- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
- دك مغتصبات ومدن العدو بصواريخ القدس والجراد المباركة وخاصة بمعركة السماء الزرقاء.
- يعد شهيدنا Ø£Øد مجاهدي الوØدة الصاروخية لـ"سرايا القدس" البارزين بكتيبة تل الهوا والصبرة.
- الرباط على الثغور الغربية لمدينة غزة.
- الرصد والاستطلاع والمراقبة لتØركات العدو على الخط الÙاصل.
- صد الاجتياØات الصهيونية على المناطق المختلÙØ© بمدينة غزة.
الشهيد Ù…Øمد شملخ: لهذا يا أبتاه سلكت درب الجهاد ولن Ø£Øيد!
من رØÙ… الثورة أسرج النور ومضى Øاملاً سيÙÙ‡ المسلول يقض مضاجع المÙØتل.. مضى مسكوناً بالإيمان والثورة.. ÙŠÙدرك جيداً أن طريقه Ù…ØÙÙˆÙØ© بالأشواك .. لا راØØ© Ùيها ولا استكانة Ùهو صراع الوجود ما بين الØÙ‚ والباطل.. صÙراع نهايته الØتمية زوال ما تÙسمى (بإسرائيل).
اليوم غاب عن Ùلسطين قمر السرايا.. ليرتØÙ„ لجنان النعيم .. بعدما خاض جولات النزال بكل قوة٠وثبات على خطى السابقين من الصØابة والأكرمين.. يمضى Øامياً Ù„Øياض العقيدة والإسلام وواثقاً بوعد المنان.. ورامياً للصواريخ كالØمم والبركان.. إنه الشهيد المجاهد الأسد الهمام "Ù…Øمد رياض شملخ" أسد المواجهة وليث الميدان ÙˆÙارس الرابطة.
هلّ القمر
أبصر شهيدنا المجاهد Ù…Øمد رياض شملخ النور ÙÙŠ تاريخ 16/9/1989Ù… بØÙŠ الشيخ عجلين غرب مدينة غزة, ودرس المرØلتين الابتدائية والإعدادية بمدرسة أنس ابن مالك والمرØلة الثانوية بمدرسة السواÙير, ثم أكمل دراسته الجامعية ÙÙŠ جامعة القدس المÙتوØØ© ÙÙŠ قسم التجارة "إدارة أعمال" وكان متÙوقاً, وكان على وشك إنهاء دراسته الجامعية Øيث لم يتبقى له سوى Ùصل دراسي واØد ولكن الله أكرمه بالشهادة قبل أن يختم دراسته. وشهيدنا أبا رياض أعزب وترتيبه الثالث بين إخوته ÙÙŠ الأسرة.
ذو ابتسامة صادقة
يقول والده الأستاذ رياض شملخ: "نجلي Ù…Øمد كان خلوق لغاية لا توص٠وتميز بابتسامته الصادقة وبقلبه الطيب الØنون وبروØÙ‡ المرØØ© وكان Ù…Øبوباً من الجميع, ليس له أعداء سوى العدو الصهيوني".
وأضاÙ: "كان Ù…Øمد دائما يساعد أهله ويلبي كاÙØ© طلباتهم ولا يقصر بتاتا ÙÙŠ Øقهم, وكان واصلاً لرØمه وأقاربه باستمرار وتمتع بعلاقات اجتماعية كبيرة جداً، بسبب تواضعه وخلقه الØميد وصÙاته النبيلة".
وتابع قائلاً: "كما كان Ù…Øمد مواظباً على صلاة الجماعة وكان Øريصاً على أداء الÙرائض ÙÙŠ موعدها, كما كان ÙŠÙÙˆÙر المال ÙÙŠ الآونة الأخيرة من أجل أداء مناسك العمرة ÙÙŠ الديار الØجازية وبإذن الله سأقوم بأداء العمرة والØج عن روØÙ‡ الطاهرة".
متواضعاً بشدة
وقال: "نجلي Ù…Øمد كان متواضعاً بشدة وأذكر هنا أنه كان يعطي أطÙال وأبناء الشهداء النقود، Ùˆ Øينما كان يمر بدراجته النارية كان الأطÙال يتوجهون Ù†Øوه بله٠وØرارة وكان لا يجرØهم بل يكسب Ù…Øبتهم متمنياً الأجر من الله عز وجل".
وزاد بالقول: "أنا ÙØ±Ø Ø¬Ø¯Ø§Ù‹ باستشهاد نجلي Ù…Øمد وكنت أتوقع استشهاده بكل Ù„Øظة لأنني كنت أعر٠ما هي طبيعة عمله ÙÙŠ سرايا القدس, ولكن رغم ÙرØÙŠ Ø£ØÙ† إليه وأشتاق إليه، ÙˆÙراقه ليس بالسهل ولكن ما يصبرنا هو الله عز وجل".
