Error loading files/news_images/الأسير كريم يونس.jpg مؤسسة مهجة القدس مؤسسة مهجة القدس
السبت 18 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    اليوم عرس وطني فلسطيني

    آخر تحديث: الخميس، 05 يناير 2023 ، 02:45 ص

    غزة/ مهجة القدس:

    ✍️ Ø¨Ù‚لم الأستاذ: تامر الزعانين؛ الناطق الإعلامي لمؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى

    تقف الكلمات حائرة، وعجز اللسان، وسكتت الأقلام عن الكتابة، ووقف العقل حائرًا ماذا يكتب في وصف صبر امتد لأربعين عامًا في غياهب الظلم الصهيوني، قبل أربعين عامًا بالتمام والكمال كان ذلك الشاب المرفه صاحب المال والجاه والطالب الجامعي ابن العشرين ربيعًا يعيش منعمًا مكرمًا بين أهله وذويه وأصدقائه، وكل أساليب الترغيب حوله لكي يتم سلخه عن وطنه وأرضه حتى يصبح غريبًا وكأنه زائر أو مقيم لفترة محدودة، هكذا يتعامل المحتل مع أهلنا في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948م (سياسة كي الوعي)، فكان للقائد كريم يونس عكس ما تمنى المحتل فحمل سلاحه مع رفاق دربه ماهر يونس، وفضل يونس رحمه الله، وقاموا بتنفيذ عملية فدائية في العام 1982م فحكم بالمؤبد وبعد الإستئناف حدد مؤبده لـ 40 عامًا، فلم تثنه سنوات السجن الطوال عن مواصلة الطريق أو الحياد والمهادنة، فوقف سدًا منيعًا لكل مخططات الإحتلال وإدارة سجونه، وبنى مع رفاق دربه الأسرى الحركة الوطنية الأسيرة بأمعائه الخاوية وبنضاله وصموده وصبره، وحافظ على هذا البناء والإرث الوطني الفلسطيني الذي سيبقى يدرس للأجيال، وكان له بصمة واضحة في كل منجزات الحركة الأسيرة، وساعد إخوانه الأسرى في تربيتهم ومساعدتهم والنهوض بهم حتى أصبح أيقونة وطنية وقامة فلسطينية تفتخر بها الأجيال.

    مرت السنوات الطوال واتفاقية أوسلو عام 1993م وصفقات تبادل مع المقاومة فلم تشمله، ولم يكن اسمه يدرج بين الأسماء، ولم يفارقه الأمل رغم فقدان الأب في العام 2013م، وغياب السند والروح والحياة أمه التي كانت تنتظره بفارغ الصبر أن تحتضنه خارج الأسوار، إلا أن قدر الله كان عظيمًا فتوفيت والدته في شهر مايو من العام الماضي، وحرم من إلقاء نظرة الوداع عليها رحمها الله.

    حيث يعتبر القائد الوطني الكبير صاحب أطول اعتقال (40 عامًا) في السجون الفاشية الصهيونية حيث اعتقل بتاريخ 06/01/1983م،

    اليوم هو عرس وطني وفلسطيني بتحررك أيها القائد، فتحررك اليوم يعطي بارقة أمل وبصيص حرية لأولئك الأسرى.. إخوانك ورفاقك الذين تركتهم خلفك، ونحن نعلم كم هو صعب عليك فراقهم.

    دمتم رمزًا وذخرًا وشرفًا وقامة وطنية ليس لفلسطين وحدها بل لكل حر وشريف على هذه الأرض، فتضحياتك ونضالك يجب أن يدرس ويكتب ليكون نبراسًا وضياءً لكل مقاوم يدافع ويؤمن بعدالة قضيته وأرضه.

    الدائرة الإعلامية

    05/01/2023

     


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد المجاهد زياد شبانة من سرايا القدس أثناء تصديه للقوات الصهيونية المتوغلة في تل السلطان بمدينة رفح

18 مايو 2004

جيش الاحتلال الصهيوني يشن عدوان قوس قزح في رفح، ويهدم عدد من المنازل، وسقوط 30 شهيداً

18 مايو 2004

دخول أول دفعة من شرطة سلطة الحكم الذاتي إلى قطاع غزة ومدينة أريحا

18 مايو 1994

قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب مجزرة في قرية منصورة الخيط قضاء صفد

18 مايو 1948

الأرشيف
القائمة البريدية