- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
أول عملية استشهادية ÙÙŠ Ùلسطين
سيدي أيها القائد العظيم.. الموكب طويل جداً كي٠لا وقد سبقك رÙاق دربك Ù†ØÙˆ جنان عرضها السموات والأرض، ÙقاÙلة الشهداء ينضم إليها كل يوم علَم جديد.. آلا٠من الشهداء .. يرÙعون الرايات المعطرة بدمائهم الزكية الطاهرة.. يرسمون معالم الطريق، عبروا إلى جوار ربهم وقد أدّوا الأمانة دÙاعاً عن أمة ØªØ³ØªØ¨Ø§Ø Ø£Ø±Ø¶Ù‡Ø§ ومقدساتها ومساجدها وأعراضها ÙˆØ£Ø±ÙˆØ§Ø Ø£Ø¨Ù†Ø§Ø¦Ù‡Ø§ ونبيها وقرآنها.
"أنور" .. امض٠إلى جناتك ÙˆØورك، Øلق ÙÙŠ Øواصل طير خضر، ثم لتأو٠إلى قناديل تØت العرش Ù„ØªØ³ØªØ±ÙŠØ Ø³Ø§Ø¹Ø© ثم تعود لتØلق من جديد، لتعلم أن ميراث Ù…Øمد٠صلى الله عليه وسلم Ù…Ùدى Ø¨Ø§Ù„Ø£Ø±ÙˆØ§Ø ÙˆØ§Ù„Ù…Ù‡Ø¬ØŒ وأنا على الدرب ماضون .
"أنور".. هنيئاً لك لذّة الأنس ومجاورة الأنبياء العظام والأولياء الكرام وشهداء صدر الإسلام Ùسلامٌ عليك ÙÙŠ الأØياء أبداً، وأنت الذي سطرت هذا الإباء بدم الشهادة ÙˆØبر الدم القاني، وارتقيت منبر الشهادة ليستضيء التائهون بنور دربك، Ùعذراً إن غصت أقلامنا عند هذا الØد.
عملية بطولية تشÙÙŠ الصدور
ÙÙŠ صبيØØ© يوم 13/12/1993Ù… ÙÙŠ مثل هذا اليوم المبارك، صلى شهيدنا ونادى على زوجته وقال لها إنني خارج اليوم ÙÙŠ عملية عسكرية ادعي لي بالتوÙيق، وقام بتوديعها وخرج ÙÙŠ سيارة إسعا٠من منطقة مشروع بيت لاهيا وذلك ÙÙŠ الساعة السادسة تقريباً.
كان هدÙÙ‡ Ù†Ùس العلمية التي لم ÙŠØالÙÙ‡ Ùيها قدره ÙÙŠ المرة السابقة Øيث قام برصد القاÙلة العسكرية وذلك على الخط الشرقي من مدينة عزة.. Ùهو مسار يومي لرجال المخابرات الصهيونية.
ولم يرجع شهيدنا البطل مثل كل مرة وأصر أن يكون هذا اليوم هو الشاهد على صرخته وتقديم دمه الطاهر قرباناً لله.. وبالÙعل.. اقتØÙ… شهيدنا وبإقرار شهود العيان نقطة عسكرية بالقرب من Øاجز «Ù†Ø§Øال عوز» ÙˆÙجر Ù†Ùسه هناك واعتر٠الجيش زوراً بإصابة ثلاثة جنود صهاينة ÙÙŠ Øين Ø£Ùاد الأهالي أنه اقتØÙ… أربع سيارات عسكرية تق٠بجانب الموقع وقتل العديد من الجنود Øيث تم نقلهم بطائرات الهيلوكبتر إلى المستشÙيات. وسÙجلت هذه أول عملية استشهادية تنÙØ° ÙÙŠ تاريخ المقاومة الÙلسطينية.
