- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
عÙشاق الوطّن
âœï¸ بقلم الأسير المجاهد/ عبد Ù…Øمود عبيد
سجن مجدو الاØتلالي
تبذل الأم عشرين عامًا لتجعل من أبنها رجلًا، ثم ÙˆÙÙŠ Ù„Øظةً واØدة وعلى Øين غرةً منها يسلبها الوطن أبنها دون استأذان....
بعد واØد وعشرين عامًا بكل ما تØتويه من أيام وساعات ودقائق وثواني همت٠Ùيها على وجهي ما بين المعابر والزنازين والمعازل والسجون والبوسطات، استقر بي المقام كارهًا ÙˆÙÙ‚ إرادة السجان ÙÙŠ سجن مجدو (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهÙوا شَيْئًا ÙˆÙŽÙ‡ÙÙˆÙŽ خَيْرٌ Ù„ÙŽÙƒÙمْ).
سجن مجدو يستقبل الواÙدين الجدد القادمين من خضم المعركة من وسط ميدان الضÙØ© الغربية المØتلة ومن منطقة الشمال تØديدًا. هنا ÙˆÙÙŠ هذا المكان جÙÙ„ الواÙدين ÙÙŠ أوائل العشرين من أعمارهم التي على ما يبدو لم تكن طويلة أي أنهم من جيل أولادي لو قدّر الله لي أن يكون لدي أولاد، وجدت Ùيهم Ùتيةً آمنوا بربهم Ùزادهم الله هدىً، امتلؤوا همًة وشجاعًة وكرامًة وانتماءًا ÙˆØبًا للشهادة وإخلاصًا للراية السوداء التي يقاتلون تØت ظلالها، وبالرغم من ثقاÙتهم المØدودة ووعيهم الطØÙ„ إلا أن ميدان المقاومة شكلّهم على Ø£Øسن ما يشكل الإنسان ÙˆØسبهم ذلك.
إبان وجودي بينهم عادت لي Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ø§Ù„ØªÙŠ أنهكتها جدران السجن وكان Ùضلهم عليّ عظيمًا دون أن يعلمون، Ùقد وجدت٠Ùيهم أبنائي الذين لم يولدوا بعد، ÙÙŠ Øين وجدو Ùيّ أباهم الذي ÙŠÙتقدون إلى Øنانه ÙˆØرصه وتوجيهاته، وتبادلنا الأدوار ÙÙŠ ما بيننا دون أن يدرك أي٠منا لذلك.... شاءت الأقدار أن يكون أسرنا ÙÙŠ مكان٠واØد، يؤصد باب الغرÙØ© علينا لنعيش Øكايانا المختلÙØ© المÙرØØ© منها والبائسة، نستأنس بها ونكسر بها ÙˆØشة المكان، كنت٠تواقًا لسماع قصصهم وأتأهب لذلك كمن يتأهب إلى خوض معركة، صغيت٠بسمعي وقلبي إلى كل ما كانوا يروونه عن Øيواتهم وتجاربهم العامة منها والخاصة، Ùكانوا يبثون إليّ أسرارهم دون تØÙظ أو تردد، وكنت استمتع٠بالإستماع كما يستمتعون بالسرد، عشرات بل Ù‚ÙÙ„ مئات الØكايات بÙسطت بين يدي، منها ما كان غريبًا لا يخلو من الإضاÙات اللذيذة والخÙÙŠÙØ© على النÙس، ومنها ما كان يخلو من الغرابة.
ومن وسط ألم الØكاية تلك خرجت لي قصة Ø£Øدهم وقÙت ÙÙŠ Øضرة عظمتها مشدوهًا.