وأضاÙ: "Øينما شاهدت صورته معلقة بالمدرسة التي أعمل بها Ù…Ùعلماً بكيت واستذكرته بشدة, ولكن الØمد لله رب العالمين الذي أكرمنا وشرÙنا باستشهاده ليتشÙع لنا يوم الØشر".
ونوه والد الشهيد إلى أنه كان ÙÙŠ بعض الأØيان يطلب من نجله Ù…Øمد أن يترك عمله الجهادي Øتى ينهي دراسته, ولكنه كان يرد: "أبي أنت لماذا Ø£Ùسرت عند الاØتلال!!.. ولما Øكم عمي بالسجن مدى الØياة!!.. ولماذا ØÙكم جدي بالإعدام ÙÙŠ عهد الانجليز!!.. Ùلهذا يا أبتاه أنا ماض٠ÙÙŠ درب الجهاد ولن Ø£Øيد ويجب علينا أن نكمل مسيرة الشر٠والعزة والإباء"., وقال: "Øينما كان يتØدث لي عن Ùضل الجهاد كنت أشجعه على أن مواصلة هذا الدرب العظيم".
يوم الرØيل
وأشار والد الشهيد الصابر إلى أن نجله Ù…Øمد رØمه الله Øينما سمع نبأ استشهاد القائد Ø£Øمد الجعبري تØمس كثيراً لينتقم من العدو الصهيوني, ÙˆÙÙŠ يوم استشهاده صلى الÙجر برÙقة والده ÙÙŠ جماعة، وبعدها جلسنا وتØدث معه عن الØرب الصهيونية على غزة، واستذكر بعض أصدقائه الذين سبقوه ÙÙŠ الشهادة أمثال الشهيد عبيد الغرابلي وأØمد Øجاج ومØمد مهنا وغيرهم من الأبطال".
وقال: "ÙˆÙÙŠ آخر Ù„Øظات قضاها ÙÙŠ المنزل قبل خروجه لأدائه واجبه الجهادي Øمل ابن شقيقه رياض وقال لا تزعلوا رياض أبداً، Ùذهبت لديوان العائلة لأتوجه بعدها لزيارات شقيقتاي Ùرأيت Ù…Øمد رØمه الله يتØدث عبر الهات٠المØمول Ùنظرت إليه نظرة.. نظرة تمعن وكأني أودعه قبل الرØيل".
ومضى يقول: "أثناء زيارتي لشقيقتي راودني شعور داخلي وكأن شخص يهمس بأذني بأن شيء قد Øدث لأØد أبنائي.. وما هي إلا دقائق وإذا بأØد زملائي المÙعلمين يتصل بي ليخبرني أنه سمع عبر الإذاعة نبأ استشهاد نجلي، ÙØينها توجهت لمستشÙÙ‰ دار الشÙاء ÙˆØمدت الله كثيراً وشكرته وصبرت".
عاد سريعاً
وأرد٠والده الصابر المØتسب قائلاً: "Ù…Øمد طلب من ابن عمه أن يخبرني أنه لن يتأخر وسيعود سريعاً, وبالÙعل خرج ولم يتأخر وعاد Ù…Øمولاً على أكتا٠الرجال مدرجاً بدمائه الزكية الطاهرة".
ÙˆÙÙŠ ختام Øديثه: "طالب والد الشهيد المجاهد Ù…Øمد شملخ المجاهدين بالتوØد ورص الصÙو٠ومواصلة درب الجهاد والاستشهاد, مؤكدا أنه على استعداد لتقديم المزيد من الشهداء ÙÙŠ سبيل الله ÙˆÙÙŠ سبيل تØرير الوطن الØبيب".
الشهادة كرامة
بدورها قالت والدة الشهيد Ù…Øمد شملخ: "الØمد الله الذي كتب علينا نعمة الجهاد واختار شعب Ùلسطين ليقدم الشهداء الأبرار, والØمد لله أن أكرمني الله باستشهاد ابني الغالي على قلبي ولكنه لن يغلى على الدين والوطن".
وطالبت جميع الأمهات بتشجيع أبنائهم على السير ÙÙŠ طريق الجهاد والمقاومة للدÙاع عن الأرض المسلوبة والØÙ‚ الغائب من قبل الاØتلال الصهيوني.
وأضاÙت الأم الصابرة: " نجلي Ù…Øمد رغم صغر سنه إلا أنه كان ÙŠØµÙ„Ø Ø¨ÙŠÙ† الناس بالعدل، Øيث كان يتميز بÙصاØØ© لسانه وقوة شخصيته وهيبته, كما كان يتميز بالØكمة والعطاء ونكران الذات".
وأشارت إلى أن نجلها Ù…Øمد كان بارا بوالديه ÙˆØنونا بإخوته وأخواته, وكان يقبل أياديهم ويطلب منهم باستمرار أن يسامØوه على تقصيره، بالرغم أنه كان يوÙر لهم كل ما يطلبوه ويØتاجوه ويسهر من أجل راØتهم وسعادتهم".