اعتلى شهيدنا إلى الرÙيق الأعلى بعد أن اختاره، نعم الشاهد على زي٠هذه المرØلة.. ذهب وغادر هذه الدنيا ليؤكد لنا ÙÙŠ كل ذكرى للشهداء أنه لا مجال غلا لهذا الطريق. تقول والدته: «Ù„قد رأيت ÙÙŠ المنام أن هناك «Ø¨Ø±Ø²Ø©» ÙÙŠ وسط المسجد الذي بناه الشهيد الرائع أنور عزيز ولمدة ثلاث مرات Øيث تيقنت يوم وقوع هذه العملية أن Ø£Øد أبنائي ÙÙŠ هذه الØادثة وتيقنت أكثر أن أنور هو الشهيد Øين رأيت أخاه Øياً يرزق..».
Ùما أجمل أن ترتسم النشوة على صدور إخوانه وأهله الذين عبروا عن ÙرØهم وصبرهم ÙÙŠ Ù†Ùس الوقت. Ùما أجمل الشهداء Øين يرØلون وسط جو مليء بالتÙاؤل وما أجمل أن ÙŠØاÙظ الإنسان ÙÙŠ رØلته بمثل رائعة أنور وكل أنور قرر أن يذهب Ù†ØÙˆ وعد الله الآتي.
الاستشهادي المجاهد أنور عزيز ÙÙŠ سطور
ولد الشهيد البطل أنور عبد الله عبد الكريم عزيز ÙÙŠ مخيم الثورة والبطولة مخيم جباليا وذلك ÙÙŠ 5-1-1965Ù…. ذلك العام الذي شهد انطلاقة Ùريدة للغة الرصاص، خرج شهيدنا إلى دنيا مليئة بالمتناقضات الوقتية لينØاز بعدها لما هو أبدي ÙÙŠ عر٠الكÙاØ.
نشأ شهيدنا ÙÙŠ بيت متدين ومØاÙظ Øيث توÙÙŠ والده وهو لم يتجاوز العاشرة من عمره والذي تولى تربيته هو وإخوته أخوه الأكبر أبو عبد الله. والذي Øرص على تربيتهم تربية سليمة وخالصة Ùكان من رواد المساجد منذ الصغر وذلك بعد أن تأثر بأخيه الأكبر.
أنهى شهيدنا البطل Ùترته الدراسية كاملة وبعد الثانوية Øصل على دبلوم تربية وبعدها دبلوم صناعة.. ÙˆÙÙŠ سنة 1989Ù… تزوج وأنجب ثلاثة أطÙال كانت أكبرهم (إسراء) طيلة هذه الÙترة كان شهيدنا متميزاً بالذكاء الشديد وكما يصÙÙ‡ Ø£Øد إخوانه أنه سمي بالصبور لشدة صبره وعدم اهتمامه بالدنيا وهمومها اللØظية.
كان الØس الإسلامي لدى الشهيد أنور، يتكدس منذ الصغر وذلك بÙضل تردده على (مسجد أبو خوصة) ÙÙŠ جباليا، ومع معركة (Øركة الشجاعية البطولية) وأØداثها الرائعة كانت البداية الØقيقية لظهور الخيار الوØيد خيار الطلقة.. تأثر شهيدنا كثيراً وأØب أن يسلك طريقهم Øيث قاد مظاهرات عنيÙØ© ÙÙŠ مخيم جباليا الثورة والبطولة بعد Øادثة استشهادهم.
ومع بداية الانتÙاضة المباركة وبالتØديد مع Øادثة المقطورة ذهب شهيدنا مع جموع غÙيرة إلى المقبرة لدÙÙ† الشهداء وبعد الدÙÙ† تلثم شهيدنا البطل وخطب خطبة رائعة أذهلت الجماهير كلها Øيث كان أول ملثم ÙÙŠ الانتÙاضة ÙÙŠ هذا الوقت بØيث سمى بعدها (بأول ملثم) وكان لخطبته دور هام ÙÙŠ تأجيج مشاعر المتظاهرين والذين دعاهم للهجوم على معسكر الجيش القابع وسط المخيم المØاصر بالبارود والأسلاك الشائكة.. وبالÙعل توجه الأهالي هناك وذلك بÙضل القائد أبو Ø£Øمد الذي كان سابقة غير مألوÙØ© على الإطلاق.. ودارت مواجهات عنيÙØ© استمرت لساعات الليل الطويل.
