- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
هديل الØداد.. خرجت إلى اللعب أمام منزلها Ùعادت مضرجة بدمائها
"تناولت طعامها وارتدت ملابسها وخرجت للعب أمام المنزل مع أشقائها وأبناء عمها هربًا من درجات الØرارة المرتÙعة، ÙˆÙ„ØªØ±ÙˆØ Ø¹Ù† Ù†Ùسها وتضيع أوقات انتظار والديها المساÙرين خارج البلاد ÙÙŠ رØلة علاج، لكن هديل لم تعد هذه المرة لتخلد إلى النوم بعد أن اختطÙها صاروخ صهيوني بشراسة"ØŒ كلمات خرجت بØرقة من أم Ø£Øمد الØداد جدة الشهيدة.
Øالة من الصدمة والاندهاش وعدم التصديق لما Øدث للطÙلة الØداد التي لم تبلغ العامين، سادت داخل منزل العائلة ÙÙŠ ØÙŠ الزيتون جنوب شرق مدينة غزة والذي Ø§ØªØ´Ø Ø¨Ø§Ù„Ø³ÙˆØ§Ø¯ من قبل المعزين من عائلة الشهيدة وجيرانها وأقاربها.
لعبة الموت
ويطلق أبو عدنان عم الشهيدة تنهيدة ودموعه تنهمر على خديه، ويقول: "ابنة أخي هديل صغيرة جدًا لم تؤذ الاØتلال وغير قادرة على ذلك Ùهي رضيعة، ولكن هم قتلة لا يرØمون Ø£Øدا قتلوها بدم بارد واستهدÙوا المكان القريب من المنزل الذي كانت تلهو Ùيه مع أبنائي لتصيبها شظية ÙÙŠ رأسها لتنطلق روØها إلى بارئها Ùورًا وتصعد إلى السماء تشكو لربها ظلم قتلتها".
لم يستطع عمها إكمال Øديثه عن المجزرة التي ارتكبت بØÙ‚ ابنة أخيه ليعرÙنا على والدته "أم Ù…Øمد" جدة الشهيدة التي تØدثت بصعوبة لنا نظرًا لعدم قدرتها على السيطرة على Ù†Ùسها نتيجة لاستشهاد ØÙيدتها ÙÙŠ ظل غياب والديها. وتقول الجدة: "هديل خرجت للعب أمام بوابة المنزل ولكن ليتها ما خرجت وبقيت، لكن قدر الله وما شاء Ùعل".
وتوقÙت الØاجة أم Ù…Øمد عن الØديث وضمت أشقاء هديل إلى صدرها وغرقت ÙÙŠ البكاء، ورÙعت أيديها إلى السماء وأطلقت دعاءً على جنود الاØتلال الصهيوني وقتلة ØÙيدتها التي لم يتم Ùطمها بعد، وطالبت المقاومة بأخذ الثأر منهم.
وطلب Ø£Øد أشقاء هديل من الدخول إلى غرÙتهم ورؤية المكان الذي كانت تنام Ùيه شقيقته الشهيدة وألعابها البسيطة المتناثرة ÙÙŠ الغرÙØ© وصورها بصØبة أشقائها، وأشار إلى Ø¥Øدى الصور، وقال: "هديل تق٠ÙÙŠ النص يا عمو بس هلقيت خلص ما Ø±Ø§Ø ØªÙƒÙˆÙ† بينا هي راØت على الجنة".
ومع وص٠هذا الطÙÙ„ ÙˆØديثه لشقيقته هديل عاد العم أبو عدنان ليغرق ÙÙŠ الدموع مرة أخرى Øزنًا على ابنة أخيه، وتأثرًا بابن شقيقه الذي لا يعلم بأن شقيقته قد انتهت Øياتها مع نزول هذا الصاروخ أمام المنزل.
أما عدنان الطÙÙ„ الذي كان يراÙÙ‚ هديل خلال لعبها وأثناء إصابتها بشظية الصاروخ، نقل ما شاهده، وبدأ Øديثه بكلمات توØÙŠ بأن Øالته النÙسية لا تزال مضطربة، ليصØبنا إلى مكان استشهادها ويقول: "هي دمها على الأرض موجود وعلى الØائط مش راضي يروØ".
ويكمل عدنان وصÙÙ‡ للØظة استشهاد ابنة عمه بكلمات متناثرة: "كنا نلعب أمام المنزل كعادتنا ÙÙŠ كل يوم، ÙˆÙجأة سمعت صوت انÙجار، وشاهدت الدم يسقط من رأس هديل ولم أسمع صوتها بعد، وقمت بالصراخ Øتى أخذني أبي إلى مكان آخر".
(المصدر: صØÙŠÙØ© Ùلسطين، 21/6/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد المجاهد Ù…Øمد الشاعر من سرايا القدس أثناء تصديه لقوات الاØتلال المتوغلة ÙÙ‰ منطقة التÙØ§Ø Ø¨Ø®Ø§Ù†ÙŠÙˆÙ†Ø³
08 مايو 2003
الجماهير الÙلسطينية تنتÙض تضامناً مع الأسرى ÙÙŠ السجون الصهيونية وتقدم 8 شهداء ÙÙŠ أيام متقاربة
08 مايو 2000
استشهاد الأسيرين المØررين أنور Ø£Øمد أبو لبن وبسام Ù…Øمد Ø´Ø±ÙŠØªØ Ø§Ù„ÙƒØ±Ø¯ ÙÙŠ اشتباك Ù…Ø³Ù„Ø Ø¹Ù„Ù‰ الØدود المصرية
08 مايو 1993