عملية إطلاق نار في الخضيرة في ذكرى استشهاد الشقاقي

الشهيدان المجاهدان/ يوسف سويطات ونضال جبالي

موضوعات ذات صلةً

• عملية استهداف سيارتين صهيونيتين قرب كيسوفيم ومقتل الحاخام إسحاق عراما بتاريخ 20/12/2002Ù…
• الأسير المجاهد حسام عابد يدخل عامه الـ (21) في سجون الاحتلال

✍️ بقلم: أ. ياسر صالح

📖 وحدة الأرشفة والتوثيق في مؤسسة مهجة القدس

ورد خبر هذه العملية في صحيفة هآرتس الصادرة يوم الإثنين بتاريخ 29/10/2001م، في صفحتها الأولى تحت عنوان: "قُتل خمسة إسرائيليين في هجمات إطلاق نار في الخضيرة ووادي عارة".

وفي الصفحة الثانية ورد الخبر تحت عناوين: "أطلق أحد رجال الشرطة النار على الإرهابيين فقتلهما". "قاد الإرهابيان سيارة جيب وسط الخضيرة وأطلقا رشقات نارية في كل مكان". "نقل نحو 40 جريحًا إلى المستشفى ثلاثة منهم في حالة الخطر".

وورد الخبر في الموقع الإخباري (y.net) بتاريخ 29/10/2001م تحت عنوان: "الخضيرة 4 قتلى بإطلاق نار في وسط المدينة".

* "مخربان من الجهاد الإسلامي وصلوا لمركز المدينة بسيارة ميتسوبيشي حمراء وأطلقوا النار باتجاه محطة الحافلات، قُتلت أربع نساء وأصيب 33 شخصًا، ثلاثة منهم بحالة خطيرة، الشرطة التي وصلت للمكان قتلوا المخربين، ومازالت الشرطة تبحث في كيفية دخول المخربين المدينة رغم الحواجز".

* "الأمس كان يومًا للعمليات الدموية في منطقة الخضيرة حوالي الساعة الثانية والنصف بعد الظهر، أطلق مخربان من سيارة ميتسوبيشي رشقات من الرصاص باتجاه الركاب المنتظرين في محطة الحافلات في شارع الرئيس فايتسمان بمركز المدينة، أربع إسرائيليات قُتلن و33 شخصًا أصيبوا وأعلن تنظيم الجهاد الإسلامي مسئوليته عن العملية".

* "قائد الشرطة للمنطقة الشمالية يعقوب بوروبسكي قال: من التحقيق في العملية تبين أن المخربين أطلقوا النار من جانبي السيارة أثناء سيرهم".

* "ثلاثة من الشرطة والذين كانوا في دورية اعتيادية في مكان قريب سمعوا صوت الرصاص وصلوا لمكان العملية وأطلقوا النار على المخربين".

بوروبسكي قال: "كان هناك معلومات عامة عن عملية ولكن ليست من هذا النوع، وتبين بعد فحص السيارة أن لوحات السيارة مزيفات"، ووضح بوروبسكي أنه: "بكل مداخل ومخارج المدينة أقيمت أمس الحواجز ورغم فحص الشرطة للسيارات على الحواجز كيف تمكن المخربين من دخول المدينة؟".

أعلنت سرايا القدس الذراع العسكري للجهاد الإسلامي أن منفذين العملية هم البطل يوسف سويطات 22 عامًا من مخيم جنين للاجئين، والبطل تيسير جبالي من مدينة جنين، وفي البيان تبين أن العملية رد على الجريمة التي ارتكبت في بيت ريما وبيت لحم وفي كل مدن وقرى الوطن المحتل ونقول لقادة العدو العين بالعين والدم بالدم والنار بالنار المعركة بيننا مفتوحة حتى النصر لا نخاف من دباباتكم ولا طائراتكم واحتلال مدننا وقرانا لن يحميكم ولن يوفر لكم الأمن، وأعلنت السرايا أن العملية تأتي في ذكرى استشهاد فتحي الشقاقي.

وورد الخبر في صحيفة القدس العربي الصادرة يوم الإثنين بتاريخ 29/10/2001م في الصفحة الأولى والصفحة الخامسة والحديث عن تفاصيل العملية مع صور وفي السياق: "ورد رد فعل السلطة الفلسطينية على العملية دانت القيادة الفلسطينية أمس الأحد العملية معلنة إصدار التعليمات لأجهزة الأمن لملاحقة مدبريها وتقديمهم للعدالة وفقًا لناطق رسمي فلسطيني".

حديثنا في المرة القادمة عن عملية إطلاق نار على حافلة بالتلة الفرنسية بالقدس

15/03/2023Ù…

تعليقات الفيسبوك