وختمت الأم المجاهدة Øديثها بالقول: "أطالب المجاهدين الأطهار أن يستمروا ÙÙŠ جهادهم ونضالهم وان يذيقوا العدو الويلات والويلات Øتى يندØر يجر ذيل الهزيمة والعار والانكسار وهذا وعد الله والله لن يخل٠وعده".
ليث الميدان
بدوره أكد "أبو Ù…Øمد" Ø£Øد القادة الميدانيين لـ"سرايا القدس" بكتيبة تل الهوى والصبرة, ÙÙŠ لواء غزة على أن الشهيد المجاهد "Ù…Øمد شملخ" كان من المجاهدين السباقين دوماً للرد على جرائم الاØتلال الصهيوني وللثأر لدماء الشهداء الأطهار.
وقال: "لقد عرÙنا "أبا رياض" بالرجل الذي لا يهاب الموت ولا يخشى المنية، Ùكان من أبطال السرايا المتقدمين ÙÙŠ ساØات الوغى والمواجهة". مضيÙاً: "لقد ترك الشهيد المجاهد "Ù…Øمد شملخ" بصمة واضØØ© ÙÙŠ ميدان الجهاد والمقاومة وكان من المجاهدين النشطين الذين لا يعرÙون الكلل والملل".
وأكد على أن دماء الشهيد Ù…Øمد ستبقى أمانة ÙÙŠ أعناق مجاهدي "سرايا القدس" الذين أخذوا على عاتقهم أن يكونوا النصرة لأبناء شعبهم المكلوم.
ومن المهمات الجهادية التي شارك بها الشهيد المجاهد "Ù…Øمد شملخ":
ÙˆÙÙŠ ختام Øديثه أكد "أبو Ù…Øمد" على أن "سرايا القدس" ستبقى الوÙية لدماء الشهداء العظماء ولن تØيد عن خيارهم وطريقهم الذي اختاروه وعبدوه بالدماء الطاهرة الزكية.
والجدير ذكره أن الشهيد الÙارس Ù…Øمد شملخ "أبا رياض" عمل منسقاً للرابطة الإسلامية الإطار الطلابي Ù„Øركة الجهاد الإسلامي ÙÙŠ إقليم غرب غزة, وكان Ø£Øد Ùرسان الجهاز الدعوي Ù„Øركة الجهاد بمنطقته وتميز بنشاطه ÙˆØيويته وعطائه اللامØدود.
الخلود بالجنان
ÙÙŠ الØرب الصهيونية الهمجية على قطاع غزة استبسل أبطال السرايا واستنÙروا همهم وهبوا ليدكوا عمق المØتل بالصواريخ والقذائ٠ليرسخوا معادلة الرعب بالرعب والقتل بالقتل. وكان الشهيد "Ù…Øمد شملخ" من أولئك الرجال الأوÙياء الذين داÙعوا عن شعبهم ÙÙŠ الوقت الصعب ÙˆÙÙŠ المØنة الشديدة ليرهبوا عدو الله بقوة Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø ÙˆØ¨Øمم الصواريخ. ÙÙÙŠ ØµØ¨Ø§Ø Ø§Ù„Ø§Ø«Ù†ÙŠÙ† - السادس من معركة السماء الزرقاء الجهادية المواÙÙ‚ 19/11/2012Ù… تمكن شهيدنا من قذ٠مدن العدو بصواريخ الجراد المباركة، وبعد أدائه لمهمته بدقة باغتته صواريخ الØقد الصهيونية لترديه شهيداً بعدما سجل صÙØات عز وبطولة ÙÙŠ تاريخه المشرÙ.
(المصدر: سرايا القدس، 11/12/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
قوات الاØتلال الصهيوني ترتكب مجزرة ÙÙŠ قرية عين الزيتون، ذهب ضØيتها 36 Ùلسطينياً
02 مايو 1948
استشهاد المجاهد أسامة الهوبي من سرايا القدس متأثرا بجراØÙ‡ التي أصيب بها ÙÙŠ عملية اغتيال المجاهد عوض القيق بمدينة رÙØ
02 مايو 2008
اغتيال القائد Ø´Ùيق عبد الغني من سرايا القدس بكمين لوØدة صهيونية خاصة ÙÙŠ جبال صيدا شمال طولكرم
02 مايو 2005
الاستشهادي إبرهيم Øماد من سرايا القدس يقتØÙ… موقع كيسوÙيم برÙقة الشهيد Ùيصل أبو نقيرة من ألوية الناصر Ùيوقعا 4 قتلى صهاينة
02 مايو 2004
الأسرى ÙÙŠ سجون الاØتلال يعلنون الإضراب عن الطعام؛ ويرÙعون شعار إطلاق Ø³Ø±Ø§Ø Ø§Ù„Ø£Ø³Ø±Ù‰ كأØد شروط السلام
02 مايو 2000
استشهاد الأسير نصر الدين Ùهمي Ù…Øمد الشخشير ÙÙŠ سجن عسقلان نتيجة التعذيب وهو من سكان نابلس
02 مايو 1973