ونØب أن نذكر هنا قصة (شيخ معمم) نادى بالناس أن يعودوا إلى بيوتهم وعدم التوجه إلى المركز ولكن سرعان ما تدارك شهيدنا الأمر وخطب مرة أخرى ليØرض على الجهاد والاستشهاد.
ولقد أخذ اسم البطل يتردد على كل لسان ÙÙŠ المخيم والذين أعجبوا Øقاً بشجاعته وكما يقول Ø£Øد أصدقائه لم أكن أتصور أن (أنور) يمكن أن ÙŠÙعل ذلك رغم إدراكي أنه يمتلك الشجاعة الÙائقة عن الØد.
التØÙ‚ شهيدنا بـ (Øركة الجهاد الإسلامي) ÙÙŠ Ùلسطين مع بداية الانتÙاضة Øيث كل٠رسمياً Ù€ وكما جاء ÙÙŠ لائØØ© الاتهام Ù€ أن يكون النواة الأولى لمجموعات الجهاد الإسلامي هو وصديق له ÙÙŠ لمنطقة سكناه, وبالÙعل باشر هذا العمل الجهادي Øيث كان له الشر٠ÙÙŠ توزيع أول بيان صادر ÙÙŠ الانتÙاضة عن (Øركة الجهاد الإسلامي) وكان من أهم العناصر المعتمد عليها ÙÙŠ تأجيج المظاهرات والÙعاليات الشعبية.
وبعد ضربة وجهتها أجهزة الأمن (الشين بيت) للجهاد الإسلامي توق٠العمل كثيراً ولمدة ستة أشهر ولكن لم يتوان عن تقديم الواجب رغم الØصار الشديد الذي واجهه هو وبقية إخوانه بسبب هذه الضربات.
ÙˆÙÙŠ سنة 1989Ù… أكمل شهيدنا دوره ضمن اللجان الشعبية التابعة للØركة وكذلك الجهاز الأمني.
Ø£Øب شهيدنا أن يطور من عمله وبالÙعل انضم إلى الجهاز العسكري التابع للØركة Øيث Øاول أن يقتØÙ… السجن المركزي ÙÙŠ غزة ولكن تم اكتشاÙÙ‡ وهرب بأعجوبة بعد أن تم إطلاق النار عليه، ÙˆØاول ÙÙŠ Ø¥Øدى المرات أن يقلد الشهيد عبد الهادي غنيم وأبلغ أهله أنه ذاهب إلى قلب تل أبيب لكي يقلب باصاً ولكن شك Ùيه Ø£Øد الجنود وظل ÙŠØاصره أثناء ركوبه الباص.