ÙÙŠ العشرين ربيعًا من عمره، يمتلئ٠أخلاقًا وتربيةً وإيمانًا ÙˆØياءً، هذه أمور يراها الجميع بمجرد النظر إلى وجهه، بيْد أن شيئًا آخر اكتشÙتÙÙ‡ Ùيه تجاوز كل هذه الصÙات التي يشارك٠Ùيها الكثير، دقائق معدودات من التواصل مع عائلته قلبت كيانه رأسًا على عقب، ألقي بنÙسه على Ùرشته ظهيرة ذلك اليوم وقد تدثّر عن آخره بالغطاء، تمامًا كالطÙÙ„ البريء الذي عنّÙÙ‡ والداه على مسلك٠خاطئ، توجه إليه الجميع مستوضØين عن سبب انزعاجه المÙاجئ ذاك، Ùكان يهز رأسه مؤكدًا ألا شيء. لم يتناول وجبة العشاء وبقي وجوعه ÙˆÙرشته وأÙكاره التي لا يبÙينها لأØد. أثناء ساعات الليل ÙƒÙنت أراقب سلوكه واستÙهمت من نزلاء الغرÙØ© إن كان هناك أي إشكال أثناء غيابي، والجميع أجاب بالنÙÙŠ. لم أجد بÙدًا من إقتØام خلوته، رÙعت الغطاء عن وجهه وإذا بعينيه قد اØتقنت بالدموع، وغلب على وجهه الØزن والأسى، طلبت٠منه الØضور إلى برشي ÙÙعل، تØرك وكأنه ÙŠØمل أثقال الدنيا وهمومه على كاهليه، أدركت مما رأيت أن خطبًا جللًا قد ألم به، جلس إلى جانبي وبادرت٠عن سؤاله عن Øاله Ùكان يجيب على قدر السؤال والدموع ØªØ·Ø§Ø±Ø Ù…Ù‚Ù„ØªÙŠÙ‡.... قليلًا من الإلØØ§Ø Ù…Ù†ÙŠ كانت ÙƒÙيلة بأن يخرج لي أثقال صدره كاملة.
--------- أبـــــــــــــــي يريد أن يخطب لي وأنا لا أريد أن أخطب الآن.
Ùقاطعته: لا تريد أن تخطب إلا الÙتاة التي تØبها أليس كذلك؟
قصب Øاجبيه مع ابتسامة من طر٠Ùيه.
لا لا يوجد Ùتاة بØياتي.
قلتÙ: وما المشكلة إذنًا ÙÙŠ أن تخطب.
بدهني جوابه المقتضب عندما قال: وهذا الطريق الذي سلكناه من سيكمله إذا Ù†ØÙ† تزوجنا.
استÙهمت٠عن أي طريق تتØدث؟
أجاب طريق الجهاد، Ùأنا لا أريد أن أنشغل بأي شيء عن هذا الطريق لا زواج ولا خطبة.
ضØكتَ ضØكةَ المعجب Ù„Øديثه وشرØت له ÙÙŠ ساعة من زمن أو أكثر بأن هذا الطريق لا يتناقض أو يتعارض مع الزواج أو بناء بيت أو عائلة وعلى العكس من ذلك Ùإن كلا الأمرين تكمل بعضها بعضًا: وما أن أنهيت Øديثي Øتى ابتسم بسمة المقتنع بما سمع ثم قام وتناول وجبة العشاء وقد عاد النور إلى وجهه من جديد.
يا سادتي٠إذا كان الوطن قد أسبغ نعمه٠ظاهرها وباطنها على هاتك الÙئة المناÙقة التي تعتبر البلد ملك لها ÙˆØªØµØ±Ø Ø¬Ùهارًا وبملئ شبقها (هذا البلد لبابا)ØŒ Ùإذا قدم الوطن Ùماذا قدم الوطن لهؤلاء الÙتية المجاهدين كي يعشقوه كل هذا العشق؟
سؤال: أترك لكم البØØ« عن ألغازه بين هؤلاء الÙتية الذين يعيشون معكم ويتØركون بينكم؟
والسلام عليكم ورØمة الله وبركاته
19/10/2022Ù…
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
أريئل شارون يقرر بناء جداء Ùاصل ÙÙŠ الأراضي الÙلسطينية المØتلة، على خطوط التماس بين الأراضي التابعة لسلطة الØكم الذاتي والأراضي الÙلسطينية المØتلة عام 1948
16 مايو 2002
التوقيع على اتÙاقية سايكس بيكو بين Ùرنسا والمملكة المتØدة وذلك لتØديد مناطق النÙوذ ÙÙŠ غرب آسيا بعد تهاوي الدولة العثمانية
16 مايو 1916