوانه خارجون لتÙقد منطقتهم، وهم صائمون يوم عرÙØ©ØŒ وما أن Øتى باغتتهم طائرات الاستطلاع الصهيونية بعدد من صواريخها.
ليرتقي الشهيد عبد الله إلى ربه شهيداً يوم السبت بتاريخ 5-11-2011 ÙÙŠ هذا اليوم المبارك، ولتعانق روØÙ‡ أرض الوطن ولتصط٠نجوماً ÙÙŠ سماء الوطن تنير الطريق للجيل القادم.
أبا ماجد سلام٠لروØÙƒ الطاهرة ÙÙŠ Øواصل طير خضر، ولك المجد أنت وكل شهدائنا الأبطال وإنا علي دربك لماضون بإذن الله تعالى.
(المصدر: موقع سرايا القدس، 5/11/2011)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
قوات الاØتلال الصهيوني ترتكب مجزرة ÙÙŠ قرية عين الزيتون، ذهب ضØيتها 36 Ùلسطينياً
02 مايو 1948
استشهاد المجاهد أسامة الهوبي من سرايا القدس متأثرا بجراØÙ‡ التي أصيب بها ÙÙŠ عملية اغتيال المجاهد عوض القيق بمدينة رÙØ
02 مايو 2008
اغتيال القائد Ø´Ùيق عبد الغني من سرايا القدس بكمين لوØدة صهيونية خاصة ÙÙŠ جبال صيدا شمال طولكرم
02 مايو 2005
الاستشهادي إبرهيم Øماد من سرايا القدس يقتØÙ… موقع كيسوÙيم برÙقة الشهيد Ùيصل أبو نقيرة من ألوية الناصر Ùيوقعا 4 قتلى صهاينة
02 مايو 2004
الأسرى ÙÙŠ سجون الاØتلال يعلنون الإضراب عن الطعام؛ ويرÙعون شعار إطلاق Ø³Ø±Ø§Ø Ø§Ù„Ø£Ø³Ø±Ù‰ كأØد شروط السلام
02 مايو 2000
استشهاد الأسير نصر الدين Ùهمي Ù…Øمد الشخشير ÙÙŠ سجن عسقلان نتيجة التعذيب وهو من سكان نابلس
02 مايو 1973