سجن الشهيد أنور لمدة سنتين ونص٠عاشها ÙÙŠ معتقل النقب الصØراوي بين إخوانه المجاهدين الذين عرّÙوه بالرائع على الدوام كما Ø£Øبه كل من عرÙÙ‡.. متواضع خلوق ÙŠØب إخوانه ويØرص على خدمتهم على الدوام ÙˆÙÙŠ Ù†Ùس الوقت كان Øلم الشهادة يراوده أينما كان وأينما ØÙ„ Ùخطط شهيدنا لقتل مدير النقب المدعو (شالتئيل) Øيث أعد له سكيناً خاصاً كما يقول زملاؤه ÙÙŠ المعتقل ولكن لم ÙŠØالÙÙ‡ الØظ لصعوبة تنÙيذ هذا المهمة، وبعد إتمامه لمدة السجن خرج أكثر تمرداً وثورة وأكثر عنÙواناً من ذي قبل، Ùأصر أن يكمل الدور Øتى يصل إلى ما ÙŠØلم به، وبالÙعل انضم الشهيد البطل إلى مجموعات لواء أسد الله الغالب (قَسَم) الجهاز العسكري Ù„Øركة الجهاد الإسلامي وذلك ÙÙŠ شهر 4-1993Ù…ØŒ ليقتØÙ… هذا الجدار الذي لا يدخله إلا من وصل إلى درجة كبيرة من الإيمان Ùسلك درب سيده الØسين وهو يضع أمامه خياراً واØداً وهو خيار الدم والشهادة وكأنه يؤكد لنا مثله مثل كل شهيد أن (لغة الانتصار) هي اللغة الوØيدة والجميلة والسريعة للوصول إلى الله.
وبالÙعل كانت أول عملية للشهيد الخالد (أنور عزيز) عملية الباص بالقرب من الشيخ عجلين والتي قتل من جرائها مدير الضرائب الصهيوني ÙÙŠ غزة والسكرتير الخاص به.. وأصيب 7 جنود آخرين.
نعم اقتØÙ… بالسيارة الباص بإمكانيات بسيطة ولكنه Ù†Ø¬Ø Ø¨Ø£Ù† يقتل وينتقم.. نعم اقتØÙ… بإمكانيات قليلة بعد أن هزأ من لغة المعادلة لأنه على يقين بنصر الله، واستمر الشهيد البطل ÙÙŠ مشواره وعملياته العسكرية واستطاع بÙضل الله.. أن يشارك ÙÙŠ عملية نوعية مع إخوانه المجاهدين بالقرب من «Ø¹Ù…ارة أبو خضرة» أي الإدارة المدنية سابقاً والتي قتل خلالها جنديان صهيونيان.
بدا على Ù…Ù„Ø§Ù…Ø Ø´Ù‡ÙŠØ¯Ù†Ø§ إصرارها اللامØدود على المزيد من العمليات الرائعة.. ÙÙÙŠ Ø£Øد الأيام خطط شهيدنا لعملية استشهادية ÙÙŠ سيارته المÙخخة وذلك على الخط الشرقي Øيث كان ينوي تÙجير Ù†Ùسه.. اصطØب معه سيارة من نوع «Ùولس واجن» معدة للانÙجار وبالÙعل دخل وسط قاÙلة كبيرة للجيش والمخابرات وبقضاء الله لم تنÙجر السيارة وعاد شهيدنا إلى منزله وهو كاظم لغيظه.
أي جرأة هذه التي سكنت روØÙ‡ وأي شجاعة وصل إليها هذا البطل الرائع.. لقد رأى زخرÙØ© الموت بعينيه ولكن قدر الله لم يكن Øان موعده بعد.. ولكن هل زعزع هذا من عزيمته؟ بل العكس تماماً.
(المصدر: موقع سرايا القدس، 31/7/2011)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد المجاهد Ù…Øمد الشاعر من سرايا القدس أثناء تصديه لقوات الاØتلال المتوغلة ÙÙ‰ منطقة التÙØ§Ø Ø¨Ø®Ø§Ù†ÙŠÙˆÙ†Ø³
08 مايو 2003
الجماهير الÙلسطينية تنتÙض تضامناً مع الأسرى ÙÙŠ السجون الصهيونية وتقدم 8 شهداء ÙÙŠ أيام متقاربة
08 مايو 2000
استشهاد الأسيرين المØررين أنور Ø£Øمد أبو لبن وبسام Ù…Øمد Ø´Ø±ÙŠØªØ Ø§Ù„ÙƒØ±Ø¯ ÙÙŠ اشتباك Ù…Ø³Ù„Ø Ø¹Ù„Ù‰ الØدود المصرية
08 مايو 1993